وزير الاستثمار يبحث مع شركة كوكاكولا هيلينيك - مصر أنشطتها واستثماراتها
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مدير عام شركة كوكاكولا هيلينيك - مصر السيد دان تيموتن، حيث استعرض اللقاء أنشطة واستثمارات الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصري.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم الدعم للاستثمارات المحلية والعالمية،وبما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي وخلق فرص عمل جديدة، وكذا المساهمة في زيادة معدلات النمو الاقتصادي.
وقد استعرض اللقاء آليات عمل شركة كوكاكولا هيلينك العالمية وحجم أعمالها عالمياً، حيث تمتلك شركات لتعبئة منتجات كوكاكولا في 29 دولة، منها دولتان في قارة أفريقيا و27 دولة بقارة أوروبا، كما استعرض اللقاء جهود الشركة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبارها أكبر شركة مشروبات مستدامة على مستوى العالم.
كما تناول اللقاء آخر تطورات خطة شركة "كوكا كولا هيلينيك" العالمية لاستثمار مليار يورو في مصر خلال 5 سنوات، والتي بدأت بالفعل منذ عام 2022، وتتضمن إنشاء مشروعات جديدة وإضافة خطوط إنتاج جديدة، وتطوير آليات العمل ونقل الخبرات وتدريب الكوادر.
ومن جانبه قال مدير شركة كوكاكولا هيلينيك- مصر أن مصر تمثل دولة استثمارية استراتيجية بالنسبة للشركة، والتي تمتلك العديد من الفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة، وأشاروا إلى أن الشركة تخطط لإنشاء مركز خدمات رقمي في مصر يوفر خدمات تكنولوجية لكافة فروع الشركة على مستوى العالم حيث يعد هذا المشروع استثمارا مهما يوفر عدد كبير من فرص العمل.
وأضاف أن الشركة لديها 5 مصانع و 27 فرعاً بيعي في مصر، وتساهم بشكل ضخم في توظيف العمالة المصرية حيث توظف أكثر من 6000 موظف، بالإضافة إلى خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل غير مباشرة، مشيرين إلى أن أكثر من 95% من المكونات المستخدمة في الإنتاج من مصادر محلية؛ مما يؤكد التزام الشركة تجاه سلسلة التوريد المحلية.
حضرت اللقاء السيدة رنا جمالي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصالات بالشركة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار السوق المصري الحالية شرکة کوکاکولا
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".