وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم السيدة التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس قدمت أحد "أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة"، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.
لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة "سؤال مفتوح"، حيث تُعتبر الولايات المتحدة "بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي"، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن "الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة".
وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة "سي إن إن" والآخر من مؤسسة "يوغوف".
أظهر استطلاع "سي إن إن" فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع "يوجوف" بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.
هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ"الكارثي" للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.
حينها أظهر استطلاع "سي إن إن" تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع "يوغوف" تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.
وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين "الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث"، وفق تقديرات شبكة "سي إن إن"، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.
كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.
وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.
وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.
وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.
ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.
وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المناظرة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
تقرير الوظائف بأمريكا يخالف التوقعات.. وترامب يدعو مجددا لخفض أسعار الفائدة
(CNN)-- دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مجددا لخفض أسعار الفائدة بعد صدور تقرير الوظائف لشهر أبريل/نيسان الذي جاء أفضل من المتوقع، الجمعة.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "التوظيف قوي، وهناك المزيد من الأخبار الجيدة، مع تدفق مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية". وأضاف الرئيس الأمريكي: "المستهلكون ينتظرون منذ سنوات انخفاض الأسعار. لا يوجد تضخم، ينغي على الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة!!!"
وأظهر تقرير الوظائف أن أرباب الأعمال أضافوا 177 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقابل 135 ألف وظيفة كان الاقتصاديون يتوقعونها.
ومع ذلك، فإن مزاعم ترامب بعدم وجود تضخم غير صحيحة. فقد أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية هذا الأسبوع أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي- وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي- ارتفع بنسبة 2.3% في مارس/آذار الماضي مقارنة بالعام السابق. وهذه وتيرة أبطأ لارتفاع الأسعار مقارنة بالزيادة التي حدثت في فبراير/شباط والبالغة 2.7%.
ويواجه البنك المركزي الأمريكي معضلة مختلفة بشأن ما إذا كان عليه أن يخفض أسعار الفائدة مع بقاء التضخم فوق معدله البالغ 2%، أو رفعها لمواجهة التأثير التضخمي الناتج عن رسوم ترامب الجمركية.
وواصل سوق العمل الأمريكي، تحدي التوقعات حتى في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي 177 ألف وظيفة جديدة في أبريل الماضي، وهو رقم قوي ومفاجئ، في تباطؤ طفيف مقارنة بشهر مارس/آذار الذي شهد زيادة في عدد الوظائف بلغت 185 ألف وظيفة، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة، الجمعة.
في حين ظل معدل البطالة عند 4.2%.