كشف ملابسات التعدى على شخص ووفاته بأحد مصحات علاج الإدمان "دون ترخيص" فى الجيزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تمكنت الاجهزة الأمنية من كشف ملابسات واقعة التعدى على أحد الأشخاص بأحد مصحات علاج الإدمان "دون ترخيص" بالجيزة ووفاته وضبط مرتكبا الواقعة.
فقد تبلغ لمركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة من (مندوب مبيعات - مُقيم بالقاهرة) بوفاة شقيقه (طالب) إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب أثناء تواجده بأحد مصحات علاج الإدمان - كائنة بدائرة المركز "دون ترخيص"، وتم العثور على جثة المذكور بإحدى غرف المصحة المُشار إليها وتبين أن بها سحجات.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا وقطاع الأمن العام تم ضبط (المدير المسئول عن تلك المصحة، مشرف بالمصحة).. وقرر الأول بإدارته للمصحة "دون ترخيص" وعمل المتهم الثانى مشرف بها وأنه تم إيداع المجنى عليه بها لإدمانه تعاطى المواد المخدرة وحال وصول المتوفى إنتابته حالة هياج شديد فقاما بتقييده بإستخدام حبل وأثناء ذلك إختل توازنه وسقط أرضًا فحدثت إصابته التى أودت بحياته ونفى تعديهما عليه بالضرب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيزة مصحات علاج الادمان غير مرخصة دون ترخیص
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.