مستخدمو المطارات يهددون بإضراب عام عن العمل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عبرت المكاتب الوطنية الموحدة لتقنيي المطارات، وإطفائيي المطارات، وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استيائها الشديد من ما أسمته « التمييز » و »التسويف » الذي تمارسه إدارة المكتب الوطني للمطارات في التعامل مع مطالبهم.
يأتي هذا الإعلان عقب فشل الحوار الاجتماعي بين النقابات والإدارة، حيث تتهم النقابات الإدارة بـ »عدم الجدية » في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وخاصة تلك المتعلقة بزيادات الأجور وتحسين ظروف العمل.
وأعلنت النقابات، عبر بلاغ مشترك، عن سلسلة من الاحتجاجات، بدءا من حمل الشارات يوم الأربعاء المقبل، وصولا إلى مسيرة بالسيارات نحو مطار مراكش المنارة يوم السبت 21 شتنبر الجاري.
كما هددت هاته النقابات بتصعيد الاحتجاجات إلى إضراب عام في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وتتهم النقابات الإدارة بتأخير تنفيذ النقاط المتبقية من اتفاق 09 يناير 2023، وتشكو من أن الإدارة تعطي الأولوية لبعض الفئات على حساب أخرى، وتمنحهم امتيازات وزيادات في الأجور بشكل غير عادل.
وتستنكر النقابات التماطل في حل مشاكل الصحة والسلامة التي تؤثر على العمال، خاصة بعد وقوع حادث مميت في المطار في السابق.
كلمات دلالية إضراب المطاراتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الأجور.. التوظيف والحماية.. المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ترفع إنشغالاتها للوزارة
أصدرت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين جملة من المقترحات والتوصيات خلال اللقاء الجهوي الرابع للصحافيين بالعاصمة. بناءً على انشغالات الصحفيين، واقتراحاتهم المتعددة. ودراسة معمقة للواقع المهني والإجتماعي داخل المؤسسات الإعلامية.
واقترحت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين إصدار تعليمة وزارية تلزم المؤسسات الإعلامية بإبرام عقود عمل قانونية مع الصحفيين. وتفعيل دور مفتشيات العمل في مراقبة العقود وظروف العمل داخل المؤسسات الإعلامية. بالإضافة كذلك إلى إنشاء آلية وطنية لمراقبة التوظيف لضمان شفافية المسابقات واختبارات الكاستينغ. وتسريع وتيرة استصدار بطاقة الصحفي المحترف وتفعيل استخدامها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة.
كما تضمنت الإقتراحات الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين من خلال ضمان إستفادة الصحفيين من التغطية الصحية، العطل المدفوعة، ومنح التمدرس. تمكين الصحفيين من الولوج إلى برامج السكن المدعم. وتوفير خدمات طب العمل بالتعاون مع قطاع الصحة. ناهيك عن مراجعة شبكة الأجور من خلال ورشة وطنية، وإعداد اتفاقية جماعية وطنية موحدة. منح الامتيازات المرتبطة بالأقدمية والتقاعد المبكر، واعتبار الصحافة مهنة شاقة.
التكوين والتطوير المهنيواقترحت المنظمة أيضا تخصيص ميزانية سنوية للتكوين المستمر من طرف وزارة الاتصال. - إنشاء مركز وطني للتدريب الإعلامي بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية. حماية حرية التنظيم النقابي وتجريم أي تضييق على هذا الحق. تمكين الصحفيين من التبليغ عن التجاوزات وضمان الحماية القانونية لهم. ناهيك عن تسريع البت في النزاعات المهنية داخل المؤسسات الإعلامية. بالإضافة كذلك إلى تحسين الشفافية من خلال كشف الرواتب وتسليم شهادات العمل في آجال معقولة.
وشدّدت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين على تحرير قطاع الإشهار في إطار احترام القانون وحقوق الصحفيين. و تمكين الصحفيين من حق النفاذ إلى المعلومة وضمان سرية مصادرهم. تحسين ظروف العاملين في القطاع الخاص، خاصة الذين هم من دون تغطية اجتماعية. و تفعيل دور مفتشيات العمل من خلال زيارات فجائية للمؤسسات الإعلامية.
العطل الأسبوعية والسنويةكما أشارت المنظمة إلى ضرورة تطبيق القانون في المؤسسات السمعية البصرية لضمان يومي راحة أسبوعيا. وتعويض يوم الراحة الوحيد للصحفيين العاملين في الصحافة الورقية بمنح 15 يومًا إضافيا سنويا، ليصبح المجموع 45 يوما. ناهيك عن تطبيق القوانين بخصوص تعويض العمل أيام الأعياد الوطنية والدينية