8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ستخضع حركة الأشخاص والبضائع بموجب الضوابط الجديدة لمنطقة شنغن لعمليات تفتيش. وهو ما لا يحدث عادةً بين دول منطقة شنغن التي ألغت رسميًا الرقابة على حدودها المشتركة.
وتضم المنطقة جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
ونظرًا لوقوعهما داخل شبه الجزيرة الإيطالية، فإن سان مارينو ومدينة الفاتيكان عضوان بحكم الأمر الواقع، وإن لم يكن ذلك رسميًا.
على الرغم من إعلانها عن تشديد الضوابط يوم الإثنين، فإن ألمانيا ليست الدولة الوحيدة داخل منطقة شنغن. التي شددت إجراءات الأمن على الحدود مؤخرًا. فهناك سبع دول أخرى على الأقل داخل منطقة شنغن أعادت فرض ضوابط حدودية مؤقتة.
النمساأعادت فيينا تطبيق إجراءات التفتيش على الحدود مع جمهورية التشيك حتى 15 أكتوبر ومع سلوفينيا والمجر حتى 11 نوفمبر.
وعلى غرار ألمانيا، اتُخذ القرار للحد من الهجرة غير النظامية وتخفيف الضغط على نظام اللجوء. وكذلك لوقف “التهديدات الإرهابية” من الشرق الأوسط في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تشمل الأسباب أيضاً أنشطة التجسس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى عمليات الاحتيال الإلكتروني.
الدنماركعززت الدنمارك أمنها على جميع الحدود الداخلية. وكما هو الحال في النرويج، سيتم فرض قيود من 12 ماي إلى 11 نوفمبر. ”مع التركيز على الحدود البرية الدنماركية الألمانية والموانئ الدنماركية التي تربطها بألمانيا عبّارات”.
وقالت كوبنهاجن إنها تشعر بالقلق إزاء ”التهديد الإرهابي” المتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
فرنسابدأت عمليات التفتيش على جميع الحدود الداخلية منذ 1 ماي ومن المتوقع أن تستمر حتى 31 أكتوبر.
وكان الدافع وراء قرار باريس هو ”ضغط الهجرة المستمر على الحدود الخارجية لشنغن“. و”الزيادة الكبيرة في عمليات العبور غير النظامية، لا سيما من تركيا وشمال أفريقيا“. بالإضافة إلى ”الضغط على نظام الاستقبال“ و”التهديد الإرهابي المكثف”.
إيطاليابسبب رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع وخطر “النشاط الإرهابي المرتبط بالاضطرابات في الشرق الأوسط. والخطر المحتمل لتسلل الإرهابيين في تدفقات الهجرة غير الشرعية“. عززت روما أمن الحدود حتى 18 ديسمبر، وفقًا للمفوضية الأوروبية.
النرويجتم تقييد الدخول في جميع الموانئ التي لها صلات بمنطقة الشنغن منذ 12 ماي. وستظل عمليات التفتيش سارية على الأقل حتى 11 نوفمبر 2024.
وقد أعطت أوسلو السبب الرئيسي لهذه الإجراءات على أنه ”التهديد المتزايد للبنية التحتية الحيوية. والعمليات الاستخباراتية الروسية التي تهدد الصادرات النرويجية من الغاز أو الدعم العسكري لأوكرانيا”.
سلوفينياتوجد إجراءات تفتيش على الحدود مع كرواتيا والمجر. تم فرضها في نهاية جوان بسبب الفعاليات الرياضية الكبرى. مثل كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في ألمانيا والألعاب الأولمبية في فرنسا. ومن المتوقع أن تظل سارية حتى 21 ديسمبر.
كما تشمل الأسباب أيضًا ”زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي في أوكرانيا. والجريمة المنظمة، والتهديدات الإرهابية العامة“، وفقًا للسلطات السلوفينية.
السويدتنضم السويد إلى الدول الإسكندنافية التي فرضت إجراءات تفتيش من 12 ماي إلى 11 نوفمبر.
وقالت المفوضية الأوروبية إن هذا الإجراء ”قد يمتد إلى جميع الحدود الداخلية“.
وقد كان الدافع الرئيسي للسلطات السويدية هو “الخوف من وقوع أعمال عنف خطيرة وهجمات بدافع معاداة السامية. وتهديد خطير للسياسة العامة والأمن الداخلي“.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منطقة شنغن على الحدود الحدود ا
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقيات تعاون لتعزيز التدريب والتأهيل بالمنطقة
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، توقيع اتفاقيات تعاون بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة وأمانة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة الصحة بالمنطقة؛ بهدف تعزيز التكامل في مجالات التدريب المهني والحملات الصحية والبرامج المجتمعية، إلى جانب تعزيز التعاون في تنفيذ المبادرات المشتركة.
ووقع الاتفاقيات أمين المنطقة المهندس هشام العوفي، ومدير الشؤون الصحية بالمنطقة علوان الشمراني، ومدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس حسن بن علي السليم.
وأكد سموّه أهمية العمل على تنمية القدرات البشرية، وتحسين جودة الأداء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية المملكة 2030 لتوجيه الجهود كافة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
كما تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، التقرير السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة “مثاني”، وذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل، وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة.
واطّلع سموّه على محتوى التقرير الذي استعرض إنجازات الجمعية خلال العام الماضي، وأبرز أنشطتها وبرامجها الموجهة لخدمة كتاب الله وتعليم علومه، مشيدًا بجهود الجمعية في تخريج جيل حافظ لكتاب الله يتمسك بالقيم الإسلامية السمحة.
من جانبه، شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية سمو أمير المنطقة على دعمه المستمر واهتمامه بأعمال الجمعية، مؤكدًا حرص مجلس الإدارة على تطوير الأداء، وتحقيق أهداف الجمعية لخدمة كتاب الله الكريم.