صدق الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الجامعيين «ذكور - إناث» خريجي الجامعات الحكومية والخاصة والحاصلين على «البكالوريوس - الليسانس - الماجستير» للعمل كضباط متخصصين بالقوات المسلحة دفعة أكتوبر 2024.

جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ومدير مكتب تنسيق القبول بالأكاديمية والكليات العسكرية للإعلان عن شروط القبول للدفعة الجديدة.

أولاً: التخصصـات الطبية المطلوبة من الحاصلين على درجة البكالوريوس بعد قضاء فترة الامتياز:

تشمل الكليات بالنسبة للطلبة الذكور «طب الأسنان - الطب البيطرى - الصيدلة»، وبالنسبة للطالبات الإناث «رئيسات تمريض».

ويشترط أن يكون المتقدم من الحاصلين على المؤهل عام 2024 والسنوات السابقة له شرط التقيد بالسن، وأن يكون حاصلاً على المؤهل بتقدير جيد فأعلى، وألا يزيد السن فى 1/1/ 2025 عن (26) سنة، وتكون مدة الدراسة عام دراسى (ميلادى) ويمنح الخريج شهادة إتمام الدراسة العسكرية.

ثانيا: التخصصات المطلوبة من الكليات الأخرى الحاصلين على البكالوريوس / الليسانس من الذكور فقط:

وتشمل الكليات الآتية:

1- الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، ويسمح التقديم لخريجي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

2- العلوم من تخصصات «كيمياء- كيمياء مزدوجة - بيولوجي - ميكرو بيولوجي - جيولوجيا - فيزياء - جيو فيزياء».

3- (الحقوق - التجارة - الزراعة - التربية الرياضية - اللغات «إنجليزي - عبري - فرنسي - ألماني - عربي» - علم نفس- علم اجتماع - إعلام وصحافة - تربية موسيقية- علاج طبيعي).

ثالثاً: التخصصات المطلوبة من الحاصلين على الدراسات العليا( ماجستير) من الذكور فقط:

تشمل كليات (علم نفس- علم إجتماع من أقسام علم النفس "الأكلينكيى - الإجتماعى - السياسى" - إعلام وصحافة من أقسام "صحافة - إذاعة وتليفزيون").

ويشترط فى التخصصات المطلوبة من خريجى الجامعات:

أن يكون حاصلاً على المؤهل عام 2024 والسنوات السابقة له شرط التقيد بالسن، وأن يكون حاصلاً على المؤهل بتقدير جيد فأعلى، وألا يزيد السن فى 1/1/2025 عن (24) سنة للحاصلين على البكالوريوس والليسانس، و(26) سنة بالنسبة للحاصلين على بكالوريوس العلاج الطبيعى، و(30) سنة للحاصلين على درجة الماجستير، وتكون مدة الدراسة عام دراسى ( ميلادى ) ويمنح الخريج شهادة إتمام الدراسة العسكرية.

الشروط العامة للقبول

أن يكون الطالب / الطالبة ووالديه وأجداده مصريين ( عن غير طريق التجنس ) وغير مكتسبين أو متقدمين للحصول على أى جنسية دولة أخرى، وألا يكون قد سبق الحكم عليه / عليها بعقوبة جنائية أو جريمة.

مخلة بالشرف، وأن يكون الطالب / الطالبة حسن السير والسلوك، وألا يكون الطالب / الطالبة قد إستقال

أو فصل تأديبياً من أى ( كلية - معهد - مدرسة ) عسكرية أو مدنية، وألا يكون الطالب قد أعفى من الخدمة العسكرية لعدم اللياقة الطبية، وأن يتم إرفاق بيان المعاملة التجنيدية ( للذكور ) ويتم إستخراجها من إدارة التجنيد

أو منطقة التجنيد التابع لها الطالب المتقدم، وألا يقل الطول عن (170 سم) للذكور و(155 سم) للإناث.

وأن يكون الطالب / الطالبة لائقاً طبياً طبقاً لشروط اللياقة الطبية المقررة من المجلس الطبى العام للقوات المسلحة ولا يجوز إعادة الكشف الطبى فى نفس الدفعة المتقدمة خلال العام فى حالة عدم اللياقة الطبية، وأن يجتاز

الطالب / الطالبة بنجاح إختبارات اللياقة البدنية ولا يجوز إعادة هذا الإختبار فى نفس الدفعة المتقدمة لنفس العام فى حالة عدم إجتيازه الإختبار، وأن يؤدى الطالب بنجاح إختبار قفزة الثقة ( للذكور) فى حمام السباحة من إرتفاع 7.5 متر بدون تردد ومن أول مرة فى زمن لا يزيد عن 3 ثوانى من إصدار الأمر بالقفز.

وأن يجتاز الطالب / الطالبة بنجاح الإختبارات النفسية والإختبارات الطبية المتقدمة والتى تشمل ( التحاليل التخصصية المتقدمة)، ويجتاز الطالب/ الطالبة الإختبار الشخصى ( كشف الهيئة ) وفقاً لتقييم لجنة الإختبار وطبقاً لأسبقية إختياره، وأن يتقدم الطالب / الطالبة بتعهدات كتابية تتضمن الإلتزام الكامل بشروط التقدم للأكاديمية العسكرية المصرية مع التأكيد على أن تكون البيانات المدرجة فى أوراق القبول والتى تم على أساسها قبول الطالب / الطالبة صحيحة طوال فترة التواجد بالأكاديمية العسكرية المصرية، وأن يكون الطالب / الطالبة حاصل على المؤهل الجامعى ( البكالوريوس - الليسانس) من الجامعات الحكومية والخاصة فقط وليس( المعاهد العليا - الأكاديميات ) عدا خريجى (كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الإصطناعى من الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى)، وأن يكون مؤهل الدراسات العليا ( ماجستير أكاديمى ) فى نفس تخصص المؤهل الجامعى وطبقاً للتخصصات المطلوبة فى الدراسات العليا، ويشترط أن يكون المؤهل الجامعى (البكالوريوس / الليسانس) من جامعة حكومية أو خاصة، ويسمح للضباط الإحتياط و المكلفين والضابطات المكلفات وأفراد القوات المسلحة الموجودين بالخدمة حالياً التقدم لهذه الدفعة بنفس الشروط والضوابط، وأن تلتزم الطالبات المقبولات بالأكاديمية العسكرية المصرية بإرتداء الزى العسكرى المقرر لهن والمصدق عليه من وزارة الدفاع من تاريخ ضمهن وبعد تخرجهن وتتعهدن بإقرار كتابى بذلك، ولا يسمح للطلبة المتقدمين من دفعة المحاربين عام 2024 وقام بتسجيل البيانات الإجتماعية وإستخراج رقم القيد بالتقديم فى دفعة المتخصصين عن نفس العام.

علماً بأن بيان المستندات المطلوب تجهيزها ومكان إستخراجها مدرج على الصفحة الرسمية لموقع مكتب تنسيق القبول بالأكاديمية والكليات العسكرية وهو ( www.tansiq.mod.gov.eg ).

وسيتم تسجيل البيانات الإبتدائية على الصفحة الرسمية لموقع مكتب تنسيق القبول بالأكاديمية والكليات العسكرية على الإنترنت وهو ( tansiq.mod.gov.eg ) لحملة البكالوريوس والليسانس والماجستير إعتبارأ من يوم الإثنين الموافق 16/09/2024 وحتى يوم الإثنين الموافق 30/09/2024 على أن يتم تحديد موعد الحضور لسحب الملفات إلكترونيا، وسيتم فتح باب سحب الملفات من مكتب التنسيق بالكلية الحربية بمصر الجديدة إعتباراً من يوم الإثنين الموافق 23 / 09 / 2024 وحتى يوم الخميس الموافق 03/10/2024.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العسکریة المصریة الحاصلین على المطلوبة من على المؤهل وأن یکون

إقرأ أيضاً:

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة

 

 

دخلت الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان مرحلة تصعيدية خطيرة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين وزارتي الخارجية في البلدين، ما يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين الجارين.

وجاء ذلك بعد مقتل عدد من السودانيين في جنوب السودان، وادعاءات حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في النزاع الدائر بالسودان، إضافة إلى مزاعم عن وقوع انتهاكات بحق رعايا جنوب السودان في مدينة ود مدني.

إجلاء السودانيين من جنوب السودان بعد هجمات انتقامية

أقدمت السلطات السودانية، هذا الأسبوع، على إجلاء أكثر من 800 مواطن سوداني من جنوب السودان، بعد تعرض 16 سودانيًا للقتل في مناطق متفرقة، فيما وصفته الخرطوم بأنه "حملات انتقامية" استهدفت السودانيين على خلفية مزاعم عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في ود مدني، عقب سيطرة الجيش السوداني على المدينة في 11 يناير الماضي.

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان بيانًا رسميًا، يوم الثلاثاء، دعت فيه مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي إلى دعم طلبها بإجراء "تحقيق موثوق" حول ما أسمته بـ "مذبحة ود مدني"، متهمة القوات السودانية بارتكاب انتهاكات بحق الجنوبيين المقيمين هناك.

الخرطوم تتهم جوبا بالتحريض على العنف

وردًا على هذه الاتهامات، أصدرت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، بيانًا نددت فيه بموقف نظيرتها في جوبا، معتبرة أن الإشارة إلى "مجازر مروعة" ضد رعايا جنوب السودان في ود مدني ليست سوى تضخيم وتهويل للأحداث، يهدف إلى التحريض على استمرار العنف ضد السودانيين في جنوب السودان.

وأكدت الخارجية السودانية أن "هذا التحريض" أسهم بشكل مباشر في تصاعد الاعتداءات على السودانيين في جنوب السودان، حيث قُتل 16 شخصًا وتم نهب ممتلكاتهم، كما انتقد البيان صمت حكومة جنوب السودان عن الجرائم التي ارتُكبت ضد اللاجئين السودانيين في أراضيها، والذين لجأوا إليها هربًا من الحرب في بلادهم.

جدل حول مشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب السودانية

الأزمة تفاقمت بعد تصريحات عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، في 20 يناير الماضي، والتي زعم فيها أن 65% من القوة القتالية لقوات الدعم السريع تتكون من مرتزقة جنوب سودانيين، وهو ما اعتبرته حكومة جوبا "مزاعم زائفة وخطيرة".

لكن في تطور لافت، أقرت وزارة الخارجية في جنوب السودان لاحقًا، بوجود مقاتلين من جنوب السودان في صفوف قوات الدعم السريع، لكنها شددت على أن نسبتهم لا تصل إلى 65%، مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين ينتمون في الغالب إلى جماعات معارضة لا تسيطر عليها حكومة جوبا.

وفي المقابل، استنكرت وزارة الخارجية السودانية موقف جوبا، معتبرة أن إقرارها الضمني بمشاركة مرتزقة جنوب سودانيين في الحرب يتناقض مع تصريحاتها السابقة، حيث سبق لها أن نفت أي علم لها بمشاركة مواطنيها في النزاع.

كما أشارت إلى أن تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، والإعلام الاستقصائي وثّقت بوضوح وجود قنوات دعم لوجستي ومالي تصل إلى قوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، وهو ما أثار قلق الخرطوم ودفعها إلى مطالبة جوبا باتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه هذه القضية.

اتهامات متبادلة بالتجنيد لصالح النزاعات الإقليمية

وفي تصعيد جديد، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، بيانًا مضادًا اتهمت فيه الجيش السوداني بتجنيد مقاتلين من جنوب السودان وإرسالهم إلى اليمن، للمشاركة في القتال هناك ضمن ترتيبات اتخذتها الحكومة السودانية.

وزعمت الوزارة أن العديد من المجموعات المسلحة التي جندها الجيش السوداني تقاتل إلى جانبه حاليًا، في إشارة إلى أن السودان أيضًا يستعين بمقاتلين أجانب لدعم قواته، كما تتهم الخرطوم جوبا بالتورط في دعم قوات الدعم السريع.

انعكاسات الأزمة على العلاقات الثنائية

هذا التصعيد الدبلوماسي بين البلدين يأتي في وقت يحاول فيه السودان لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام داخل جنوب السودان، حيث استضافت مدينة بورتسودان مؤخرًا محادثات سلام بين حكومة جوبا وفصائل معارضة، برعاية جهاز المخابرات العامة السوداني.

ورغم ذلك، فإن الأزمة الحالية قد تلقي بظلالها على هذه الجهود، خاصة أن الاتهامات المتبادلة تعكس تراجعًا كبيرًا في مستوى الثقة بين الجانبين، مما قد يعيق أي تعاون مستقبلي بين البلدين في ملفات سياسية وأمنية واقتصادية حساسة.

هل يتدخل المجتمع الدولي؟

مع تصاعد حدة التصريحات والمواقف، يظل السؤال الرئيسي ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل لاحتواء الأزمة، خاصة أن هناك دعوات داخل جنوب السودان لمجلس الأمن والاتحاد الأفريقي للضغط على السودان للتحقيق في أحداث ود مدني.

في المقابل، تسعى الخرطوم إلى تدويل قضية المرتزقة الجنوب سودانيين، عبر تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه بعض الجماعات المسلحة في جنوب السودان في تأجيج الصراع داخل الأراضي السودانية.

ومع استمرار الأزمة دون بوادر حل، تبقى العلاقات بين البلدين على المحك، وسط مخاوف من أن تتحول التوترات الدبلوماسية إلى صدامات أكثر تعقيدًا على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • إبراهيم جابر يتفقد منطقة الكدرو العسكرية ومصفاة الجيلي
  • تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين السودان وجنوب السودان وسط تبادل للاتهامات.. التفاصيل الكاملة
  • تعليق الدوام في جميع مدارس الطفيلة الحكومية والخاصة 
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • إزاحة الستار عن أنظمة جديدة خلال مناورات القوات المسلحة الإيرانية
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة
  • الدراما الصعيدية تكتسح موسم رمضان 2025 (التفاصيل الكاملة)
  • إب.. عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة من منتسبي الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية