سويسرا.. ريجل يخنق زوجنه ويطحنها في خلاط!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة “نيويورك بوست”، عن مسؤولين في سويسرا، “أن ممثلة سابقة في نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا قُتلت خنقا وتم تقطيعها بوحشية على يد زوجها، الذي قام لاحقا بـطحنها بالخلاط”.
وبحسب الصحيفة، “وتم العثور على “كريستينا جوكسيموفيتش” البالغة من العمر 38 عاما، قتولة بمنزلها في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا، ليلة 13 فبراير الماضي، وألقي القبض على زوجها توماس، البالغ من العمر41 عاما في اليوم التالي”.
ووفق الصحيفة، “اعترف الزوج بأنه قتل زوجته، ووفقا لتقرير التشريح، قام بتقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل”.
وقال ممثلو الادعاء، إن “توماس” أظهر “مستوى ملحوظا من الطاقة الإجرامية ونقص التعاطف والدم البارد بعد قتل زوجته، وكشف الادعاء أيضا أنه خنق زوجته من قبل، حيث قال صديق سابق للضحية، إن الزوج أمسكها ذات مرة من رقبتها وضرب رأسها بالحائط”.
هذا وتوجت “جوكسيموفيتش” بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا، وفي عام 2007 وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا، بحسب موقع “20 مينوتن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ملكة جمال الكون ملكة جمال للذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.