ألمانيا – وضع تقرير مؤشر المخاطر العالمي لسنة 2024 عددا من الدول ضمن خانة الدول عالية المخاطر من حيث التعرض للكوارث الطبيعية.

ووفق التقرير الصادر يوم الثلاثاء عن تحالف “Bündnis Entwicklung Hilft” الألماني الذي يضم مجموعة من المنظمات الإغاثية، ومعهد “القانون الدولي للسلام والنزاعات المسلحة”، تصدر الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية في المنطقة العربية حيث حل في المرتبة 14 عالميا.

ويغطي التقرير 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة جرى تصنيفها اعتمادا على مجموعات من المؤشرات الفرعية المرتبطة بتعرض الدولة للكوارث الطبيعية وقدرتها على الاستجابة والتعامل مع هذه الكوارث، ليقسمها إثر ذلك إلى خمس مجموعات من الدول ذات المخاطر المنخفضة جدا، التي تضم موناكو وأندروا ولوكسمبورغ وبيلاروس وفنلندا والبحرين وقطر، وصولا إلى البلدان ذات المخاطر العالية جدا، التي تصدرتها كل الفلبين وإندونيسيا والهند ودول أخرى.

وعلى المستوى العربي تصدر الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية في المنطقة العربية متبوعا باليمن، فيما تصدرت مصر قائمة دول شمال إفريقيا في هذا الصدد بعدما حلت في المركز الـ26، ثم ليبيا التي حلت في المركز الـ37، فتونس والجزائر اللتان جاءتا في المركزين الـ55 والـ58 تواليا ثم موريتانيا التي بوأها المؤشر الرتبة الـ62 باعتبارها أقل الدول المغاربية عرضة للكوارث الطبيعية.

وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية الأكثر عرضة لهذه الكوارث بعدما جاءت في المركز الستين عالميا، ثم سلطنة عمان، والإمارات في المركز الـ92 وضمن قائمة الدول متوسطة المخاطر، فيما صنفت الكويت ضمن قائمة الدول المنخفضة المخاطر وتم تصنيف قطر والبحرين كدول ذات مخاطر منخفضة جدا.

وسجل تقرير مؤشر المخاطر العالمي في نسخته الحالية أن الكوارث الناجمة عن الأحداث الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى صراعات مسلحة، خاصة في السياقات التي تشهد الفقر والاستبداد وضعف مؤسسات الدولة، مضيفا أن الأزمات والمخاطر أصبحت معقدة ومترابطة بشكل أساسي بتداخل الظواهر الجوية والصراعات والأوبئة، وتزيد الاتجاهات العالمية الحالية مثل تغير المناخ والنمو السكاني والصراعات السياسية من حدتها.

وأوصى التقرير ذاته بتحسين النظم الصحية ونظم الدعم النفسي والاجتماعي في حالات الأزمات، وتوسيع البنية التحتية الصحية، وزيادة الاستثمارات في النظم الصحية القادرة على الصمود في وجه الأزمات، مع العمل على تعزيز قدرات التكيف والتأهب للكوارث الطبيعية، مشددا على أهمية الحد من الفوارق الاجتماعية وتصميم أنظمة الضمان الاجتماعي لكي تكون مرنة وقابلة للتأقلم والاستجابة لمختلف سيناريوهات الأزمات.

كما أوصى بتوسيع أنظمة الإنذار المبكر وقدرات التنبؤ خاصة في السياقات الهشة، وتوسيع صيانة البنيات التحتية، مثل الطرق والمراكز الصحية وأنظمة الاتصالات، لزيادة القدرة على مواجهة الظواهر الجوية القاسية، مؤكدا أن المجتمع الدولي يحتاج إلى العمل معا بشكل أوثق لتبادل البيانات والرؤى حول مخاطر الكوارث وإدارتها من خلال البحوث والتواصل بين الخبراء.

المصدر: RT + “هسبريس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للکوارث الطبیعیة قائمة الدول فی المرکز

إقرأ أيضاً:

جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع

بدأ وفد من دائرة التنمية السياحية في عجمان، أمس السبت، جولة ترويجية في دول رابطة الدول المستقلة، تستمر حتى 21 سبتمبر الجاري، بهدف تعزيز التعاون مع ممثلي القطاع السياحي في كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان، وجذب المزيد من السياح إلى إمارة عجمان.

وتشمل الجولة الترويجية للوفد الذي يترأسه سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام للدائرة، زياراتٍ إلى ثلاث عواصم رئيسة هي ألماتي وطشقند وباكو، تسعى الدائرة من خلالها إلى تسليط الضوء على أحدث الوجهات السياحية والمشاريع الجديدة في عجمان، مع التركيز على تعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.

إلى جانب ذلك، تشهد عجمان حالياً زيادة ملحوظة في السياحة القادمة من دول رابطة الدول المستقلة؛ إذ سجلت الإمارة زيادةً بنسبة 12% في عدد الزوار، و12% في عدد ليالي الإقامة، و13% في معدلات الإشغال في الفنادق، و5% في إيرادات الغرف، مقارنة بالعام السابق.

وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، إن الجولة الترويجية تأتي في إطار إستراتيجية الدائرة الشاملة لتعزيز مكانة عجمان كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإن الوفد يسعى من خلال زيارته دول رابطة الدول المستقلة، إلى تعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الرئيسيين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون المثمر وتبادل الخبرات.

وأضاف: “نطمح إلى رفع مستوى الوعي بثراء عجمان كمقصد سياحي وثقافي فريد على مستوى دولة الإمارات، ما يسهم في جذب المزيد من الزوار. كما أننا متفائلون بأن هذه المبادرات ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة وتعزز مكانة عجمان كمركز جذب عالمي”.

وتستهدف دائرة التنمية السياحية في عجمان من خلال هذه الجولة تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، تشمل رفع الوعي الدولي بالإمارة كوجهة سياحية متميزة، وتعريف السوق الدولي بالتجارب السياحية الفريدة التي تقدمها، وتعزيز الشراكات مع الشركاء الدوليين في مجال السياحة، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعرفة، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لنمو السياحة من دول رابطة الدول المستقلة، وزيادة عدد الزوار والإيرادات السياحية، وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإيرادات الفندقية وتوفير فرص عمل جديدة.وام


مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • ما هو ترتيب الجواز السوداني في قائمة الـ “10” الأضعف عربياً؟
  • الكبير: ما ورد في تقرير “عبد الغفار” يعتبر تضليلًا للرأي العام
  • بمشاركة المملكة.. افتتاح معرض “ماوراء الإطار” في مصر
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة
  • الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم
  • زعيم الحوثيين: عملية “تل أبيب” تمت بصاروخ ذات تقنية عالية
  • صحيفة بريطانية تعتذر عن نشرها تقريرًا “مفبركًا” حول السنوار
  • جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع