لافروف: “الناتو” ينسق الضربات الأوكرانية للبنية التحتية المدنية في روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
موسكو – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب قرر منذ وقت طويل السماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي يزودها بها ضد روسيا، ويحاول الآن إضفاء طابع رسمي على هذا القرار.
وأضاف لافروف في تصريحات صحفية خلال اجتماعه مع سفراء الدول الأجنبية في موسكو:
لا يراودنا أدنى شك في أن قرار رفع القيود عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى لاستهداف أراضي روسيا تم اتخاذه منذ وقت طويل، والآن يحاولون إضفاء الطابع الرسمي على قرارهم هذا.“الناتو” يزود كييف بمعلومات استخباراتية عسكرية وفضائية ويواصل إمدادها بالأسلحة. عدد الهجمات الأوكرانية على المواقع المدنية في الأراضي الروسية يزداد بشكل حاد ويومي. خبراء “الناتو” ينسقون الضربات الأوكرانية للمباني السكنية والبنية التحتية للطاقة والصناعة والمرافق العامة في روسيا. القوات الروسية تواصل تطهير مقاطعة كورسك من فلول قوات كييف. الجيش الأوكراني يواصل استهداف المدنيين في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك جنوب غربي روسيا، ويهاجم المناطق الحدودية بالمسيرات. الضربات الروسية تستهدف حصرا مواقع البنية التحتية التي تستخدمها قوات كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي
افادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، بأنه سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي.
بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسياسيدة تخدر الفتيات بالمقطم.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشردوي انفجارات في العاصمة الأوكرانيةأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تسعى إلى تجنب أي صدام مباشر مع روسيا، والقوى النووية البارزة.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية أمس الأربعاء، حيث قال: "لا نسعى لصراع مباشر بين القوى النووية".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا، لكنها تتصرف بحذر، مع مراعاة المخاطر المترتبة على تصعيد الصراع.
من جهة أخرى، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن السياسات التي يتبعها الغرب بقيادة الولايات المتحدة قرب الحدود الروسية قد تثير تساؤلات جدية بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.
وفي سياق منفصل، قال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.
وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستبدأ الإنتاج الواسع لصواريخ باليستية متوسطة المدى تُعرف باسم "أوريشنيك".
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن هذه الخطوة تُعد تصعيدًا إضافيًا للحرب مع أوكرانيا في وقت تستعد فيه روسيا لهجمات هجومية جديدة.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية أن صواريخ "أوريشنيك" أُطلقت لأول مرة خلال هجوم استهدف مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تعمل هذه الصواريخ كمركبات إعادة دخول متعددة الرؤوس الموجهة (MIRV) التي تعود حقبتها إلى الحرب الباردة، وقادرة على حمل ستة رؤوس حربية.
وأضافت الصحيفة أن صاروخ "أوريشنيك"، والذي يُعرف اسمه بـ"البندق"، يمتلك مدى يصل إلى 3100 ميل، ويوصف بأنه نسخة معدلة من صاروخ RS-26 Rubezh مدعوم بمكونات من صاروخ "بولافا".
واكتسب الصاروخ أهمية استراتيجية بسبب قدرته على المناورة أثناء الطيران وتنفيذ ضربات دقيقة عبر مساحات واسعة، مما يجعله أداة هجومية فعالة.
ورغم القيود التي تفرضها معاهدة "ستارت الجديدة" على نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، فإنها لا تحظر استخدام الصواريخ متوسطة المدى مثل "أوريشنيك"، ما يسمح لروسيا باستخدامه في هجمات مستقبلية.
وفي حديثه عن الإنتاج الضخم خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية أمس، قال بوتين: "يجب ضمان الإنتاج المتسلسل لمثل هذه الأنظمة قريبًا لحماية أمن روسيا وحلفائها".
وعلى الجانب الآخر، أثار أنطون غيراشينكو، نائب وزير الداخلية الأوكراني السابق، تساؤلات حول تصريحات بوتين بشأن جاهزية الإنتاج.
وكتب عبر منصة "إكس": "بوتين في 28 نوفمبر قال إن الإنتاج المتسلسل قد بدأ بالفعل، ثم عاد في 16 كانون أول ليقول إن الإنتاج سيبدأ قريبًا".
ويأتي هذا الإعلان الروسي في ظل زيادة الإنتاج العسكري الأوكراني، إذ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا أن بلاده تهدف إلى إنتاج 1000 صاروخ كروز "بيكلو" بحلول عام 2025.