سلام: هذه المعلومات غير دقيقة ولا تستند إلى اي مرجع قانوني
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أشار المكتب الإعلامي لوزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام في بيان اليوم، الى انه "بحملة ممنهجة يعود الحديث عن ملف شركات التأمين والهيئات الرقابية بشكل مشبوه ولاسباب باتت معروفة لدى القاصي والداني من قبل النائب وضاح الصادق مدعومة بحملة إعلامية ممولة، ولهذا تنفي وزارة الاقتصاد كل المعلومات المتداولة كونها مغلوطة وغير دقيقة ولا تستند إلى اي مرجع قانوني فهي ليست إلا افتراءات مشبوهة وحملة ممولة الهدف منها تعطيل عمل هيئات الرقابة للتغطية على الفساد والتشويش على التدقيق الذي تجريه الهيئة حماية لحقوق وأموال المؤمنين، ان كل ما يجري هو تهجم ممنهج على الهيئات الرقابية في البلد لان الرقابة والمحاسبة ممنوعين".
وختم: "لكل من يقف وراء هذه الحملة الممنهجة نقول دعونا نستكمل مهمة حماية أموال وحقوق المؤمنين من خلال ثاني اكبر قطاع مالي بعد القطاع المصرفي الذي لم تنجحوا في حمايته وحماية أموال وحقوق المودعين، لكن نحن نجحنا حيث فشل الآخرون، ولذلك نهاجم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية. الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب السيد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف سيادته إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه سيادته الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.