14 لاعباً في تدريبات «سلة الوحدة» استعداداً للبطولتين الدولية والعرب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
انتظم 14 لاعباً في تدريبات فريق الوحدة لكرة السلة، استعداداً للمشاركة في بطولته الدولية الودية التي ستقام، خلال الفترة من 19 حتى 25 من الشهر الجاري على صالة «مبادلة أرينا» في أبوظبي، وبرعاية مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد السلة، وبالتعاون بين نادي الوحدة وشركة جلوبال أكتيف سبورتس، وتأتي هذه البطولة في توقيت مهم للسلة الإماراتية، سواء الوحدة تحت قيادة المدرب السوري نضال بكري، والذي سيشارك في بطولة الأندية العربية في الأول من أكتوبر المقبل بمدينة الإسكندرية، وكذلك منتخبنا الوطني الذي يرتب أوراقه هو الآخر قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، بداية من نوفمبر المقبل.
يشارك في دولية الوحدة أندية عربية وخليجية لها ثقلها وتاريخها في اللعبة وهي: الاتحاد السكندري بطل مصر، ونادي الكويت بطل الكويت، والحكمة (لبنان) والفتح الرباطي بطل (المغرب) والبشائر بطل (عمان)، الكرخ (العراق) إضافة إلى نادي الوحدة ومنتخبنا الوطني، وستوزع الفرق الثمانية على مجموعتين (4 في كل مجموعة)، ويلعب كل فريق 3 مباريات في الدور الأول، ليتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور نصف النهائي، ويتجه الفائزان في مباراتي نصف النهائي إلى النهائي، فيما تلعب بقية فرق مباريات تحديد من المراكز من الرابع حتى الثامن.
من جانبه، رحب عبد الله سالم الجنيبي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالضيوف على أرض الدولة قائلا: «نرحب بالجميع في العاصمة أبوظبي، حيث اعتاد الوحدة على تنظيم مثل هذه البطولات، التي تضم أندية قوية وعريقة على مستوى الوطن العربي، وهي فرصة لتوطيد العلاقات مع الأندية من لبنان والكويت ومصر والمغرب وعمان والعراق».
أضاف: «مشاركة فرق لها ثقل واسم كبير في الوطن العربي، يزيد قوة البطولة، ويحقق استفادة فنية كبيرة، وخصوصاً لنادي الوحدة الذي يضم مجموعة من اللاعبين الشباب وكذلك منتخبنا الوطني، حيث تضم الفرق لاعبين على أعلى مستوى فيما ستشهد البطولة مواجهات قوية من الناحية الفنية، وسط متابعة جماهيرية وأجواء احتفالية».
وأكد عبيد مفتاح رئيس مجلس إدارة شركة نادي الوحدة للألعاب الرياضية أن تاريخ النادي في تنظيم بطولات السلة مميز، ولكن هذه المرة مختلفة، لوجود فرق عربية وخليجية قوية للغاية، والاهتمام الكبير من مجلس أبوظبي الذي يرعى الحدث من النواحي كافة، وقال: «الناحية الفنية ستكون مفيدة فنياً لمجموعة لاعبينا الصغار الذين سيجدون أنفسهم في سباق مع نجوم العرب والخليج، وهو ما سيعود بالفائدة عليهم قبل المشاركة العربية والمحلية المقبلة».
من جانب آخر يبدأ فريق الوحدة مشواره في بطولة الأندية العربية بلقاء نادي الاتحاد السكندري يوم الأول من أكتوبر، ضمن فرق المجموعة الأولى، وفي اليوم نفسه يواجه البطائح فريق بيروت اللبناني ضمن فرق المجموعة الثالثة، وفي اليوم التالي يخوض ممثل الدولة الثالث مباراته الأولى ضد سموحة السكندري، ضمن فرق المجموعة الثالثة، ويشارك في هذه النسخة العربية 18 فريقا قُسِّمُوا إلى 4 مجموعات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة البطولة العربية لكرة السلة اتحاد السلة فريق الوحدة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
قال المستشار الإعلامي بالمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو إن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتوافق مع رؤية وأهداف المؤسسة، وفق قوله.
وأشار القريو، في تصريح للأحرار، إلى أن قرار مجلس الأمن لا يعني رفع التجميد بل يسمح بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة مع بقائها مجمدة.
وأوضح القريو أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة ويحقق أحد أهدافها الاستراتيجية، ما يعزز من دور المؤسسة في إدارة الأصول وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حسب قوله.
وأوضح المستشار الإعلامي بمؤسسة الاستثمار أن قيمة الأموال المجمدة تبلغ حوالي 40 مليار دولار من الأصول التابعة مباشرة للمؤسسة إضافة إلى 30مليار دولار مملوكة للجهات التابعة لها
وكانت مجموعة الأزمات الدولية دعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار والتي تمنع نموها.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن بإمكان المجلس أن يسمح بإعادة الاستثمارات منخفضة المخاطر للأصول غير النقدية، وفي الوقت نفسه إبقاء الأصول والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
كما حثت مجموعة الأزمات على ضرورة أن ينظر مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار في إقامة مشروع ريادي يقوم فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار وطرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أوالبنك الدولي بإدارة جزء من الأصول المجمدة على نحو مشترك.
كما نوهت المجموعة على أنه ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار أن تتخذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال؛ مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ سانتياغو المتعلقة بالممارسات المُثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها.
كما لفتت المجموعة إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية وإجراء انتخابات في البلاد قريباً، وفق قولها.
وقالت المجموعة إنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق المستقبلية بعيدة المدى لجميع الليبيين، مشيرة إلى أن الإصلاحات المتواضعة لا تشكل مخاطر تذكر ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية، بحسب قولها.
ولفتت المجموعة إلى أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الراهنة، حسب وصفها.
وأكدت المجموعة ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار إجراءات تصحيحية، مشيرة إلى أنه من غير المرجح قيام وحدة سياسية ولا إجراء انتخابات قريباً؛ وذلك ما سيزيد مدة العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار للعديد من السنوات القادمة، ومن ثم فإن نمو الصندوق سيكون أبطأ مما يمكن أن يتحقق مع الإصلاحات، حسب قولها.
وفي يناير الماضي، أصدر المجلس قراراً جديداً لإصلاح نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية بشروط معينة، بما في ذلك شرط أن تظل الأموال المعاد استثمارها والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
يشار إلى أن العقوبات على المؤسسة الليبية للاستثمار سارية منذ 2011 ضمن عدد من المؤسسات من قبل مجلس الأمن، الذي رفع العقوبات عن المؤسسات الليبية الأخرى مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لكنه أبقاها على المؤسسة الليبية للاستثمار.
المصدر: مجموعة الأزمات الدولية + قناة ليبيا الأحرار
مؤسسة الاستثمارمجموعة الأزمات الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0