#سواليف

نشرت صحيفة #القدس_العربي خبرا تناول الحكم الذي صدر مؤخرا بحق الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ، وتغليظ الحكم عليه من قبل #محكمة الاستئناف بالسجن سنة مع الغرامة ، والاحتجاجات التي رافقت ذلك وما سبقه من اعتقال الصحفي خالد تركي المجالي ، كل ذلك جاء في ظل ما ستؤول إليه الأمور فيما يخص قانون الجرائم الالكترونية الذي اثار الجدل والغضب والسخط الشعبي، والذي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمة بشقيه ” النواب والأعيان ” ، حيث ينتظر الأردنيون مصادقة أو عدم مصادقة الملك على القانون .

وتاليا نص ما جاء في تقرير صحيفة القدس العربي :

قد لا يقف المشهد عند البيان شديد اللهجة والذي يطرح ملاحظات حساسة وصادر باسم هيئة الدفاع عن الكاتب الصحافي الأردني المعروف أحمد حسن الزعبي.

مقالات ذات صلة وفاة نزيل بمركز إصلاح وتأهيل الزرقاء 2023/08/11

بيان هيئة الدفاع الذي أرسل لمكتب “القدس العربي” تعرض لبعض حيثيات قرار محكمة بداية الجزاء القاضي بحبس الصحافي الزعبي لمدة عام بعد إدانته بتهمة إثارة النعرات والنزاع بين عناصر الأمة.

تهمة كبيرة من هذا الحجم أدين بها الزعبي بسبب #منشور_إلكتروني علق فيه على حادثة استشهاد عقيد في الشرطة نهاية العام الماضي، فيما عرف آنذاك بأزمة إضراب سائقي الشاحنات.

لافت جدا للنظر أن قرار الحبس لمدة عام بحق الزعبي اتخذ بناء على القانون القديم للجرائم الإلكترونية وليس على القانون الجديد المعدل الذي أثار عاصفة من الاحتجاجات والاعتراضات.

لكن الأهم أن المسألة قد لا تقف عند حدود بين هيئة الدفاع عن الكاتب المعروف وما أشارت إليه من ملاحظات منهجية في المسار القضائي للقضية فأكثر من 100 محام على الأقل يتجهزون الآن للعودة إلى قصر القضاء تضامنا مع الكاتب الزعبي وحملة شعبية إلكترونية بدأت ملامحها الأولى بعنوان “كلنا أحمد حسن الزعبي” يرافقها تجمع لبعض أقارب الصحافي وأبناء عشيرته ومنطقته في مؤشر على أزمة مجتمعية صغيرة بموجب قرار قضائي بناء على القانون القديم وليس القانون الجديد الذي اتخذ الاحتجاج عليه أصلا شكل تحذيرات جماعية من إثارة أزمة مجتمعية.

لكن الاحتجاج على القانون الجديد توفرت لديه فورا خلال الـ48 ساعة الماضية مادة مغذية جديدة عنوان “عقوبة الحبس” بتهمة إثارة النعرات بحق الكاتب الزعبي، والحبس لمدة عام أيضا بحق صحافية شابة هي هبة أبو طه وبتهمة تداول أخبار غير صحيحة خلافا لأن السلطات اعتقلت في قضية قد تصبح مماثلة الكاتب والمعارض خالد المجالي.

الجدل محتدم مجددا في الأردن

وللدلالة على احتدامه وجه الناشط النقابي البارز أيضا أحمد أبو غنيمة رسالة علنية تضمنت ما وصفه بنصيحة في الوقت الإضافي لصاحب القرار ملك البلاد حيث ساعات أو أيام قليلة بقيت ليحسم رأس الدولة الجدل الدائر حول قانون الجرائم الالكترونية.

في رسالته العلنية، التي نشرها عبر صفحته على “فيسبوك”، وأرسلت أيضا لمكتب “القدس العربي”، تمنى أبو غنيمة على الملك أن يرد القانون وينحاز لخندق الشعب.

وخاطب أبو غنيمة القصر الملكي قائلا: يا جلالة الملك.. إن رحيل الحكومة ومجلس النواب أهون على الأردنيين من إقرار قانون سيعمل على زيادة أزمات الدولة والمجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولن تكون تداعيات سواء المزيد من حالات الاحتقان والغضب والتي قد تؤدي لا سمح الله لنتائج لا نريدها جميعا.

ويبدو حسب الخبراء والمتابعين أن حلقات إضافية في النخبة الإدارية العليا بدأت تنتج الإيحاء بأن القانون المثير للجدل سيتم تمريره والمصادقة عليه بالرغم من كل التحفظات الشعبية العارمة.

وذلك عبر الإيحاء سواء من جهة وزارة الخارجية أو من الإدارة الإعلامية في الديوان الملكي بأن نصوص القانون ليست مقدسة ويمكن مراجعتها وتعديلها مستقبلا أو سواء عبر الإشارة لعمليات تدريب ستجرى وتنظم لإزالة تخوفات الشارع من تطبيق سريان القانون مستقبلا عبر ورش عمل يرعاها الجهاز القضائي.

محاولة متأخرة برزت لتجميل القانون وعدم اعتباره نهائيا لكن الأزمة المجتمعية تزحف وبوضوح بدلالة ردود الفعل على عقوبات حبس الصحافيين التي صنفت بأنها متشددة في قضايا الرأي بنسبة مرصودة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القدس العربي محكمة القدس العربی على القانون

إقرأ أيضاً:

أحمد الزعبي: ما بين حريتين ومنفى

#أحمد_الزعبي: ما بين حريتين ومنفى

#شبلي_العجارمة

عند سرد حكايات وجع القضبان المحلاة بسكر اللامبالاة ، هناك موطن وجعٍ ونزفين ونصف آه ثكلى، والقصة أكبر من سجنٍ وحرية ، حين قطعت حقيقة سجنه أي شكٍ في خرافة البوق التي تشدق بها الكثير ، بأن ابن كرمة العلي لديه خط عريض أن يكتب بدغدغة خاصرتين نقيضتين ؛ خاصرة الحكومة وخاصرة الشعب الثقل بكل العذابات المتخيلة وغير المتخيلة ، هنا وشح صفحة الرماد بتوقيعه فتى حوران وجذعها السامق العتيق بحريته ، حين غيبت القضبان قلمه وأنفاسه ، ومغزل الوجع الذي كان يشكله لنا بعرائس دمى من السكر على مسرح صباحنا والتقاط أنفاس مساءات شقائنا.
كيف سيروي أحمد الزعبي كل هذا الألم لأطفاله بان الوطن ليس أفعى تعض بطنها ، كيف سيحكي قصةً ما بين وجعين بسردية الضحك ؟ ، كيف سلون لنا غيابه بأنه استراحة المحارب المغصوب فكره وقلمه ورئة بوحه ؟ ، كيف سيشرب كل هذه العذابات ويقنع مرآته الصباحية وهو يجفف ذقنه بأن الأحرار يغصون بالشهد ويتقيأون العسل ؟.
لكن الحاكورة التي استعمرها الجفاف ،وحاصرها فضول العشب وتطفل الندى ، سيداعب كبدها بفأسه ومحراثه ، سوف ينفض غبار الشرفة العجوز ، ويحلم في ليلةٍ ربيعية قمراء وهو يتجاذب أطراف الحديث مع فوانيس اللبل ،وهو يتلحف فروته ، وسيلمع دراجته الهوائية التي ابتاعها مستخدمة من أحد الباعة الذي أكرمه بخصم خاص ؛ منفاخ هواء للعجلات وبوق ألماني بنغمة الطوووووط ، وسيركب شروق شمس البساتين ؛ ليعود محملًا بحكايا طازجة ، كحريته الطازجة ووطنيته الأبدية العتيقة.

مقالات ذات صلة ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة 2025/01/15

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تدخين الأرواح
  • لليوم الثاني … الأردنيون يتوافدون على ديوان آل عبدالرزاق للتهنئة بالإفراج عن الكاتب الزعبي / صور
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. المطوى
  • جموع الأردنيين تؤم ديوان العبدالرزاق للتهنئة بالإفراج عن الكاتب الزعبي / فيديو وصور
  • الإفراج عن الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بعد 200 يوم من السجن
  • الإفراج عن الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي بعد 200 من السجن
  • إصدار العدد الحادي عشر من دوريَّة “التُراث العربي المسيحي” لعام 2025
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. جسد “الضاد”
  • أحمد الزعبي: ما بين حريتين ومنفى
  • الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي