دراسة: إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة لدى مرضي السكري
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين إلى أن فقدان الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى الحادة، مثل الأنفلونزا وغيرها، لدى مرضى السكري.
وأظهرت دراسة أجراها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة إكستر في بريطانيا، ونشرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في مدريد، أن زيادة مؤشر كتلة الجسم تُعد سببًا رئيسيًا للإصابة بالعدوى الحادة لدى مرضى السكري.
وأشارت الباحثة ريان هوبكنز، عضو الفريق البحثي، إلى أن “مرضى السكري معرضون لنقلهم إلى المستشفى بسبب العدوى الحادة بمعدل ضعف غير المصابين بالسكري، كما تزيد احتمالية عودتهم إلى المستشفى نتيجة تكرار العدوى بعد شفائهم”.
وفي تصريحات لموقع “ميديكال إكسبريس”، المتخصص في الأبحاث الطبية، أوضحت هوبكنز أن الدراسات السابقة ربطت بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وسوء التحكم في مستوى السكر في الدم من جهة، وارتفاع احتمالات الإصابة بالعدوى الحادة من جهة أخرى، لكنها كانت تعتمد على الملاحظات العامة.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون قاعدة البيانات الصحية البريطانية “يو.كيه بيوبانك” لمتابعة الحالة الصحية لنحو 500 ألف شخص، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات: من نُقلوا إلى المستشفى بسبب عدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية، ومن نُقلوا بسبب عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا، وأخيرًا من لم يصابوا بأي عدوى.
وتبين أن مؤشر كتلة الجسم مرتبط بمعدلات انتقال المرضى للمستشفيات، حيث أن زيادة المؤشر بواقع خمس نقاط يزيد من احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 30% في حالات العدوى البكتيرية، وبنسبة 32% في حالات العدوى الفيروسية. واتضح أيضا أن ارتفاع السكر في الدم يزيد من احتمالات دخول المستشفى في حالات العدوى البكتيرية بنسبة 32%، وكذلك بنسبة 29% في حالات العدوى الفيروسية.
وذكرت هوبكنز أنه رغم أن هذه الدراسة لم تكن تركز على مرضى السكري بشكل خاص، فإن النتائج قد تنطوي على أهمية خاصة بالنسبة لهم في ضوء تزايد احتمالات تعرضهم للعدوى مقارنة بغيرهم”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی حالات العدوى مرضى السکری من احتمالات
إقرأ أيضاً:
تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
أميرة خالد
كشف وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، عن تفشي مرض الحصبة في ولاية تكساس، مشيرا إلي أن الوزارة تسعى للتصدي لهذا التفشي الخطير، معلناً أن إنهاء تفشي مرض الحصبة يعد أولوية قصوى لوزارته.
وأعلن جونيور، أن وازرة الصحة بدأت بالفعل في توفير 2000 جرعة من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لتعزيز جهود التحصين في المنطقة، بعد وصول عدد حالات الإصابة بتكساس إلى 124 حالة في وقت قصير جدا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعد عدوى الحصبة، التي أثارت الفزع في ولاية تكساس، مرضاً شديد العدوى ينتقل بعدة طرق منها تنفس شخص مصاب بالعدوى، الرذاذ، السعال، ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الحاملة للعدوى‘ استنشاق الهواء الذي يتنفسه شخص مصاب بالحصبة، إذ تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتظل أعراضها بين 10 و14 يوماً.
وبحسب صحيفة “ميرور”، تصاعدت التحذيرات الأمريكية من انتشار الفايروسات والأوبئة، حيث حذّر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية من تفشي عدوى الإصابة بالحصبة، داعياً السكان المحليين في الولايات الأمريكية والمسافرين إلى الالتزام بمعايير النظافة الصارمة، تحسباً لخطر الإصابة بمرض الحصبة الذي عاود الانتشار مرة أخرى، وتسبب في وفاة طفلين.
ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، المسافرين بالتوجه إلى الطبيب على الفور، اذا عانوا من أعراض مثل الطفح الجلدي أو ارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو سيلان الأنف أو احمرار العينين، خصوصاً أن الحصبة شديدة العدوى.
وأبلغت إدارات صحية عدة في وسط وجنوب تكساس عن حالات تعرض للحصبة مرتبطة بتفشي المرض المستمر في منطقة السهول الجنوبية، مما دعي السلطات الصحية لتحذير مقدمي الرعاية من ضرورة توخي الحذر والإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها، وذلك بعد تأكيدات ولاية تكساس ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض.
وأوصت السلطات الصحية بتلقي جرعتين من لقاح MMR للوقاية الفعالة، وفي حال التعرض للفايروس، يمكن للقاح أن يوفر حماية إذا تم أخذه خلال 72 ساعة، بينما يُنصح الأشخاص غير القادرين على التطعيم بتلقي الغلوبولين المناعي «IG» خلال ستة أيام من التعرض للفايروس.
كما أكدت السلطات الصحية ضرورة التزام المصابين بالعزل المنزلي حتى اليوم الرابع بعد ظهور الطفح الجلدي، ملزمة الأطفال غير المحصنين في المدارس بالبقاء في المنزل لمدة 21 يوماً بعد أخر تعرض محتمل للحصبة.