أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنشاء وحدة جديدة في الجولان، بهدف تحقيق "استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة"، وذلك في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط بشكل عام اضطرابات وتوترات بسبب حرب غزة التي اندلعت قبل نحو عام.

وأوضح بيان الجيش أن الوحدة "مصممة لتوفير استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة، وذلك بجمع المعلومات الاستخبارية وإحباط أي عمليات تستهدف أمن إسرائيل".

وأضاف: "هي سرية دوريات مكونة من مقاتلين ذوي مهارات عالية وتخصص في تضاريس المنطقة التي يعملون فيها، وهي تتبع للواء الجولان (اللواء 474)".

وأشارت إلى أن مقاتلي الوحدة باشروا تدريبات على مدار 8 أشهر أعقبها "تدريب متقدم و4 أشهر من التأهيل الفريد في الوحدة، الذي تضمن التعمق المهني في مجالات العمل الميداني والتمويه وقص الآثار".

جنود من الوحدة الجديدة في الجولان

يذكر أن إسرائيل اتهمت حزب الله اللبناني بتنفيذ هجوم على بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا داخل ملعب كرة قدم. ورغم نفي الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، فإن إسرائيل ردت باستهداف وقتل القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر، في غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية.

"اللعب بالنار".. هجوم الجولان ينذر بخطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله جاء الهجوم الصاروخي، على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، ليزيد من خطر تصعيد المواجهة القائمة بالفعل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، وتحولها إلى "حرب شاملة"، حيث يعتبر مراقبون أن ما حدث بمثابة "اللعب بالنار".

وردت إسرائيل بقصف مركز وعمليات عسكرية برية نجم عنها مقتل أكثر من 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وتعمل أطراف إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وبواسطة من مصر وقطر، على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة المختطفين لدى حماس، من أجل ضمان عدم توسع رقعة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.

وبالرغم من ذلك، فإن تلك المفاوضات لا تزال معقدة في ظل إصرار الجانبين على مطالب يعتبرها الطرف الآخر غير مقبولة بالنسبة له.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الجولان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 رهائن نتيجة ضربة إسرائيلية على جباليا في نوفمبر

(CNN)-- أكد الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة رهائن إسرائيليين تم انتشال جثثهم من غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي "على الأرجح" قُتلوا نتيجة غارة جوية إسرائيلية.

والرهائن هم جنديان - العريف نيك بيسر والرقيب رون شيرمان - وإيليا توليدانو.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عائلات الثلاثة أُبلغت بذلك الأحد بعد انتهاء التحقيق، الذي شمل جهودًا استخباراتية وبحثية عملياتية واعتبارات تتعلق بأمن الرهائن.

وأوضح الجيش الإسرائيلي: "يُقدر أن الثلاثة قُتلوا على الأرجح نتيجة لغارة جوية لجيش الدفاع الإسرائيلي، أثناء اغتيال قائد الفرقة الشمالية لحماس، أحمد أندور، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023".

وأكد أن "هذا تقدير ذو احتمالية عالية في ضوء جميع البيانات، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم على وجه اليقين. ويستند هذا الحكم إلى الموقع الذي عُثر فيه على جثثهم فيما يتعلق بتأثير الهجوم"، فضلاً عن النتائج الاستخباراتية والتقارير المرضية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في رفح
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في منطقة رفح "أحمد عايش سلامة الحشاش"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رئيس وحدة الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامي
  • الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 رهائن نتيجة ضربة إسرائيلية على جباليا في نوفمبر
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
  • بن غفير لنتنياهو: مر أسبوعان على مقتل المحتجزين بغزة دون رد الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوبي لبنان للتوجه للشمال قبل الرابعة عصرًا