دون تصريح.. ضبط 33 ألف نسخة كتاب داخل مطبعة فى القليوبية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المدير المسئول عن مطبعة بالقليوبية بداخلها 33 ألف نسخة كتاب مختلف دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة "دون ترخيص"- كائنة بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية) بطباعة العديد من الكتب الدينية والدراسية الخارجية دون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية تم إستهداف المطبعة المشار إليها، وضبط المدير المسئول، وعثر بداخلها على (33 ألف كتاب مختلف دون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).
ووبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالك المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطبعة القليوبية بدون تصريح
إقرأ أيضاً:
السودان.. ندوات وشاشات تفاعلية وإصدارات من المطبعة لمعرض الكتاب
يشهد جناح السودان، إقبالا كبيرا من المهتمين بالثقافة السودانية إضافة إلى السودانيين المقيمين بمصر، ويتضمن الجناح باقة مختارة من كتب التاريخ والروايات والشعر كما يشارك بالمعرض جامعة الخرطوم وعدد من دور النشر السودانية بمئات العناوين المعدة خصيصا لهذه الدورة، التي تروي ثقافة السودان بكل تنوعه وتكشف إبداعات السودانيين في الرواية والقصة والتفرد الأكاديمي، ومنها: «أهوال حرب أبريل السودانية، السودان شمالاً وجنوبًا والعودة إلى المربع الأول»، وغيرها من الإصدارات السودانية، مما يتيح للزوار إطلالة واسعة على الثقافة السودانية.
ويشارك الجناح السوداني في الفعاليات بشاشات عرض تفاعلية تُقدم إضاءات حول الثقافة والهوية السودانية، إضافة إلى عرض الإمكانات المتنوعة التي تزخر بها البلاد، وتسليط الضوء على التراث الغني والتنوع الثقافي.
ويقول أحمد عبد الرحيم مكاوي، المسؤول عن الجناح لـ «الأسبوع»: توجد فى المعرض عدة إصدارات عن الحرب في السودان والتي استمرت لمدة سنتين، وكانت حربا ضد المواطن السوداني، بما تعرض له من انتهاكات جسيمة وأفعال تتنافى مع الإنسانية، مختتما حديثه بتوجيه الشكر إلى مصر على التنظيم الرائع لهذه الدورة من المعرض.
وعلى الرغم من عدم قدرة بعض دور النشر السودانية على المشاركة فى المعرض لظروف الحرب فإن السودان كان حاضرا وتفاعل رواد المعرض مع هذا الحضور بتقدير جهد من أسهموا فيه، كما شهد المعرض ندوة بعنوان «ثقافتنا في السودان وموريتانيا»، ضمن محور«أيام عربية»، واستضافت الدكتور إسماعيل الفحيل من السودان، والدكتور محمد ولد أحظانا من موريتانيا، وأدارتها الإعلامية منى الدالي.
وتحدث الدكتور إسماعيل الفحيل عن التراث المشترك بين مصر والسودان، وعمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين، التي تعززها عوامل الجوار، والنسب، والمصاهرة، مشيرًا إلى أن التواصل الثقافى يمتد منذ القدم بفضل القوافل التجارية، واستمر حتى اليوم عبر التفاعل اليومي بين الشعبين، وتناول أهمية اللغة، موضحًا أن اللهجة السودانية مفهومة للمصريين، والعكس صحيح، مما يعكس الترابط اللغوي والثقافي، مؤكدًا أن الكثير من الأسر السودانية اختارت الإقامة في مصر بعد الحرب الأخيرة لسهولة التواصل والتفاهم، مسلطًا الضوء على التشابه بين العادات والتقاليد في البلدين، مثل الأطعمة وتأثير نهر النيل على الأدب والتراث الثقافي.
وتحدث الدكتور محمد ولد أحظانا عن تطور الشعر الموريتاني، ومراحل تطور التجربة الشعرية بدءًا من العودة إلى الجذور الشعرية في العصر الجاهلي والإسلامي، مرورًا بدعوات التجديد والإبداع.
واختتمت الندوة بالتأكيدعلى أهمية التراث المشترك بين الشعوب كجسر للتواصل الثقافي، وضرورة الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة.