اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، رئيس المجلس التنفيذي على تقرير نتائج النشاط الصيفي 12 لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن، والذي استمر 45 يوما، واستفاد منه 512 طالباً وطالبة 37% منهم من المواطنين و57% من العرب، و6% من جنسيات أخرى.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، في ديوان الحاكم اليوم، حسين محمد الحمادي المدير التنفيذي لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تنشئة أبناء الوطن على حفظ كتاب الله وتعلم تلاوته والتعمق في فهم معانيه، وتدبرها، فهي خير معين على التربية الصالحة منذ الصغر.

وقال سموه إن تحفيظ القرآن الكريم للنشء من أسمى الأعمال لخدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن إمارة عجمان بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام توليان اهتماماً كبيراً بمراكز التحفيظ، وتوفر لها الدعم الكامل لتؤدي الدور المنوط بها في تخريج أجيال حافظة لكتاب الله وقادرة على تلاوته وتجويده وملمة بتعاليمه وتسير على نهجه في سلوكها ومعاملاتها.

وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان، أن الإمارة لا تدخر جهداً في توفير كافة الإمكانات لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم بعجمان، ليتوسع في برامجه، ويضاعف أنشطته لتشمل قطاعاً أكبر من المستفيدين من مختلف الأعمار والفئات من المواطنين والمقيمين.

وأثنى سموه على جهود المركز في العناية بكتاب الله وطباعته ونشره، وحرصه على تنظيم أنشطة متميزة ومثمرة على مدار العام، والوصول بها لمختلف أنحاء الإمارة.

حضر الاستقبال، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

من جانبه قال حسين محمد الحمادي : “ إنه وبفضل الدعم المستمر والرعاية الكاملة من صاحب السمو حاكم عجمان لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن، ومتابعة سمو ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، يمضي المركز في تنفيذ برامج دينية وتربوية وتثقيفية ورياضية متنوعة يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات سنوياً ”.

وأضاف أن برامج النشاط الصيفي للمركز خلال الأسابيع الماضية، تضمنت سبع دورات هي دورة الحفظ الميسر للمواطنين “حضوريا”، ودورة الحفظ المكثف “عن بعد”، ودورة الحفظ الميسر “عن بعد”، ودورة المراجعة وضبط المتشابهات “عن بعد”، ودورة صحبة القرآن لحفظ من 3 الى 10 أجزاء، ودورة قصار السور “حضوريا”، ودورة التجويد “متن الجزرية”.

وأوضح الحمادي أن النشاط الصيفي شهد 33 حلقة، تنوعت ما بين حلقات للذكور والإناث وحلقات للبراعم وحلقات للمواطنين، وبلغ مجموع أجزاء الحفظ 626 جزءاً، وبلغ مجموع أجزاء المراجعة 1389 جزءاً، وبلغ عدد الخاتمين 10 طلاب وطالبات، فيما وصل عدد المجازين بالجزرية 24 طالبا وطالبة.

وأشار إلى أن الأنشطة عقدت في مسجد الشيخ زايد ومسجد مستشفى الشيخ خليفة، ومركز عبيد الحلو في مصفوت، وعبر منصة عجمان لتعليم القرآن عن بعد.

وذكر أن المركز نظم خلال النشاط الصيفي 2024، ورشة لتعليم السباحة في أكاديمية عجمان للسباحة وأنشطة رياضية في نادي الشرطة للرياضة والرماية وزيارات إلى مربى الشارقة للأحياء المائية ومجمع القرآن الكريم بالشارقة ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف.

وأكد المدير التنفيذي لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن، أن المركز مستمر في تنظيم فعاليات جديدة، وزيادة أنشطته والتوسع في برامجه التي تعتني بكتاب الله تعالى وتسهم في خدمة الدين الحنيف.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم عجمان النشاط الصیفی عن بعد

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يطلع على مشروع «الحي الثقافي» في دبي الجنوب

دبي - الخليج

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، على مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب ضمن مشروع 'عزيزي فينيس'، الذي تنفذه شركة عزيزي للتطوير العقاري، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارة وتوفير منصة للابتكار في القطاع الإبداعي.
واستمع سموه من مرويس عزيزي، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري، إلى شرح حول مكونات المشروع، الذي يعزز مكانة دبي على خريطة الإبداع الثقافي ومؤشرات التنافسية العالمية، ويساهم في إبراز دور الإمارة المحوري في تمكين وإلهام الكوادر المبدعة، وتعزيز مكانة دبي وجهة جاذبة للمبدعين في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم.
رافق سموه خلال اطلاعه على المشروع الريادي الجديد في دبي، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء.
أعمال إبداعية
ويلبي مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب، مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي والتي تسعى إلى تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي وتحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين والمستثمرين ورواد الأعمال من كل أنحاء العالم، بهدف تحقيق الريادة العالمية في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الثقافي والإبداعي.
كما يوفر المشروع الفريد المناخ الملائم للمبدعين والذي يساعدهم على تحويل طموحاتهم إلى مشاريع ناجحة تدعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، من خلال حاضنات الأعمال الإبداعية التي تواكب التطورات المتسارعة للتكنولوجيا، والتي يوجهها المشروع نحو إثراء القطاع الإبداعي، وتعزيز قدرته على المنافسة عالمياً.
مرافق متنوعة
ويشمل مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب مجموعة من المرافق الثقافية المتنوعة التي تضم دار أوبرا ومسرحاً وقاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية وأكاديمية لتعليم فنون الأداء، حيث سيكون هذا الحي مركزاً حيوياً يعكس التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به دبي، ويستهدف استقطاب الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث يوفر لهم منصة للتعبير الفني والإبداعي. كما سيضفي الحي بريقاً خاصاً على المكان، حيث سيصبح وجهة متميزة تجمع بين الفن والثقافة، وسيشكل مركزاً حيوياً للأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز من تجربة سكان دبي الجنوب ويثري حياتهم اليومية.
قطاع محوري
وفي هذه المناسبة قال مرويس عزيزي: 'فخورون بإطلاق هذا المشروع الطموح الذي سيمثل منصة مهمة لدعم الكوادر الموهوبة في القطاع الإبداعي، حيث يوفر لها بيئة مثالية لعرض أعمالها وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى توفير حاضنات للمبدعين تساعدهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ناجحة، الأمر الذي يسهم في تنويع اقتصاد دبي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للإبداع.
وأضاف: 'يعكس المشروع الجديد الدور المحوري للثقافة في حياة المجتمعات، وفي تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، حيث سيكون الحي الثقافي في دبي الجنوب مركزاً حيوياً يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس التنوع الثقافي الذي تحتضنه دبي'.

تقنيات متطورة
ويضم الحي الثقافي في دبي الجنوب دار أوبرا تتسع لـ 2500 شخص، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والبصرية لتقديم تجربة فنية راقية للجمهور، بالإضافة إلى مرافق للعروض الموسيقية، والباليه والمسرحيات العالمية، الأمر الذي يجعلها وجهة ثقافية جاذبة. 
وستشكل 'دار الأوبرا' في منطقة دبي الجنوب إضافة مميزة للمشهد الفني والثقافي في الإمارة، حيث ستجمع بين فخامة وجمال المعمار والتقنيات المتطورة، ما يجعلها منصة مثالية لاستضافة أبرز العروض الفنية العالمية، الأمر الذي يجعل منها وجهة ثقافية متميزة ومتكاملة تقدم تجارب رائدة للجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات.
وتستهدف دار الأوبرا في الحي الثقافي استقطاب أشهر الفرق العالمية في العروض الأوبرالية والباليه والمسرح، الأمر الذي سيعزز من مكانة دبي عاصمة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويجعل من الإمارة وجهة مفضلة للفنانين وعشاق الإبداع على حد سواء، ويرسخ من مكانة دبي حاضنة للإبداع الفني في المنطقة والعالم.
واختارت شركة عزيزي للتطوير العقاري تصميم مقر الأوبرا الذي قدمته شركة زها حديد للهندسة المعمارية، حيث يتميز التصميم بأسلوبه المعماري الفريد الذي يجسد الطابع المبتكر والمستقبلي المعروف عن تصاميم المهندسة العراقية التي أحدثت طفرة كبيرة في عالم فنون العمارة.
مسرح للفنون الادائية
كما يضم الحي مسرحاً للفنون الأدائية يتسع لـ 400 شخص، مجهز بأحدث التقنيات التي تساعد على تقديم العروض الدرامية والكوميدية في بيئة مثالية، ويتسم تصميم المسرح بالمرونة التي تسمح باستضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، من ورش العمل الفنية إلى العروض الأدائية الصغيرة.
ويسعى المسرح إلى لعب دور محوري في تقديم عروض فنية متنوعة تسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في دبي، بفضل تصميمه وسعته وتوفيره بيئة مثالية لاحتضان مختلف العروض الترفيهية، إلى جانب مساحة جيدة لتنظيم ورش عمل تفاعلية وعروض أدائية مبتكرة، ويهدف المسرح لتوفير فرص للمواهب الفنية من داخل دولة الإمارات وخارجها لتقديم أعمالهم وإبراز قدراتهم الإبداعية أمام جمهور واسع، الأمر الذي يسهم في ترسيخ التفاعل بين المواهب الناشئة والجمهور، حيث يوفر لهم المسرح منصة للتعبير الإبداعي والتفاعل المباشر مع الجمهور، وهو ما يؤدي إلى تعزيز المشهد الفني في دبي ويسهم في صناعة جيل جديد من المبدعين.
معارض وفعاليات فنية
كما يحتوي الحي الثقافي بدبي على قاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية تتسع لأكثر من 2000 شخص، مصممة لاستضافة مجموعة واسعة من المعارض المحلية والدولية، حيث توفر مساحة واسعة ومرنة تسمح بعرض مختلف أنواع الفنون بما في ذلك اللوحات، والمنحوتات، والفنون الرقمية. وسيتم تجهيز القاعات بأحدث التقنيات التي تضمن عرض الأعمال الفنية بأفضل صورة ممكنة. وكذلك قاعات المعارض الفنية والفعاليات الثقافية، للمواهب الفنية الناشئة في الدولة منصة لمشاركة مواهبهم وأعمالهم الفنية المميزة مع الجمهور، ليتمكنوا من خلالها لعب دور محوري في إثراء المشهد الفني في دبي والمشاركة في مسيرتها الثقافية الرائدة، كما سيجد الجمهور في المعارض والأحداث التي تستضيفها القاعات متنفساً لإشباع شغفهم الفني.
أكاديمية للفنون الأدائية
كما يضم الحي الثقافي، أكاديمية للفنون الأدائية تهدف إلى تطوير المواهب ورعايتها وتنمية قدراتها الإبداعية وصقل مهاراتها لتكون رافداً للأجيال القادمة في مختلف مجالات الفنون وبما يعزز مساهمتها في المشهد الثقافي والفني في الإمارات. وتوفر فرصة للمواهب الفنية لاستكشاف آفاق جديدة في الإبداع، عبر تقديم ورش عمل تدريبية متقدمة تعزز من مهاراتهم وتساهم في تقديم مواهب محلية جديدة، الأمر الذي يعزز من دور دبي كمركز ريادي للإبداع الفني على المستوى الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يطلع على مشروع"الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع «الحي الثقافي» في دبي الجنوب
  • عمار بن حميد يبحث تعزيز التعاون مع الصين
  • أوقاف الشروق تحتفل بختام النشاط الصيفي بتكريم ١٤٠ من حفظة القرآن الكريم
  • حاكم الشارقة يفتتح جامعة الذيد
  • عمار بن حميد: الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية
  • عمار بن حميد يستقبل عضو اللجنة السياسية الوطنية للحزب الحاكم في الصين
  • حاكم أم القيوين يستقبل قنصل عام قطر
  • برعاية عمار النعيمي.. برنامج رمضان عجمان يطلق مبادرة المسجد العامر