النهار أونلاين:
2024-11-18@05:35:57 GMT

8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن

ستخضع حركة الأشخاص والبضائع بموجب الضوابط الجديدة لمنطقة شنغن لعمليات تفتيش. وهو ما لا يحدث عادةً بين دول منطقة شنغن التي ألغت رسميًا الرقابة على حدودها المشتركة.

وتضم المنطقة جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

ونظرًا لوقوعهما داخل شبه الجزيرة الإيطالية، فإن سان مارينو ومدينة الفاتيكان عضوان بحكم الأمر الواقع، وإن لم يكن ذلك رسميًا.

على الرغم من إعلانها عن تشديد الضوابط يوم الإثنين، فإن ألمانيا ليست الدولة الوحيدة داخل منطقة شنغن. التي شددت إجراءات الأمن على الحدود مؤخرًا. فهناك سبع دول أخرى على الأقل داخل منطقة شنغن أعادت فرض ضوابط حدودية مؤقتة.

النمسا

أعادت فيينا تطبيق إجراءات التفتيش على الحدود مع جمهورية التشيك حتى 15 أكتوبر ومع سلوفينيا والمجر حتى 11 نوفمبر.

وعلى غرار ألمانيا، اتُخذ القرار للحد من الهجرة غير النظامية وتخفيف الضغط على نظام اللجوء. وكذلك لوقف “التهديدات الإرهابية” من الشرق الأوسط في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.

كما تشمل الأسباب أيضاً أنشطة التجسس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى عمليات الاحتيال الإلكتروني.

الدنمارك

عززت الدنمارك أمنها على جميع الحدود الداخلية. وكما هو الحال في النرويج، سيتم فرض قيود من 12 ماي إلى 11 نوفمبر. ”مع التركيز على الحدود البرية الدنماركية الألمانية والموانئ الدنماركية التي تربطها بألمانيا عبّارات”.

وقالت كوبنهاجن إنها تشعر بالقلق إزاء ”التهديد الإرهابي” المتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.

فرنسا

بدأت عمليات التفتيش على جميع الحدود الداخلية منذ 1 ماي ومن المتوقع أن تستمر حتى 31 أكتوبر.

وكان الدافع وراء قرار باريس هو ”ضغط الهجرة المستمر على الحدود الخارجية لشنغن“. و”الزيادة الكبيرة في عمليات العبور غير النظامية، لا سيما من تركيا وشمال أفريقيا“. بالإضافة إلى ”الضغط على نظام الاستقبال“ و”التهديد الإرهابي المكثف”.

إيطاليا

بسبب رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع وخطر “النشاط الإرهابي المرتبط بالاضطرابات في الشرق الأوسط. والخطر المحتمل لتسلل الإرهابيين في تدفقات الهجرة غير الشرعية“. عززت روما أمن الحدود حتى 18 ديسمبر، وفقًا للمفوضية الأوروبية.

النرويج

تم تقييد الدخول في جميع الموانئ التي لها صلات بمنطقة الشنغن منذ 12 ماي. وستظل عمليات التفتيش سارية على الأقل حتى 11 نوفمبر 2024.

وقد أعطت أوسلو السبب الرئيسي لهذه الإجراءات على أنه ”التهديد المتزايد للبنية التحتية الحيوية. والعمليات الاستخباراتية الروسية التي تهدد الصادرات النرويجية من الغاز أو الدعم العسكري لأوكرانيا”.

سلوفينيا

توجد إجراءات تفتيش على الحدود مع كرواتيا والمجر. تم فرضها في نهاية جوان بسبب الفعاليات الرياضية الكبرى. مثل كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في ألمانيا والألعاب الأولمبية في فرنسا. ومن المتوقع أن تظل سارية حتى 21 ديسمبر.

كما تشمل الأسباب أيضًا ”زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي في أوكرانيا. والجريمة المنظمة، والتهديدات الإرهابية العامة“، وفقًا للسلطات السلوفينية.

السويد

تنضم السويد إلى الدول الإسكندنافية التي فرضت إجراءات تفتيش من 12 ماي إلى 11 نوفمبر.

وقالت المفوضية الأوروبية إن هذا الإجراء ”قد يمتد إلى جميع الحدود الداخلية“.

وقد كان الدافع الرئيسي للسلطات السويدية هو “الخوف من وقوع أعمال عنف خطيرة وهجمات بدافع معاداة السامية. وتهديد خطير للسياسة العامة والأمن الداخلي“.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منطقة شنغن على الحدود الحدود ا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تهاجم كورسك الروسية بالمسيّرات

 

اعترضت وحدات الدفاع الجوي الروسية سلسلة من الطائرات المسيرة الأوكرانية في عدة مناطق روسية، الكثير منها في منطقة كورسك، حيث نفذت القوات الأوكرانية توغلا كبيرا في أغسطس آب.

ويأتي هذا الاستهداف في وقت اتهم فيه مسؤول أوكراني روسيا بحشد عدد كبير من القوات بينها جنود من كوريا الشمالية من أجل استعادة السيطرة على منطقة كورسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 طائرة مسيرة في منطقة كورسك على الحدود الأوكرانية، وفقا لوكالة "رويترز".

وأضافت أن الوحدات أسقطت طائرة مسيرة واحدة في كل من بريانسك على الحدود أيضا وفي منطقة ليبيتسك إلى الشمال.

وقالت الوزارة إنه تم إسقاط طائرة مسيرة في منطقة أوريول بوسط البلاد.

وأوضح حاكم منطقة بيلغورود الروسية، وهي هدف متكرر على الحدود الأوكرانية، أن سلسلة من الهجمات أدت إلى تحطم نوافذ في مبنى سكني وتسببت في أضرار أخرى، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.

مقالات مشابهة

  • تجاوزت خط احتوائها.. حرائق الغابات تهدد مجددًا شمال شرق أمريكا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول "بطاريات المدفعية" إلى جنوب لبنان لتوسيع عمليات القتال
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • طرق دبي تنفذ تعديلاً هندسياً لتسهيل الدخول والخروج في أربع مناطق سكنية
  • «طرق دبي» تنفذ تعديلاً هندسياً لتسهيل الدخول والخروج في أربع مناطق سكنية
  • بدء عمليات فرز الإصوات عقب إغلاق مراكز الاقتراع
  • مفوضية الانتخابات تعلن فتح جميع مراكز الاقتراع
  • أوكرانيا تهاجم كورسك الروسية بالمسيّرات
  • موافقة أوروبية على علاج للزهايمر بعد منعه لأشهر
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية