تداول بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو رصد ظهور صادم لثعبان ضخم وهو يتسلق أحد الجبال في محافظة المجاردة بالسعودية، عقب سقوط الأمطار الغزيرة بالمنطقة.

وتبين في الفيديو، أن الثعبان أصفر اللون ويصل طوله لعدة أمتار وهو يتحرك بين الصخور بعد هطول الأمطار بغزارة، ويأتي ظهور هذا الثعبان على شاكلة نزوح العديد من الحيوانات البرية المفترسة في نيجيريا جراء السيول والفيضانات التي وقعت بها قبل أيام.

pic.twitter.com/2ROB1gFMUH

— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) September 11, 2024

وأعلنت حديقة الحيوانات النيجيرية الكبيرة «ساندا كياريمي»، أن الفيضانات جرفت بعض الحيوانات المفترسة إلى الشوارع مثل التماسيح والثعابين، مشيرة  إلى نفوق نحو 80 في المئة من الحيوانات بالحديقة التي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية من أسود وتماسيح وجاموس ونعام وغيرها، حسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.

كيف تسبب الفيضانات والسيول في نزوح الحيوانات؟ 

تعد الفيضانات واحدة من الظواهر الطبيعية التي تتعرض لها وجهات مختلفة من العالم سنويًا، ولكن تأثير النشاط البشري على قنوات المياه المختلفة أدى إلى تسبب الفيضانات- عند حدوثها - في وصول نسب الماء لمقاييس غير طبيعية بشكل متزايد بالأنهار والمجاري المائية، وهو ما يؤدي لوقوع أضرارًا كبيرة للكائنات الحية، حسب موقع «seed creativity» العالمي.

ووقت حدوث الفيضانات العارمة أو السيول الغزيرة، قد تتعرض بعض الحيوانات للنزوح لمسافات طويلة، بخلاف أضرار أخرى، فعلى سبيل المثال منها:

الأسماك والكائنات البحرية 

يمكن أن تسبب الفيضانات في تهجير الأسماك والكائنات البحرية المختلفة عندما تجرفها المياه خارج الأنهار ولا تتمكن من العودة عندما تنخفض مستويات الماء. 

الثعالب والقنادس 

فيما تتعرض الثعالب والقنادس وغيرها من الثدييات التي تعيش في الأراضي الرطبة للنزوح بسبب تأثر أماكن عيشها ومواردها الغذائية بمياه الفيضانات.

الفئران والقوارض 

من المرجح أن تضطر الفئران وغيرها من القوارض إلى إخلاء أعشاشها وإلا تعرضت لخطر الغرق وتق حدوث هذه الكارثة الطبيعية، وإذا وجدت مكانًا أعلى، فإنها تصبح فريسة سهلة لكائنات أخرى مثل، البوم والطيور الجارحة بسبب افتقارها إلى الحماية التي ستحظى بها في البيئات الجديدة.

تأثير الفيضانات على النباتات 

بعد انحسار المياه تحمل مياه الفيضانات الرواسب التي تبقى على الأرض، ما يؤثر على حياة النباتات خاصة التي تنمو على مدار العام، مما قد يؤثر بدوره على كيفية إطعام الطيور لصغارها، على سبيل المثال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدوث الفيضانات الحيوانات البرية فيضانات نيجيريا

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي

الولايات المتحدة – طوّر فريق من العلماء في جامعة إلينوي، أوربانا-شامبين، تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر، للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي.

ويأتي ذلك في إطار السعي لتحسين معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي للحيوانات والبشر مستقبلا.

وكشف الدكتور ديفيد ميلر، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي، عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية، وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.

وأضاف: “في عام 2020، اكتشفنا أن السكريات المعقدة، أو الغليكانات، الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية”.

واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف، فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب، وقع الاختيار على مركب يسمى “ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر” (suLeX) كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.

وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع، ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.

وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.

وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.

وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.

أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري، فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها، قد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحياة، ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.

وأضاف: “يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب، لذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج. ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية، وربما تزيد معدلات النجاح، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك”.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة التقارير العلمية.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي
  • القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
  • دراسة: براز الحيوانات يمكن استخدامه لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض
  • يا صغير ياللي بتحاول تدير .. منشور غامض من شوبير
  • اكتشاف مخلوق غامض يشبه حورية البحر على شاطئ بريطاني يثير ضجة!
  • الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها سلاحها المخدرات
  • انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
  • المرور تتوعد أصحاب السيارات الرياضية: التفحيط بالشوارع غرامته 200 ألف دينار
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
  • 30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة منذ بدء الحرب