المئات يتجمعون على شاطئ سياتل احتجاجاً على مقتل الناشطة الأمريكية عائشة نور برصاص إسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اجتمع المئات يوم الأربعاء لتكريم عائشة نور، الناشطة في مجال حقوق الإنسان التي قُتلت على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. كانت نور، التي احتفلت بعيد ميلادها السادس والعشرين في يوليو على هذا الشاطئ، قد ذهبت إلى الضفة الغربية للاحتجاج وتوثيق معاناة الفلسطينيين.
قالت كيلسي ناباس، إحدى صديقات نور، خلال التأبين: "لا أستطيع تخيل مشاعرها الأخيرة وهي ممددة وحدها تحت أشجار الزيتون.
قُتلت نور، التي كانت تحمل الجنسية التركية أيضاً، برصاص الجنود الإسرائيليين أثناء احتجاج ضد المستوطنات. وفقاً لشهادة المتظاهر الإسرائيلي جوناثان بولاك، لم تشكل نور أي تهديد للقوات الإسرائيلية، وحدثت عملية إطلاق النار خلال فترة هدوء بعد مواجهات بين المتظاهرين والجنود.
ذكرت القوات الإسرائيلية أن إطلاق النار كان "غير مقصود وغير مباشر"، مما أثار انتقادات شديدة من المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، الذي أعرب عن "غضبه وحزنه العميق" وقال: "يجب أن يكون هناك تحقيق كامل، ويجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث."
من جهته، أعلن يلماز تونج، وزير العدل التركي، عن فتح تحقيق داخلي في مقتل الناشطة، مؤكداً أن التحقيق سيُنقل إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي السلطات التركية لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
تسلط حالة نور الضوء على وفاة المواطنين الأمريكيين في الضفة الغربية، وهو ما لاقى اهتماماً دولياً مشابهًا لمقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في 2022.
ومع ذلك، فإن حالات وفاة الفلسطينيين الذين لا يحملون الجنسية المزدوجة نادراً ما تحظى بنفس القدر من الاهتمام.
طالبت عائلة نور بإجراء تحقيق مستقل.
اجتمع الأصدقاء في حفل تأبين مهيب تزين بالورود وأعلام فلسطينية صغيرة. ارتدى العديد من الحاضرين الكوفية الفلسطينية، وحملوا صوراً لنور، وهي ترتدي قبعة التخرج. ووضعوا الزهور عند نصب تذكاري مضاء بشموع كهربائية تشكلت لتعرض اسمها على الرمال.
تذكرت جوليت ماجد، 26 عامًا، كيف أن نور كانت مليئة بالحيوية والنشاط، مشيدة بعملها في مجال حقوق الإنسان ودعمها للمتظاهرين خلال احتجاجات جامعة واشنطن.
أكّدت عائلة نور أنه سيتم نقل جثتها إلى تركيا للدفن، وفقًا لرغبات العائلة.
سوي هان، طالبة قانون وصديقة مقربة من نور، وصفتها بأنها شخص محب ومخلص كان يجمع الناس معًا وتعتبر نفسها جزءاً من إرثها. “كل تلك العلاقات الجديدة التي بدأت بأيسينور، هي الإرث الذي كانت تريده".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات في عمان تدين الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة والعمليات العسكرية بالضفة الغربية مقتل 21 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحام الضفة الغربية ونقاش عاصف بين نتنياهو وغالانت الجيش الإسرائيلي يغتال 5 فلسطينيين بالضفة الغربية بقصف مسيّرة وبن غفير ينوي بناء كنيس يهودي بالأقصى سياتل نابلس الولايات المتحدة الأمريكية متظاهرون اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف سياتل نابلس الولايات المتحدة الأمريكية متظاهرون اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي أوروبا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف دونالد ترامب إسبانيا فيتنام فرنسا إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة برصاص الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next عائشة نور
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.