قال وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب إنّ "زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان".     وأضاف بوحبيب بعد لقائه بوريل إنّ "السلام الدائم في المنطقة يتطلب حلّ القضية الفلسطينية، ونُجدّد التزام لبنان بالقرار 1701".     من جابنه، أشار بوريل إلى أنّ "الحرب في غزة تُهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في لبنان".

  وشدّد بوريل على أنّه "يجب أنّ تعود المؤسسات اللبنانية الى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء".     وقال إنّ "طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في كانون الثاني الماضي".     وأكّد بوريل أنّ "التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أنّ يُمهّد الطريق الى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية".     وتابع أنّ "الحرب في غزة مأساة مروّعة للمدنيين الفلسطينيين، ونُدين القتل الوحشي للمدنيين ونحثّ على إنهاء الحرب فوراً".     وقال بوريل: "لا بدّ من إصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة المصارف ومستعدّون لمواصلة دعم لبنان ويُمكننا المساعدة لكن لا يُمكننا التغلب على العقبات الداخلية بل اللبنانيون أنفسهم يستطيعون ذلك".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعلام القوات: بعد خراب البصرة يطالبون السياديين بالتحرُّك

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

"انتقل بعض المسؤولين في "حزب الله" في الآونة الأخيرة إلى نغمة جديدة بعد نغمة توازن الردع التي سقطت وأسقطت معها لبنان، ومفادها ان الفريق السيادي في لبنان لا يحرِّك ساكنا حيال التمادي الإسرائيلي في الجنوب.

يهم "القوات اللبنانية" ان تذكِّر جميع هذه الأصوات ان الشريحة الأكبر من اللبنانيين ومن ضمنها الشريحة السيادية وبشكل خاص "القوات اللبنانية" حذروا مرارا وتكرارا من الانعكاسات السلبية إن لوضع اليد على قرار الحرب، أو توريط لبنان في الحروب، أو عدم تطبيق الدستور والقرارات الدولية، وطالبوا بتطبيق القرار 1701 الذي لم يطبّق منذ إقراره، وعقدت "القوات" مؤتمرا بهذا الخصوص، ولو تمّ الالتزام بتوصيات هذا المؤتمر لتوقفت الحرب وما توسعّت، ولكن ضرورات "حزب الله" الإيرانية حالت، ويا للأسف، دون تجنيب اللبنانيين الموت والكوارث".   اضاف البيان: "بعد خراب البصرة يطالبون السياديين بالتحرُّك، ويصمّون آذانهم لمطالبة هؤلاء السياديين بوجود دولة فعلية في لبنان تُمسك وحدها بقرار الحرب، ويُحصر السلاح بمؤسساتها، فيما الطريق الوحيد الذي يحمي لبنان واللبنانيين هو طريق الدولة والمؤسسات، والخروج عن خط الدولة نتائجه معروفة: موت ودمار وتهجير وخراب وويلات".
    وختم: "إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ ما تبقى تكمن في وقف التذاكي، وتطبيق الترتيبات التي أقرتها الحكومة في 27 تشرين الثاني الماضي، وتسليم السلاح غير الشرعي، وحصر القرار العسكري والأمني بيد الجيش والقوى الأمنية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية سيادي وإصلاحي يعيد الاعتبار للجمهورية اللبنانية الحرة والمستقلة والسيدة والمزدهرة والمستقرة، وذلك من أجل ان يحظى لبنان من جديد باحترام الدول الغربية والعربية، وهذه هي الطريقة الوحيدة لانتشال البلد من حيث أوصلتموه.

مقالات مشابهة

  • اعلام القوات: بعد خراب البصرة يطالبون السياديين بالتحرُّك
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • خريس: لتعزيز التماسك الداخلي من أجل الخروج من أزمتنا
  • عاشقة لبنان.. وزير الإعلام يكّرم فنانة مصرية شهيرة (فيديو)
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب