قال وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب إنّ "زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان".     وأضاف بوحبيب بعد لقائه بوريل إنّ "السلام الدائم في المنطقة يتطلب حلّ القضية الفلسطينية، ونُجدّد التزام لبنان بالقرار 1701".     من جابنه، أشار بوريل إلى أنّ "الحرب في غزة تُهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في لبنان".

  وشدّد بوريل على أنّه "يجب أنّ تعود المؤسسات اللبنانية الى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء".     وقال إنّ "طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في كانون الثاني الماضي".     وأكّد بوريل أنّ "التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أنّ يُمهّد الطريق الى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية".     وتابع أنّ "الحرب في غزة مأساة مروّعة للمدنيين الفلسطينيين، ونُدين القتل الوحشي للمدنيين ونحثّ على إنهاء الحرب فوراً".     وقال بوريل: "لا بدّ من إصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة المصارف ومستعدّون لمواصلة دعم لبنان ويُمكننا المساعدة لكن لا يُمكننا التغلب على العقبات الداخلية بل اللبنانيون أنفسهم يستطيعون ذلك".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة من بكفيا: للبنان دور اساسي كصلة وصل بين الشعوب والثقافات
  • مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار
  • هل تنجح الحماية الدولية للبنان؟
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • أكاديميون: ترامب يعود بالعالم لحقبة الفاشية في ثلاثينيات القرن الماضي
  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • وسط الخرطوم