إيران تغلق الحدود الشرقية بتقنية جديدة.. ما هي ؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قرر الجيش الإيراني إغلاق الحدودية في شمال شرق البلاد، باستخدام تقنية جديدة تتمثل فى استخدام الأجهزة الذكية، لدى القوات المسلحة الإيرانية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني "العميد كيومرث حيدري"، تنفيذ مشروع إغلاق الجدران الحدودية في شمال شرق البلاد، باستخدام الأجهزة الذكية من قبل الوحدات الهندسية لدى هذه القوة المسلحة.
وخلال زيارة تفقدية للشريط الحدودي المشترك بين إيران وأفغانستان، الأربعاء، قال قائد سلاح البر الإيراني إن "المراحل المتفرقة من هذا المشروع الوطني، دخلت حيز التنفيذ، وذلك باستخدام الأجهزة والتقنيات الوطنية الحديثة".
وأضاف أن عمليات إغلاق المنافذ الحدودية على الحدود المشتركة بين محافظة خراسان الرضوية (شرقي البلاد) مع أفغانستان "سجّلت تقدما جيدا، ونحن نتطلع إلى انجاز هذا المشروع في غضون الفترة الزمنية المحددة له".
وأشار العميد حيدري إلى أن المشروع الاستراتيجي، يسهم في تأمين الحدود الإيرانية؛ مبينا أن "جزءا كبيرا من هذا المشروع وبما يشمل العديد من الإقسام فيه، اكتمل لحد الآن".
وفي وقت سابق، أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، أن خطة تأمين الحدود الشرقية للبلاد، من المتوقع أن تكتمل قبل الموعد المحدد.
ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أوضح حيدري أن الخطة بأكملها لإغلاق الحدود الشرقية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكد أن "مجرد بناء جدار لا يكفي لأمن الحدود"، مشيرا إلى أن "التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي يتم توظيفها في هذه العملية".
الجدير بالذكر أن قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد، قال مطلع الشهر الجاري، إن "قوة الدفاع الجوي للجيش تتمتع بالقوة والجاهزية للوقوف أمام أي عدوان محتمل على أراضي البلاد وصده".
وأضاف العميد علي رضا صباحي فرد، على هامش مراسم تجديد قادة ومنتسبي قوات الدفاع الجوي، أن "جميع معدات قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش من صنع متخصصين إيرانيين داخل البلاد وتتفوق هذه المعدات على وسائل الدفاع الأكثر تقدما وحداثة في العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الأجهزة الذكية الحدود الإيرانية الجيش الإيراني إيران الجيش الإيراني الحدود الإيرانية الأجهزة الذكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض الصاروخ الحوثي؟
قد يكون الفشل الأخير في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تستهدف إسرائيل مرتبطًا بضعف في نظام الدفاع الجوي أو زيادة تعقيد الصواريخ الإيرانية.
وبحسب تحليل نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية، ثمة عدة أسباب قد تفسر فشل الجيش الإسرائيلي ليلة السبت في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة في المنطقة.
يأتي هذا الحادث في أعقاب "الاعتراض الجزئي" لصاروخ آخر أصاب مدرسة في رامات إفال والطائرة المسيرة التي تسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".
قد تكشف هذه الحوادث عن ثغرة خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يحمي الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية لإسرائيل.
من المتوقع أن يعالج نظام اعتراض الليزر Iron Beam العسكري التحديات التي تفرضها مثل هذه الإطلاقات، ولكن حتى يتم تشغيله، يجب على إسرائيل جمع المعلومات الاستخبارية حول مواقع إطلاق وإنتاج الصواريخ واستهدافها. ويقال إن الحوثيين، الذين يعملون تحت رعاية إيران، يمتلكون عشرات منها فقط.
سيناريوهان للفشل
قد يفسر سيناريوهان رئيسيان فشل اعتراض الصاروخ الحوثي الباليستي فرط الصوتي يوم السبت.
السيناريو الأول: هو أن الصاروخ أطلق في مسار باليستي "مسطح"، ربما من اتجاه غير متوقع.ونتيجة لهذا، ربما لم تتمكن أنظمة الكشف الإسرائيلية أو الأميركية من تحديده في الوقت المناسب، مما أدى إلى اكتشافه متأخراً وعدم توفر الوقت الكافي للصواريخ الاعتراضية للعمل.
السيناريو الثاني: وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، هو أن إيران طورت رأساً حربياً قابلاً للمناورة.وينفصل هذا الرأس الحربي عن الصاروخ خلال الثلث الأخير من مساره ويناور في منتصف الرحلة - وينفذ تغييرات مسار مبرمجة مسبقاً - لضرب هدفه المحدد.
تطور الرؤوس الحربية
إن الرأس الحربي لأي صاروخ باليستي أسرع من الصوت. وبمجرد دخوله الغلاف الجوي مرة أخرى، فإنه يستخدم محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة أثناء مرحلة المناورة.
وتشكل هذه المناورة، التي تتم بسرعات تصل إلى 5 ماخ (5 أضعاف سرعة الصوت)، تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي. وهذا قد يفسر لماذا ضرب الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلق صباح الخميس مبنى في رامات إفال.
ومن المعروف أن إيران تمتلك صواريخ برؤوس حربية مناورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4".
ووفقا لتقارير أجنبية، ضربت العديد من هذه الصواريخ القواعد الجوية الإسرائيلية في تل نوف ونيفاتيم في الهجوم الإيراني الأخير.
ويبدو أن إيران، بالتعاون مع الحوثيين، طورت طريقة لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يعقد اعتراضها.
المسألة الأهم
والسؤال الملح الآن هو: لماذا لم تتمكن أي من طبقات الدفاع الجوي الأخرى في إسرائيل من اعتراض الرأس الحربي. والتفسير المحتمل هو التأخر في الكشف والمسار المسطح، مما منع تشغيل جميع أجهزة الدفاع المتاحة.
إن التهديد الذي تشكله الرؤوس الحربية المناورة على الصواريخ الإيرانية الثقيلة بعيدة المدى سيصبح وجوديا بالنسبة لإسرائيل إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية لهذه الصواريخ.
ولا شك أن أي رأس نووي مناور يتمكن من اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي قد يسبب دمارًا كارثيًا وخسائر في الأرواح.