يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
حددت وزارة الصحة والسكان، كافة التفاصيل المتعلقة بمرض "الجديري المائي" ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي جرى إطلاقها خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي شملت العديد من الأمراض المختلفة.
ويعد الجديري المائي أحد الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الأطفال، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروس "Varicella Zoster"، كما ينتشر المرض في مصر بشكل خاص خلال فصلي الشتاء والربيع، في حين أن معظم الحالات تشفى تماماً.
ويعتبر الإنسان هو العائل الوحيد للمرض، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف لشخص مصاب، وذلك من خلال السعال أو العطس.
وقد تحدث الإصابة أيضًا عند ملامسة حويصلات وبثور المرض.
ووفق الدليل الإرشادي، تتراوح فترة حضانة المرض بين 2-3 أسابيع، كما تبدأ العدوى قبل يومين من ظهور الطفح الجلدي وتستمر حتى سقوط آخر قشرة (تقريبًا 3-10 أيام).
وحدد الدليل الإرشادي تعريف الحالة كالتالي:
* الحالة المشتبهة: ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 38.5 درجة مئوية) مع ظهور طفح جلدي حويصلي في جميع أجزاء الجسم دون وجود سبب آخر.
* الحالة المؤكدة معمليًا: تأكيد الإصابة بواسطة تحليل DNA للفيروس باستخدام PCR.
* الحالة المرتبطة وبائيًا: حالة لها ارتباط وبائي بحالة مؤكدة.
أما الأعراض والعلامات، فتشمل:
* ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مصحوب بألم في الظهر والمفاصل.
* ظهور طفح جلدي على شكل بثور وحويصلات في جميع أنحاء الجسم، مع وجود حكة شديدة.
* أعراض أخرى مثل الصداع، التعب العام، وفقدان الشهية.
ويتم تشخيص المرض بناءً على الصورة الإكلينيكية والارتباط الوبائي والفحص المعملي، في الوقت الذي يتضمن العلاج استخدام مضادات الفيروسات مثل Acyclovir، واستخدام خوافض للحرارة مثل البارسيتامول، واستخدام مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
وفي بعض الأحيان قد يتطور المرض إلى مضاعفات، تشمل: الجفاف، الالتهاب الرئوي، التهاب المخ، تسمم الدم، والنزيف.
وتطرق الدليل الإرشادي إلى الموقف الوبائي عالمياً ومحلياً، بالحديث عن انتشار مرض الجديري المائي على مستوى العالم أجمع، فقبل إدخال اللقاح في عام 1995، أُصيب حوالي 90% من الأطفال بالمرض في سن 15 عامًا، في حين بعد إدخال اللقاح، انخفض معدل الإصابة السنوي بنسبة 90%.
لكن اللقاح لا يتوفر في بعض البلدان أو لا يتم تضمينه كلقاح إلزامي للأطفال.
أما الموقف الوبائي المحلي، فيعتبر مرض الجديري المائي متوطنًا في مصر، ويزداد في فصلي الشتاء والربيع، وتحدث تفشيات صغيرة في التجمعات مثل المدارس والمعسكرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الجديري المائي الأطفال وزارة الصحة الجدیری المائی
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان