أصدرت هيئة الدواء تقريرا رسميا بشأن تطعيم الإنفلونزا للطلاب مع دخول العام الدراسي الجديد، وذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.

هل يحتاج الطفل إلى تطعيم الإنفلونزا مع الدراسة؟

وتابعت هيئة الدواء، أن الأطباء يوصون بضرورة حصول الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر 6 أشهر​، لافتة إلى أنه قد يحتاج بعض الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 8 سنوات إلى جرعتين في حالة أخذ اللقاح لأول مرة، وأيضًا الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على جرعة واحدة فقط، على أن يفصل بين الجرعتين أربعة أسابيع على الأقل؛ وذلك للحصول على حماية أفضل.

​​

لقاح الإنفلونزا الموسمية

وأضافت هيئة الدواء، أنه إذا كان الطفل عمره أكثر من 9 سنوات أو تلقى سابقًا جرعتين من لقاح الإنفلونزا في السنوات السابقة؛ يحتاج إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا هذا الموسم.​​

ونصحت هيئة الدواء، بالرجوع إلى مقدم الرعاية المختص قبل أخذ لقاح الإنفلونزا للتأكد من أن الطفل غير مصاب بأي حالة مرضية مثل الربو أو الحساسية نتيجة لحصوله على اللقاح أو وجود أي موانع لاستخدامه.​​

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الدواء تطعيم الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟

توصل باحثون من هانوفر إلى استنتاج مفاده أن حقيقة أن الأطفال يولدون بدون مناعة تقريبا أمر طبيعي.

 

تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم مناعة الأطفال حديثي الولادة

قرر العلماء معرفة كيف يتغير الأطفال حديثي الولادة تحت تأثير البيئة وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه عند الولادة ليس لديهم آلية وقائية خاصة بهم تقريبا، ولكن هذا ليس صدفة على الإطلاق. 

 

ووفقا لأبحاث العلماء، فإن الأشخاص الذين ولدوا للتو غير قادرين على التباهي بمناعة قوية، لأن أجسامهم الشابة لم تتمكن بعد من التكيف مع مختلف المشاكل الناشئة في العالم المحيط وفي الوقت نفسه، يكون الجسم مستعدا لإدراك التحديات المختلفة، ولكن إلى حد صغير.

 

 

وفي المستقبل، ستؤثر البيئة التي يقع فيها المولود الجديد على تكوين المناعة، والتي ستكون قادرة على التعامل مع المشاكل الصحية الحالية بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن صحة الأم تلعب دورا كبيرا، لأنها تعتمد على مدى قوة الطفل وتشكل صحة الأم القوى الوقائية في جسم الطفل.

 

في الوقت نفسه، يقول العلماء إنه بالفعل في السنة الأولى من الحياة، تتشكل مناعة الطفل أخيرا، وتتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك البيئة التي يقع فيها. ومع ذلك، من المهم أيضا مراعاة العوامل الوراثية وببساطة الحالة الصحية للطفل نفسه.

كل هذا يمكن أن يؤثر على مدى قدرة جسده على مقاومة المحفزات الخارجية المختلفة والفيروسات وأنواع مختلفة من العدوى. وفي عملية مكافحة العدوى، يخفف الجسم أيضا ويصبح مقاوما لها.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة عسير يدشّن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • "هيئة الشراء الموحد" تفتتح أول 3 مستودعات عملاقة للمستلزمات الطبية فبراير المقبل
  • هيئة الدواء تعلن توافر أصناف جديدة من الأدوية في الأسواق
  • أبرزهم الضغط والقلب.. هيئة الدواء تعلن توفير أصناف دوائية جديدة بالأسواق
  • «هيئة الدواء» تعلن عن ضخ كميات إضافية من أدوية الأورام والمضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟
  • أبرزها تنظيم ورقابة.. ننشر اختصاصات هيئة الدواء المصرية طبقًا للقانون
  • تعلميات من «الصحة» لحماية الطلاب من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • تدشين التطعيم بلقاح الحمى الصفراء ولقاح الشلل العضلي بالخرطوم