طبيبة تكشف فوائد فيتامين د للجسم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يعد فيتامين د ضروريا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، ويلعب دورا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات.
وفي حين توفر بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية أو الحبوب المدعمة فيتامين د للجسم، يظل التعرض لأشعة الشمس أمرا أساسيا لتلبية المتطلبات اليومية.
وتؤكد الدكتورة ناتاشا فرناندو، المديرة الطبية في Medichecks، أن "فيتامين د ضروري للصحة العامة.
ومع ذلك، مع اقتراب الأشهر الأكثر قتامة وبرودة، من المهم تقييم ما إذا كنت تتلقى ما يكفي من فيتامين د.و لحسن الحظ، تقدم خبيرة الصحة خدعة بسيطة، يمكنها تقييم مستويات الفيتامين.
وتنصح الدكتورة فرناندو: "قم بقياس ظلك. حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، يمكن لجسمك تجميع الأشعة من الشمس وتحويلها إلى فيتامين د، ولكن من المرجح أن تكون هذه الأشعة قوية بما يكفي فقط إذا كان ظلك أقصر منك".
وتابعت: "إذا كان ظلك أطول - أو إذا لم يكن لديك ظل على الإطلاق - فربما لا تحصل على ما يكفي".
وأضافت: "10 دقائق فقط في الشمس كل يوم كافية عادة ولكن احرص على عدم التعرض للحروق. إذا بقيت في الخارج لأكثر من 10 دقائق، فاستخدم دائما واقيا من الشمس. وإذا كنت قلقا بشأن عدم حصولك على ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس، فحاول إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى نظامك الغذائي، مثل الأسماك الدهنية، أو الفطر، أو المنتجات المدعمة مثل الحبوب والعصائر."
وفي حين أن نقص فيتامين د قد يمر دون أن يلاحظ، لا ينبغي الاستهانة بتأثيره لأنه قد يساهم في حالات صحية خطيرة مثل ضعف العظام والتعب المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د صحة العظام الاسنان الخلايا السرطانية فيتامين د للجسم
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
يعد فصل الشتاء تحديًا صحيًا يواجه الجسم، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض. وبينما تتطلب هذه الظروف التغذية المثلى لتعزيز القوة والمناعة، تقدم بعض الوصفات التقليدية حلولًا طبيعية وفعّالة. ومن أبرزها تناول التمر مع الحليب الدافئ، وهي وصفة تجمع بين التغذية والدفء، وفقًا لما جاء في تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تعزيز المناعة والحماية من الأمراض
يصاحب الشتاء انتشار الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة. يتميز التمر بكونه غنيًا بفيتامينات مثل "سي" و"أ" ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم أما الحليب، فيعد مصدرًا أساسيًا لفيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل.
شعور بالدفء والطاقة
يعمل التمر مع الحليب كوجبة غنية تساعد في الشعور بالدفء ومقاومة البرد ويحتوي التمر على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي توفر طاقة فورية، بينما يعزز الحليب الدافئ الشعور بالراحة والاسترخاء وهذه التركيبة ليست فقط وسيلة للشعور بالدفء، بل ترفع أيضًا من مستوى النشاط والحيوية خلال الأيام الباردة.
صحة العظام والوقاية من الآلام
يعاني كثيرون من مشاكل العظام والمفاصل خلال الشتاء، مثل آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
يحتوي التمر على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بينما يُعرف الحليب بكونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين “د” ويعزز هذا المزيج صحة العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالآلام المرتبطة بالبرد.
بشرة نضرة وصحية
تتسبب البرودة في جفاف الجلد، مما يتطلب العناية اللازمة. يحتوي التمر على فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتحارب جفاف البشرة ويساعد الحليب بما يحتويه من حمض اللاكتيك والدهون على ترطيب البشرة، مما يمنحها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.
تعزيز النوم ومكافحة الخمول
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من صعوبات في النوم والشعور بالخمول.
يوفر التمر مع الحليب مزيجًا مثاليًا لتحسين جودة النوم بفضل التريبتوفان الموجود فيهما، وهو مركب يحفز إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.
تناول كوب دافئ قبل النوم يساعد في الاسترخاء والراحة.