النهار أونلاين:
2024-09-18@00:27:57 GMT

8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

8 دول أوروبية تشدّد الدخول إلى منطقة شنغن

ستخضع حركة الأشخاص والبضائع بموجب الضوابط الجديدة لمنطقة شنغن لعمليات تفتيش. وهو ما لا يحدث عادةً بين دول منطقة شنغن التي ألغت رسميًا الرقابة على حدودها المشتركة.

وتضم المنطقة جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

ونظرًا لوقوعهما داخل شبه الجزيرة الإيطالية، فإن سان مارينو ومدينة الفاتيكان عضوان بحكم الأمر الواقع، وإن لم يكن ذلك رسميًا.

على الرغم من إعلانها عن تشديد الضوابط يوم الإثنين، فإن ألمانيا ليست الدولة الوحيدة داخل منطقة شنغن. التي شددت إجراءات الأمن على الحدود مؤخرًا. فهناك سبع دول أخرى على الأقل داخل منطقة شنغن أعادت فرض ضوابط حدودية مؤقتة.

النمسا

أعادت فيينا تطبيق إجراءات التفتيش على الحدود مع جمهورية التشيك حتى 15 أكتوبر ومع سلوفينيا والمجر حتى 11 نوفمبر.

وعلى غرار ألمانيا، اتُخذ القرار للحد من الهجرة غير النظامية وتخفيف الضغط على نظام اللجوء. وكذلك لوقف “التهديدات الإرهابية” من الشرق الأوسط في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.

كما تشمل الأسباب أيضاً أنشطة التجسس في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، بالإضافة إلى عمليات الاحتيال الإلكتروني.

الدنمارك

عززت الدنمارك أمنها على جميع الحدود الداخلية. وكما هو الحال في النرويج، سيتم فرض قيود من 12 ماي إلى 11 نوفمبر. ”مع التركيز على الحدود البرية الدنماركية الألمانية والموانئ الدنماركية التي تربطها بألمانيا عبّارات”.

وقالت كوبنهاجن إنها تشعر بالقلق إزاء ”التهديد الإرهابي” المتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.

فرنسا

بدأت عمليات التفتيش على جميع الحدود الداخلية منذ 1 ماي ومن المتوقع أن تستمر حتى 31 أكتوبر.

وكان الدافع وراء قرار باريس هو ”ضغط الهجرة المستمر على الحدود الخارجية لشنغن“. و”الزيادة الكبيرة في عمليات العبور غير النظامية، لا سيما من تركيا وشمال أفريقيا“. بالإضافة إلى ”الضغط على نظام الاستقبال“ و”التهديد الإرهابي المكثف”.

إيطاليا

بسبب رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع وخطر “النشاط الإرهابي المرتبط بالاضطرابات في الشرق الأوسط. والخطر المحتمل لتسلل الإرهابيين في تدفقات الهجرة غير الشرعية“. عززت روما أمن الحدود حتى 18 ديسمبر، وفقًا للمفوضية الأوروبية.

النرويج

تم تقييد الدخول في جميع الموانئ التي لها صلات بمنطقة الشنغن منذ 12 ماي. وستظل عمليات التفتيش سارية على الأقل حتى 11 نوفمبر 2024.

وقد أعطت أوسلو السبب الرئيسي لهذه الإجراءات على أنه ”التهديد المتزايد للبنية التحتية الحيوية. والعمليات الاستخباراتية الروسية التي تهدد الصادرات النرويجية من الغاز أو الدعم العسكري لأوكرانيا”.

سلوفينيا

توجد إجراءات تفتيش على الحدود مع كرواتيا والمجر. تم فرضها في نهاية جوان بسبب الفعاليات الرياضية الكبرى. مثل كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في ألمانيا والألعاب الأولمبية في فرنسا. ومن المتوقع أن تظل سارية حتى 21 ديسمبر.

كما تشمل الأسباب أيضًا ”زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والعدوان الروسي في أوكرانيا. والجريمة المنظمة، والتهديدات الإرهابية العامة“، وفقًا للسلطات السلوفينية.

السويد

تنضم السويد إلى الدول الإسكندنافية التي فرضت إجراءات تفتيش من 12 ماي إلى 11 نوفمبر.

وقالت المفوضية الأوروبية إن هذا الإجراء ”قد يمتد إلى جميع الحدود الداخلية“.

وقد كان الدافع الرئيسي للسلطات السويدية هو “الخوف من وقوع أعمال عنف خطيرة وهجمات بدافع معاداة السامية. وتهديد خطير للسياسة العامة والأمن الداخلي“.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منطقة شنغن على الحدود الحدود ا

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 مسلحين في كمين قرب الحدود السورية - اللبنانية

سرايا - ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الثلاثاء، أن 3 مسلحين سوريين، بينهم قيادي، يعملون مع «حزب الله» اللبناني، قُتلوا بعد تعرضهم لكمين نفذه مسلحون مجهولون في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون في ريف دمشق، بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية. ورافق عملية الاغتيال انتشار أمني مكثف لعناصر المخابرات العسكرية والأمن السياسي بحثاً عن المسلحين. وقال «المرصد» إن ذلك يأتي في ظل الفوضى والانفلات الأمني في مناطق سيطرة النظام.

وفي 3 أغسطس (آب) الماضي تعرضت مجموعة مسلحة تابعة لقوات النظام تُعْرف باسم ميليشيا «حصن الوطن» لاستهداف بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة حوش عرب في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر.

إضافة إلى ذلك، ارتفع إلى 6 عدد قتلى عناصر ما تُعْرف باسم «المقاومة السورية»، الموالين لـ«حزب الله» اللبناني، جراء وقوعهم في كمين لعناصر من خلايا تنظيم «داعش» في منطقة أثريا في بادية حماة قبل أيام خلال وجودهم في المنطقة في إطار مهمة استطلاعية لطريق أثريا – خناصر، وذلك بعد أن لقي عنصر حتفه متأثراً بجراحه.

وأشار «المرصد» إلى أن الحزب فتح مؤخراً باب الانتساب إلى صفوف قواته في منطقة أثريا ببادية حماة برواتب تصل لنحو مليوني ليرة سورية، وضمن عقود رسمية بدوام 20 ساعة تتبعها استراحة 10 ساعات، وشمل الانتساب الشبان بين أعمار 18 و45 عاماً. وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري» 526 قتيلاً منذ مطلع عام 2024.


مقالات مشابهة

  • حرس الحدود يقيم معرض "وطن بلا مخالف" في منطقة جازان
  • مقتل 3 مسلحين في كمين قرب الحدود السورية - اللبنانية
  • صور وأشرطة تثير أسئلة قوية حول حدوث انتهاكات خلال عمليات أمنية في مواجهة موجة الهجرة الجماعية
  • روسيا تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا
  • ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع
  • بالتفاصيل.. إحباط 4 عمليات لتهريب المخدرات في عسير وجازان
  • مراسل «القاهرة الإخبارية» بلبنان: حزب الله ينفذ 4 عمليات على مواقع إسرائيلية
  • عاجل.. جيش الاحتلال يرجح بمقتل 3 محتجزين بغزة في نوفمبر بغارة جوية
  • الصحة: 10 عيادات في جميع محافظات البلاد لتسهيل فحص الطلبة المستجدين
  • نائب إسرائيلي يدعو إلى احتلال منطقة في لبنان... إليكم ما قاله