صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-22@20:18:07 GMT

علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

فرنسا – رصد علماء الفلك مؤخرا “وجها مبتسما” مفاجئا يشع من سطح المريخ أثناء مسحهم للمناظر الطبيعية الغريبة كجزء من دراسة جديدة.

والهيكل الذي يشبه الرموز التعبيرية، والذي لا يمكن رؤيته إلا في ظل ظروف معينة، هو بقايا بحيرة قديمة جفت منذ مليارات السنين – وقد تكون تحتوي على علامات حياة سابقة على الكوكب الأحمر.

وشاركت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صورة الوجه المبتسم في منشور على “إنستغرام” في 7 سبتمبر.

وتم التقاط الشكل المبتسم، الذي يتكون من حلقة من رواسب ملح الكلوريد القديمة مع زوج من العيون المتمثلة في فوهات صدمية، بواسطة مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي كان يحلل مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ منذ عام 2016.

وعادة، لا يمكن تمييز مثل هذه الرواسب عن بقية سطح المريخ، ولكن عند مشاهدتها باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، مثل تلك الموجودة على مركبة ExoMars Orbiter، تظهر الأملاح باللون الوردي أو البنفسجي.

وتم التقاط الصورة كجزء من دراسة نُشرت في 3 أغسطس في مجلة Scientific Data، حيث أنشأ العلماء أول كتالوج قوي لرواسب ملح الكلوريد على المريخ باستخدام صور من مركبة ExoMars Orbiter.

وفي المجموع، حدد الفريق 965 نوعا من رواسب مختلفة متناثرة في جميع أنحاء الكوكب الأحمر، يتراوح عرضها بين 1000 إلى 10000 قدم (300 إلى 3000 متر).

ومن غير الواضح حاليا حجم الوجه المبتسم.

وهذه الرواسب مهمة بشكل خاص لأنها “يمكن أن توفر الظروف المثالية للنشاط البيولوجي والحفظ”، ما يجعلها “هدفا رئيسيا للاستكشاف البيولوجي الفلكي”، بحسب الورقة البحثية.

وكان المريخ ذات يوم عالما مائيا، مع بحيرات وأنهار ومحيط ضحل مماثل لتلك الموجودة على الأرض. ولكن في مكان ما بين 2 مليار و3 مليارات سنة مضت، جفت المياه بعد تغير مناخي شديد. من المرجح أن يكون هذا مدفوعا بفقدان المجال المغناطيسي للمريخ، ما سمح للرياح الشمسية بكشط معظم الغلاف الجوي للكوكب تدريجيا وتسبب في النهاية في تجميد معظم الماء السائل أو تبخره في الفضاء.

وكتب العلماء أن الرواسب المالحة ظهرت مع اختفاء آخر المياه من بحيرات المريخ في نهاية “الماضي المائي الديناميكي” للكوكب. وأضافوا أنه في بعض المواقع، تعد الأملاح المتبقية الدليل الوحيد على وجود أي ماء هناك. لكن هذه الرواسب يمكن أن يكون لها أيضا آثار كبيرة على البحث عن أدلة على وجود حياة قديمة على المريخ.

ويعتقد العلماء أنه مع بدء انكماش بحيرات المريخ واختفائها، أصبحت المياه المتبقية مالحة للغاية، ما يسمح لها بالبقاء سائلة على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى 40 درجة فهرنهايت تحت الصفر (40 درجة مئوية تحت الصفر)، وفقا لبيان من وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العلماء في البيان أن هذه البرك المالحة الأخيرة “ربما أصبحت ملاذا” للكائنات الميكروبية المتطرفة التي ربما نجت من تحول المريخ، ما تسبب في تراكم بقاياها في هذه الرواسب مع جفاف المياه أخيرا. وإذا حدث هذا، فقد تكون الأملاح قد تصرفت أيضا كمواد حافظة، ما قد يحافظ على أدلة هذه الأشكال الحياتية المنقرضة سليمة لمليارات السنين.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هذه الرواسب

إقرأ أيضاً:

“المياه الوطنية” ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه يطلقان حاضنة وابل لدعم الابتكار في قطاع المياه

أعلنت شركة المياه الوطنية، ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه (SWIC) عن تدشين حاضنة (وابل) التي تهدف إلى دعم وتطوير الابتكارات في قطاع المياه. جاء ذلك خلال حفل تخريج المحتضنين لعام 2024م الذي أقيم في مدينة الرياض يوم الخميس 13 فبراير 2025 بحضور عدد من المسؤولين والخبراء ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المائية.

وتهدف حاضنة (وابل) إلى تسريع وتطوير الحلول المبتكرة في مجالات توزيع المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، مع التركيز على تعزيز المحتوى المحلي وتوطين التقنيات المتقدمة.

ستوفر الحاضنة بيئة داعمة تشمل الإرشاد والتدريب المتخصص، بالإضافة إلى تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى المستثمرين، وبناء شراكات استراتيجية تعزز استدامة القطاع.

وأوضحت شركة المياه الوطنية أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامها بدعم البحث والابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال في قطاع المياه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات المائية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السحب المنخفضة ” ظاهرة بصرية ترسم الجمال في جبل شدا الأعلى

من جانبه، أكد المركز السعودي للابتكار أن تقنيات حاضنة (وابل) ستسهم في تفعيل منظومة الابتكار عبر برامج متخصصة تشمل التحقق من جدوى الأفكار، وتطوير المنتجات، وتوسيع نطاق الشركات الناشئة، إضافةً إلى تمكينها من جذب الاستثمارات لضمان استدامة الحلول المبتكرة في القطاع.

وتتضمن برامج الحاضنة أكثر من (55) ساعة إرشادية، و12-14 جلسة تدريبية تغطي مجالات الابتكار والتصميم والاستراتيجيات التجارية، بالإضافة إلى فعاليات استثمارية لربط رواد الأعمال بشبكات المستثمرين. كما تقدم الحاضنة مستويين من الدعم لاحتضان المشاريع في مراحلها الأولية (TRL 1-3) وتسريع المشاريع الأكثر نضجًا (TRL 4-7).

ويُتوقع أن تسهم (وابل) في خلق فرص جديدة لتطوير تقنيات مبتكرة تعزز كفاءة إدارة الموارد المائية، وتسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لقطاع المياه في المملكة.

مقالات مشابهة

  • “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 
  • علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
  • قطع المياه عن قرية منقباد في أسيوط اليوم لأعمال الصيانة
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • “الألكسو” تستضيف باحثًا في علوم الفضاء ضمن “سلسلة أحاديث “
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • “المياه الوطنية” ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه يطلقان حاضنة وابل لدعم الابتكار في قطاع المياه
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي