بيان مشترك من أمريكا و4 دول بشأن أحداث العنف في إثيوبيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ من أحداث العنف في أمهرة وأورومو وسقوط ضحايا مدنيين.
ونشرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، بيانا مشتركا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قالت فيه: "تشعر حكومات أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية بالقلق إزاء أعمال العنف الأخيرة في منطقتي أمهرة وأوروميا، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين وعدم استقرار".
وأضافت: "نشجع جميع الأطراف على حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان والعمل معًا لمعالجة القضايا المعقدة بطريقة سلمية".
وأكدت أنه: "يواصل المجتمع الدولي دعم هدف الاستقرار طويل الأمد لجميع الإثيوبيين".
وتصاعدت الأعمال العدائية المستمرة منذ أشهر بين الأمن الإثيوبي وميليشيات فانو وتصاعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أدى إلى إعلان الحكومة الإثيوبية الطوارئ، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن وصول المساعدات الإنسانية صعب بسبب إغلاق الطرق؛ والاتصال صعب بسبب تعليق الإنترنت، مشيرا إلى أن "النزاعات لها تأثير فوري على صحة الناس ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأنظمة الصحية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟
أزمة قناة بنما وتصريحات ترامببدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.
وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».
وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.
بوادر أزمة مع دولة بنماورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.
وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.
وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.
وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».
تاريخ قناة بنمايشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.