فعالية “عينك على اختصاصك”… جهود كبيرة تساعد الطلاب في اتخاذ القرار المدروس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
درعا وحمص-سانا
دعمت فعالية عينك على اختصاصك الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية في اختيار التخصص الجامعي الأنسب لهم، حيث شهدت الفعالية تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من الطلاب الذين استفادوا من الفرصة للتعرف على الخيارات الأكاديمية المتاحة وفهم متطلبات كل تخصص، ما ساعدهم في تحديد مسارهم الدراسي بوضوح وثقة.
وفي درعا بين الطالبان أحمد ومحمد عميان “ثانوية عامة الفرع العلمي “أن الفعالية التي أقامها فرع جامعة دمشق بدرعا ساعدتهما في اتخاذ قرارهما بثقة بعد أن كانت لديهما حالة من التردد بين عدة تخصصات، وقدمت فهماً واضحاً حول كيفية اختيار التخصص الذي يتناسب مع ميول الطالب وقدراته مشيرين إلى أن الشروحات التفصيلية التي قدمها الأكاديميون ساعدتهما على فهم متطلبات كل تخصص وطبيعة الدراسة فيه.
من جانبه أشار الطالب محمد العواد إلى أن المحاضرات والورشات التفاعلية التي شهدتها الفعالية كانت مفيدة جداً، حيث قدمت له فهماً عميقاً حول مختلف التخصصات المتاحة، ما ساعده في اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبله الجامعي.
رئيس فرع درعا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وسام المحاميد أكد أن فعالية “عينك على اختصاصك” تمثل خطوة مهمة في دعم الطلاب وتمكينهم من اتخاذ قرارات صحيحة بشأن مستقبلهم الأكاديمي، وتزامنت مع بدء عملية التسجيل على المفاضلات الجامعية إلكترونياً، ما يعزز من أهمية توعية الطلاب بكيفية استخدام النظام الإلكتروني الجديد لضمان تقديم طلباتهم بنجاح.
وفي حمص أوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث علي حمادي أن اللقاءات التعريفية كانت هادفة وفاعلة بالنسبة للطلاب المستجدين لكونها قدمت لهم المقترحات والافكار التي من خلالها يستطيعون اختيار الاختصاص الأنسب لهم.
بدوره أشار نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور نضال سطوف إلى أن فعالية عينك على اختصاصك عرفت الطلاب على كليات الجامعة والاختصاصات فيها ليكونوا على علم ودراية كاملة لاختيار مستقبلهم الدراسي، لافتاً إلى الخدمات التي تقدمها مراكز الدعم والإرشاد في الجامعة للطلاب بهدف تسهيل أمورهم.
ولفت كل من الطلاب ليلى زين العابدين وطيبة قندقجي وفرح عمران وباسل سيف الدين إلى أهمية المعلومات التي تلقوها من تلك اللقاءات التعريفية التي فتحت لهم الأفق أوسع للتعرف على ما يمكن أن يختاروه من فروع الجامعة للدراسة.
ليلى حسين ومثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عینک على اختصاصک
إقرأ أيضاً:
عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
#سواليف
يواصل #الاحتلال الإسرائيلي مماطلته في بدء المرحلة الثانية من #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، التي انتهت في الأول من شباط/فبراير الجاري. ويأتي ذلك وسط #تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى العدوان على القطاع حتى “القضاء على حركة #حماس”، وفقًا لتصريحات قادة الاحتلال.
#فشل_استراتيجي وأهداف غير محققة
يرى المحلل السياسي الأردني حازم عيّاد، أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو السياسية المعلنة، سواء استعادة الأسرى، أو القضاء على المقاومة في قطاع غزة، أو إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع”. ويؤكد أن “كل ما خلفه الاحتلال حتى الآن هو دمار هائل في البنية التحتية والعمرانية للقطاع، إلى جانب أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال”.
ويحذر عيّاد من أن “استئناف العدوان الإسرائيلي على #غزة سيؤدي إلى انهيار على المستوى الإقليمي، وتصعيد المواجهة في البحر الأحمر من قِبل اليمن، فضلًا عن توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية، واحتمالية تحريك الجبهة السورية”.
مقالات ذات صلة 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 2025/03/05 #نتنياهو والحرب كخيار سياسي
ويضيف أن شنّ عدوان جديد على غزة “ليس خيارًا استراتيجيًا عقلانيًا بالنسبة للاحتلال، بل هو خيار سياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، الذي يرى في الحرب ضرورة أيديولوجية”.
ويشير إلى أن “نتنياهو يسعى لاستخدام الحرب كوسيلة للبقاء في السلطة، وتجنب المساءلة السياسية الداخلية، لا سيما بعد استكمال جزء كبير من التحقيقات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر”. ويضيف: “نتنياهو يراهن على الحرب للاحتفاظ بأوراق ضغط تجعله فاعلًا سياسيًا على المستويين الإقليمي والدولي”.
فشل #خطة_التهجير وأزمة القرار الإسرائيلي
من جانبه، يرى المحلل العسكري ونائب رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الأردني، الفريق الركن قاصد محمود، أن “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لم ينجحا حتى الآن في تنفيذ خطة التهجير التي يسعيان إليها في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق حقيقي لنجاحها، ما يجعل أهداف الاحتلال من العودة إلى الحرب ذات دوافع سياسية داخلية بحتة”.
ويضيف محمود، أن “قرار العودة إلى الحرب يهدف إلى الحفاظ على تماسك الحكومة الإسرائيلية، ومنع تفككها، خصوصًا في ظل نفوذ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحية إقصاء الحكومة نهائيًا بموجب قانون الموازنة العامة”.
ويؤكد أن “المشروع الاستيطاني الإسرائيلي لا يقتصر على غزة، بل يهدف إلى تهويد كامل فلسطين”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لتنفيذ خطط توسعية طويلة الأمد.
هل تمثل العروض العسكرية فرصة لتجديد بنك الأهداف؟
ويشير الفريق الركن محمود إلى أن العروض العسكرية التي نفذتها كتائب القسام في غزة أثناء عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين “ربما جددت بعض الأهداف العسكرية لدى الاحتلال”. لكنه يستدرك قائلًا: “حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن أي عدوان إسرائيلي جديد على غزة لن يسفر إلا عن مزيد من الدمار في القطاع، دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية”.
استبعاد العودة إلى الحرب الشاملة
ويضيف محمود أن “المشكلة الأساسية التي تواجه الاحتلال في العودة إلى الحرب على القطاع هي تحقيق أهداف عسكرية واضحة دون تكبد خسائر سياسية وأمنية كبيرة”. ويؤكد أن “المشهدين الإقليمي والدولي لا يتحملان تصعيدًا جديدًا في غزة”.
ويستبعد محمود اندلاع حرب واسعة النطاق على القطاع، لكنه لا يستبعد استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات قصف محدودة هنا وهناك، كما يحدث في الوقت الحالي.