الميدان اليمني:
2025-05-01@00:09:58 GMT

إيرادات سلطنة عمان من الغاز تهبط 18% في 7 أشهر

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

انخفضت إيرادات سلطنة عمان من الغاز في أول 7 أشهر من 2024 بنسبة 18% على أساس سنوي، على الرغم من ارتفاع حجم صادراتها.

وأظهرت بيانات رسمية، اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أن صافي إيرادات الغاز العماني انخفض بنهاية يوليو/تموز 2024 إلى مليار و90 مليون ريال عُماني (2.83 مليار دولار) مقارنة بتسجيل 1.

329 مليار ريال عُماني (3.45 مليار دولار) في المدة ذاتها من عام 2023.

وأرجعت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية هبوط إيرادات سلطنة عمان من الغاز في أول 7 أشهر من 2024 إلى تغيُّر منهجية تحصيل إيرادات الغاز، بحسب النظام المالي الجديد لشركة الغاز المتكاملة، والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء الغاز ونقله.

وسجلت إيرادات الغاز العماني نحو 135 مليون ريال (351 مليون دولار) في يناير/كانون الثاني، ارتفعت إلى 146 مليون ريال (379 مليون دولار) في فبراير/شباط، وبلغت نحو 162 مليون ريال (421 مليون دولار) في مارس/آذار.

وانخفضت إيرادات سلطنة عمان من الغاز في أبريل/نيسان إلى 121 مليون ريال عماني (314 مليون دولار)، ثم ارتفعت في مايو/أيار إلى 198 مليون ريال (514 مليون دولار)، وعاودت التراجع في يونيو/حزيران إلى 180 مليون ريال (467.6 مليون دولار)، وسجلت في يوليو/تموز 147 مليون ريال (381.87 مليون دولار).

وكانت صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال قد ارتفعت في النصف الأول 2024 بنسبة 10.7%، لتسجل 6.10 مليون طن مقارنة بنحو 5.51 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.

إيرادات النفط في سلطنة عمان

في المقابل، ارتفعت إيرادات سلطنة عمان من النفط حتى نهاية يوليو/تموز 2024 بنسبة 9%، مسجلةً 4 مليارات و38 مليون ريال عُماني (10.49 مليار دولار) مقارنة بتحصيل 3 مليارات و714 مليون ريال عُماني (9.65 مليار دولار).

وبلغ متوسط سعر النفط المحقق في المدة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية يوليو/تموز 2024 نحو 83 دولارًا أميركيًا للبرميل، وهي المستويات نفسها المسجلة في المدة نفسها من 2023.

أحد مشروعات النفط في سلطنة عمان

وسجل متوسط إنتاج سلطنة عمان من النفط في أول 7 أشهر من العام الجاري (2024) نحو 1.003 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 38 ألف برميل من 1.040 مليون برميل يوميًا في المدة نفسها من 2023.

وأرجعت نشرة الأداء المالي التابعة لوزارة المالية، طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، ارتفاع إيرادات سلطنة عمان من النفط على الرغم من تراجع الإنتاج إلى منهجية تحصيل شركة طاقة عُمان لإيرادات النفط وإدارة السيولة النقدية.

* الريال العماني يعادل 2.6 دولارًا أميركيًا

استحوذت إيرادات النفط والغاز في سلطنة عمان في أول 7 أشهر من 2024 على نحو 71.4% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة التي بلغت نحو 7 مليارات و183 مليون ريال عُماني.

موازنة سلطنة عمان

تراجعت الإيرادات العامة لموازنة سلطنة عمان حتى نهاية يوليو/تموز 2024 نحو 29 مليون ريال عُماني مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2023 البالغة 7 مليارات و183 مليون ريال عُماني، بسبب انخفاض صافي إيرادات الغاز والإيرادات الجارية.

وانخفضت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية يوليو/تموز 2024 نحو 120 مليون ريال عُماني لتبلغ مليارين و12 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و132 مليون ريال عُماني في المدة نفسها من عام 2023.

وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية يوليو/تموز 2024 نحو 6 مليارات و754 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بمقدار 273 مليون ريال عُماني أي بنسبة 4% مقارنة بالإنفاق الفعلي في المدة ذاتها من عام 2023 البالغ 6 مليارات و481 مليون ريال عُماني؛ نتيجة ارتفاع الإنفاق الإنمائي ومصروفات بند المساهمات والنفقات الأخرى.

وانخفضت المصروفات الجارية للوزارات المدنية بنحو 28 مليون ريال عُماني لتبلغ 4 مليارات و808 ملايين ريال عُماني، مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023 البالغة 4 مليارات و836 مليون ريال عُماني.

بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية وقطاع الكهرباء والمنتجات النفطية حتى نهاية يوليو/تموز الماضي 326 مليون ريال عُماني و286 مليون ريال عُماني و174 مليون ريال عُماني على التوالي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی فی أول 7 أشهر من إیرادات الغاز ملیون دولار ملیار دولار من عام 2023 الغاز فی فی المدة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب

حققت سلطنة عُمان إنجازًا طبيًا استثنائيًا، بإجراء أول عملية زراعة قلب في تاريخها، تحت إشراف فريق طبي عُماني مختص. ويعتبر هذا الحدث علامةً فارقةً وتحولًا جوهريًا في مسيرة المنظومة الصحية الوطنية ودليلا على قدرة الكوادر الطبية على في العمل بثقةٍ وكفاءةٍ في ميادين الطب الأكثر دقةً وتعقيدًا. وأجريت العملية التي استغرقت 5 ساعات في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم نجاح العملية التي أجريت لمريض عُماني بعد الحصول على قلب متبرع متوفى دماغيا، وقام بإجرائها فريق طبي وطني متكامل، بقيادة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة ومشاركة مختصين دوليين لمراقبة سير العملية.

وعبر المريض عن فرحته بنجاح العملية بعد معاناته من قصور عضلة القلب، شاكرا أسرة المتبرع والطواقم الطبية في المستشفى السلطاني، حيث فتحت له حياة جديدة بقلب ينبض بالأمل ليعود إلى أسرته بكامل عافيته.

وقال معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة: "إن هذا الإنجاز يُعد مرحلة فارقة في مسيرة القطاع الصحي في سلطنة عمان، إذ جرى زرع قلب مأخوذ من متبرع متوفى، وفقًا لأعلى المعايير الطبية والأخلاقية، وبما يتوافق مع القوانين الوطنية والتوصيات الدولية المعتمدة في مجال التبرع بالأعضاء". ويعكس الإنجاز تقدم القطاع الصحي بمختلف مستوياته ما يؤكد على بناء الثقة بين المجتمع العماني والقطاع الصحي ويجسد التعاون الوثيق بين الطرفين، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ليس ثمرة جهد فريق طبي فحسب؛ بل يعكس رؤية وطنية متكاملة تتجلى فيها القيادة الحكيمة وكفاءة القدرات الوطنية وروح العطاء الإنساني.

وأشاد معاليه بكفاءة الكوادر الوطنية حيث أثبت العاملون في القطاع الصحي جاهزيتهم لأداء المهام الطبية بدرجات من الكفاءة والمسؤولية العالية".

وكشف معاليه العمل على إيجاد خطة وطنية لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيلهم حيث سيتم إنشاء كلية الطب في محافظة ظفار وهناك توجيه بزيادة عدد الملتحقين بالتمريض لمواجهة تحدي نقص الموارد البشرية والعمل على إمداد المؤسسات الصحية بالكادر المؤهل والمزج بين أصحاب الخبرات والخريجي الجدد.

وأوضح معاليه أن الشخص الذي زرع له القلب في عمر الثلاثين وفقد شقيقيه بالمرض ذاته، وهو حاليًا بصحة جيدة وتم إجراء العملية وفق البروتوكلات المتعارف عليها دوليا والمعتمدة من منظمة زراعة الرئة والقلب الدولية والبروتوكلات العلاجية جاءت متناسقة مع خبرات الفريق الطبي، كما تواجد فريق من المراقبين الدوليين لمتابعة سير العملية والتأكد من كفاءة سير عملية زراعة القلب.

وقال معاليه: نأمل التوسع في خطة تدريب الكوادر الصحية في زراعة الأعضاء وعلم الأنسجة والأمراض وهذا ما نقوم به الآن، حيث تشهد زراعة الأعضاء تقدما ملحوظا بما في ذلك زراعة الكلى هي الأكثر شيوعا والكبد والقلب في الوقت الحالي وكذلك زراعة القرنية، ونطمح لزراعة القلب للأطفال.

ودعا معاليه الجميع إلى التبرع بالأعضاء حيث وصل عدد المسجلين في التبرع بالأعضاء ما يقارب 20 ألفا أغلبهم يتبرع بالكلى والكبد والقلب حيث يسعى المختصون إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع العماني والعمل على توعية المجتمع في كافة المحافظات.

إنجاز وأمل

من جانبه قال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب و جراحة القلب: أولا يجب أن نشكر عائلة المتبرع على موافقتها على أن يكون ابنها المتوفى بسكتة دماغية متبرعا بعدد من الأعضاء منها القلب، وساعدت على إحياء أمل الحياة لعدد من المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة.

وأوضح أن عملية زراعة القلب الناجحة هي شهادة على سنوات من التفاني والتدريب المكثف والروح التعاونية التي يتمتع بها فريقنا بأكمله بدءا بالفريق المتخصص بالعناية بمرضى قصور عمل القلب الشديد و فريق الجراحة و فريق التخدير و فريق العناية المركزة القلبية لما بعد الجراحة، كانت كل خطوة من هذه العملية تحت إشراف مباشر من وزير الصحة. وأضاف: هذا النجاح يؤكد التزامنا كفريق واحد بتقديم أرقى مستويات الرعاية القلبية الشاملة في سلطنة عمان. ونحن فخورون للغاية بهذا الإنجاز والأمل الذي يجلبه للمرضى الذين يعانون من مراحل متأخرة من أمراض القلب.

وقال الدكتور قاسم بن صالح العبري استشاري جراحة: " كتبنا صفحة جديدة من الإنجازات الطبية في سلطنة عمان، مع نجاح أول عملية زراعة قلب بأيدٍ عمانية خالصة، في إنجاز غير مسبوق يعكس مستوى التقدم الذي وصل إليه قطاعنا الصحي. هذا النجاح الباهر هو ثمرة سنوات من العمل الجاد، والتخطيط الدقيق، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، وهو رسالة فخر واعتزاز لكل عماني، ودعوة مفتوحة لكل فرد في المجتمع بأن يسهم في استمرار هذه المسيرة بدعم ثقافة التبرع بالأعضاء، لأن كل تبرع هو أمل جديد وحياة متجددة لشخص آخر. معًا نستطيع أن نبني منظومة صحية أقوى وأكثر رحمة".

فريق متكامل

وقال الدكتور إسحاق بن سعيد العامري، استشاري تخدير القلب: أسهمت عدة فرق طبية في التجهيز للعملية حيث شارك فريق الجراحين وأطباء التغذية والممرضين، بالإضافة إلى مختصين من قسم العناية المركزة وأطباء القلب والمناعة والالتهابات. تم عقد اجتماعات لمدة 3 إلى 4 أيام قبل العملية لإجراء الفحوصات اللازمة للمتبرع والمستقبل لضمان ملاءمة العضو للمريض.

وأوضح: تمت العملية في غرفتين مختلفتين، حيث يقوم فريق باستئصال القلب وآخر بزرعه في نفس الوقت. كان لفريق التخدير دورٌ مهم في تأمين بيئة ملائمة لإجراء العملية وتقييم القلب قبل الاستئصال. بعد استئصال القلب، تم زرعه للمريض الآخر الذي كان يعاني من مشكلات في عضلة القلب. وتعتبر عملية التخدير في مثل هذه الحالات معقدة، إذ قد تحدث مضاعفات تؤثر على وظائف القلب. لكن، الحمد لله، تمت عملية التخدير بنجاح. كانت لحظة نبض القلب الجديد من أجمل اللحظات، وشعرنا بفرحة كبيرة. بعد انتهاء العملية، تم نقل المريض إلى العناية المركزة، حيث عمل الفريق المناوب على مدار 24 ساعة لمدة أسبوع كامل، بالتعاون مع أطباء القلب والجراحة وفريق التمريض.

خطط مستقبلية

وكشف الدكتور الوارث الهاشمي استشاري جراحة و زراعة الكبد والبنكرياس ورئيس قسم زراعة الأعضاء بالمستشفى السلطاني: نتطلع في المستقبل إلى رفع عدد عمليات الزراعة ونعول الكثير على توعية أفراد المجتمع ورفع مستوى إقبالهم على التبرع بالأعضاء ونتطلع إلى التوسع في زراعة القلب وهناك خطى لإجراء عملية زراعة البنكرياس وفي السنوات القادمة سنتوسع في زراعة الرئتين. وأضاف: الآن بشكل أسبوعي نقوم بعمليات زراعة الكلى وشهريا ما يقارب 3-4 عمليات زراعة الكبد.

مقالات مشابهة

  • 845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
  • 100 مليون ريال قيمة 18 اتفاقية استثمارية في "اليوم اللوجستي"
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • الجناح العُماني يحصد جائزة أفضل جناح في سوق السفر العربي بدبي
  • توقيع 18 اتفاقية لوجستية بتكلفة 100 مليون ريال تدعم التحول الذكي والمستدام للقطاع
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • الجناح العُماني في معرض سوق السفر العربي بدبي يحصد جائزة أفضل جناح
  • هيئة الأفلام تصدر تقرير شباك التذاكر لعام 2024: إيرادات تتجاوز 845 مليون ريال وبيع 17.5 مليون تذكرة خلال عام
  • 332.7 مليون درهم إيرادات «ستاليونز الإمارات» بنمو 10%
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024