مغادرة حاملة طائرات أميركية للشرق الأوسط وبقاء أخرى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
غادرت حاملة الطائرات الأميركية "روزفلت" الشرق الأوسط، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، عائدة إلى قاعدتها في الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين.
وقبل مغادرة حاملة الطائرات "روزفلت" المنطقة كانت تحتفظ الولايات المتحدة بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط لأسابيع، بعدما أوعز وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن تبقى حاملة الطائرات هذه في المنطقة إلى حين انضمام حاملة الطائرات "لينكولن" إليها، والتي بقيت في المنطقة.
وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بهدف المساعدة في الدفاع عن إسرائيل من هجمات محتملة من جانب إيران ووكلائها وحماية القوات الأميركية.
وزعم القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط، منذ فترة طويلة، أن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.
ومنذ بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة ، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات أميركية في المنطقة وحولها.
في وقت سابق من هذا العام، بقيت حاملة الطائرات "أيزنهاور" في البحر الأحمر لعدة أشهر، بهدف حماية إسرائيل والسفن التجارية والعسكرية من هجمات الحوثيين، وبعد ثمانية أشهر عادت إلى قاعدتها في ولاية فرجينيا.
ووصلت حاملة الطائرات "لينكولن"، التي تتواجد الآن في خليج عمان مع العديد من السفن الحربية الأخرى، إلى الشرق الأوسط منذ حوالي ثلاثة أسابيع، ويوجد أيضًا عدد من السفن الأميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومدمرتان والغواصة "جورجيا" المزودة بصواريخ موجهة في البحر الأحمر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..!
الجديد برس|
تحدثت مجلة أمريكية عن حوادث تعرضت لها حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان في منطقة عملها بالشرق الاوسط لكن “استهدافها من قبل قوات صنعاء” لم يكن ضمن تلك السيناريوهات.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” أن الحاملة “يو إس إس هاري ترومان” تعرضت لأضرار بالغة عقب الاصطدام بسفينة مدنية في البحر المتوسط.
وحذرت المجلة الامريكية ان الحادث يثير المخاوف من تكرار السيناريو، ولكن بسفينة مدنية محملة بالمتفجرات هذه المرة على حد وصفها.
وعلى الرغم من اعلان قوات صنعاء استهداف حاملة الطائرات الامريكية اكثر من خمس مرات وفي مواقع مختلفة إلا ان الاعلام الأمريكي يتجاهل تلك الإعلانات وينشر سيناريوهات لا تتناسب وواقع الاحداث التي تعرضت لها.