بدء عمليات تقييم مسابقة مبتكرون
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية، بدء عمليات التقييم الأولي لمسابقة "مبتكرون"، وهي إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى دعم وتشجيع المبتكرين الشباب في مجالات العلم والتكنولوجيا.
وبدأت عمليات تقييم المشاريع المتقدمة على مدى يومين لاختيار الفرق التي ستتأهل للمرحلة التالية من المسابقة.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إن المسابقة تسعى إلى الكشف عن المبدعين الشباب ودعمهم من خلال عملية تقييم تعتمد على معايير دقيقة وشفافة.
وأوضح أن الهدف من المبادرة هو توفير الفرص اللازمة لتطوير أفكارالشباب الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع ملموسة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات العلم والتكنولوجيا.
وتشمل المراحل المتبقية من المسابقة مرحلة التنفيذ، التي ستبدأ في مختبر فاب لاب الإمارات خلال شهري سبتمبر الجاري وأكتوبر المقبل، حيث سيتم تنفيذ المشاريع المتميزة التي تم اختيارها في المرحلة الأولى، ويلي ذلك المرحلة الثانية من التقييم في شهر نوفمبر المقبل، التي ستعتمد على مدى تحقيق المشاريع للأهداف المحددة، لتحديد الفرق الفائزة.
وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال شهر نوفمبر، تأكيداً لدعم المؤسسة المستمر للشباب وتشجيعهم على الابتكار والتفوق في مجالاتهم.
وقال القائمون على المسابقة إن النسخة الحالية شهدت اهتماماً كبيراً من الشباب الإماراتي والخليجي، حيث بلغ إجمالي عدد الطلبات المقدمة 137 طلباً، وتضم لجان التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات المسابقة، وقد خضعوا لتدريبات مكثفة على أحدث التطورات والمستجدات، لضمان تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في عملية التحكيم.
وأضافوا أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص المؤسسة على تقديم مسابقة عادلة وشفافة، تتيح الفرص المتكافئة لجميع المشاركين لإبراز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.