اطلاق مؤشر” بلسم” لتقييم النماذج العربية في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤشر تقييم وقياس النماذج العربية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ” بلسم”، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة حالياً في العاصمة الرياض.
ويأتي إطلاق المؤشر الجديد ضمن جهود “سدايا” وشركائها الإستراتيجيين لتطوير نماذج اللغة العربية التي تُعد مجالاً سريع التطور، وليسهم مؤشر “بلسم” في تقييم النماذج الجديدة التي يتم العمل عليها باستمرار لإضافة مميزات وقدرات متقدمة.
وكان مجمع الملك سلمان للغة العربية قد عمل على تصميم إطار عمل متفق عليه لقياس مستوى نضج هذه النماذج في اللغة العربية، بدأ بوضع تصور للفكرة في عام 2022 قبل أن تتحول إلى مشروع بدأ العمل الفعلي عليه منذ العام الماضي 2023، واستهل المجمع تنفيذ المشروع بجمع البيانات المستهدفة، والعمل على تطوير النسخة الأولى لمؤشر القياس، “بلسم” بالتعاون مع “سدايا” وعدد من الجهات المشاركة وذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص.
كما كانت “سدايا” قد ساهمت في إعداد معجم البيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية لجمع أهم المصطلحات التقنية المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي باللغتين العربية والإنجليزية من أجل زيادة المعرفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بكل أبعادها العالمية، وعملت على إطلاق مبادرات ومشاريع تحفز منظومة البيانات والذكاء الاصطناعي لإنشاء كيانات غير ربحية وإطلاق مبادرات داعمة لهذا التوجه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا البیانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يحدد 3 وظائف ستنجو من سطوة “الذكاء الاصطناعي”
قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، بيل غيتس، إن هناك 3 وظائف فقط ستنجو من ثورة “الذكاء الاصطناعي”، التي تجتاح العالم في الوقت الحالي.
وحذّر الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” في مقابلة تلفزيونية لوسائل إعلام أمريكية، من أن العديد من الوظائف المعروفة ستصبح قديمة الطراز مع نمو “الذكاء الاصطناعي” وتطوره.
وبينما معظم المهن قد تُصبح مُستَولى عليها من قبل “الذكاء الاصطناعي”، إلا أن بيل غيتس أعرب عن تفاؤله بوجود 3 وظائف “ستظل تتطلب لمسة بشرية”.
وأولى هذه الوظائف التي يتوقع غيتس نجاتها من سطوة “الذكاء الاصطناعي” هي “خبراء الطاقة”، إذ يعتقد أن هذا القطاع مُعقّد للغاية، ويتطلب الكثير من الاستراتيجية بالنسبة للذكاء الاصطناعي.
أما ثاني هذه المهن من وجه نظر غيتش، فهم “علماء الأحياء”، إذ أوضح أنهم فئة أخرى من المهنيين الذين سيتم الحفاظ عليهم من صعود “الذكاء الاصطناعي”.
وتابع موضحا أنه “في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على الأداء في القطاع الطبي، إلا أنه على الأرجح يفتقر إلى الإبداع اللازم للاكتشاف العلمي”.
وأخيرا، يعتقد بيل غيتس أن مهنة “المبرمجين” لا غنى عنهم في مجال “الذكاء الاصطناعي”، موضحا أنه “يمكن للذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي إنشاء شيفرات (أكواد)، إلا أنها تنطوي على العديد من الأخطاء وغير موثوقة، ولذلك سيحتاج البشر إلى مراقبته وتصحيح أخطائه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب