قال وزير الخارجيّة عبدالله بوحبيب إنّ "زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان".     وأضاف بوحبيب بعد لقائه بوريل إنّ "السلام الدائم في المنطقة يتطلب حلّ القضية الفلسطينية، ونُجدّد التزام لبنان بالقرار 1701".     من جابنه، أشار بوريل إلى أنّ "الحرب في غزة تُهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في لبنان".

  وشدّد بوريل على أنّه "يجب أنّ تعود المؤسسات اللبنانية الى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء".     وقال إنّ "طبول الحرب لم تتوقف منذ زيارتي للبنان في كانون الثاني الماضي".     وأكّد بوريل أنّ "التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أنّ يُمهّد الطريق الى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية".     وتابع أنّ "الحرب في غزة مأساة مروّعة للمدنيين الفلسطينيين، ونُدين القتل الوحشي للمدنيين ونحثّ على إنهاء الحرب فوراً".     وقال بوريل: "لا بدّ من إصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة المصارف ومستعدّون لمواصلة دعم لبنان ويُمكننا المساعدة لكن لا يُمكننا التغلب على العقبات الداخلية بل اللبنانيون أنفسهم يستطيعون ذلك".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخفض تقديرها لنمو الاقتصاد إلى 0.7% في الربع الثاني

خفضت إسرائيل معدل نمو اقتصادها في الربع الثاني مقارنة بالبيانات الأولية المعلنة سابقا مع استمرار تداعيات الحرب على غزة، وفق ما أظهرت بيانات اليوم الاثنين.

وقال المكتب المركزي للإحصاء بإسرائيل -في ثاني تقدير له- إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.7% على أساس سنوي في الربع الثاني (من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين).

وأظهر التقدير الأولي الشهر الماضي نمو الاقتصاد 1.2% على أساس سنوي في الربع الثاني.

وتم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بشكل طفيف إلى 17.2% من 17.3% على  أساس فصلي، إذ تعافى الاقتصاد من انكماش حاد في الربع الرابع من عام 2023 عندما بدأت الحرب.

توقعات النمو

وخفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها للنمو خلال العام الجاري، وذلك يؤكد الضغوط التي فرضتها الحرب المستمرة لنحو عام.

ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1%، وفقا للأرقام المحدثة على الموقع الرسمي للوزارة الشهر الجاري، انخفاضا من الرقم السابق البالغ 1.9%. وقد تم خفض التوقعات لعام 2025 إلى 4.4% من 4.6%.

وبهذا يتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيل بأبطأ وتيرة هذا العام منذ عام 2009، باستثناء ذروة جائحة كورونا في عام 2020.

يتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيل بأبطأ وتيرة هذا العام منذ عام 2009، باستثناء ذروة جائحة كورونا في عام 2020.

وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل لأول مرة في تاريخها. وارتفعت عائدات سندات الحكومة بالعملة المحلية بشكل كبير مقارنة بسندات الخزانة الأميركية، وذلك يشير إلى التوتر بين المستثمرين.

وقدر المسؤولون الإسرائيليون تكلفة الحرب حتى نهاية العام المقبل بنحو 66 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتجاوز الاقتراض الحكومي 200 مليار شيكل (53.5 مليار دولار) منذ بداية العام، وهي واحدة من أكبر عمليات الاقتراض على الإطلاق في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بيان مصري بشأن انفجار أجهزة اتصال في لبنان
  • وزير الخارجية: توجيهات رئاسية بتقديم الدعم الكامل للبنان بعد الهجوم السيبراني
  • بوريل يشدد على ضرورة بحث اليوم التالي بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان
  • هناك دائما خطر.. هذا ما كشفه بوريل حول التصعيد في لبنان
  • عبدالله بن زايد و بوريل يبحثان التعاون الإماراتي الأوروبي وتطورات المنطقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون والتطورات في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة
  • محللون: إسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف وواشنطن وضعت كل شيء بيد نتنياهو
  • إسرائيل تخفض تقديرها لنمو الاقتصاد إلى 0.7% في الربع الثاني
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)