خلال تصوير مقطع موسيقي.. مغني أمريكي ينقذ امرأة حاولت الانتحار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أشادت شرطة مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي الأمريكية، بنجم الروك جون بون جوفي، بعد أن رصدته كاميراتها وهو يساعد في إنقاذ امرأة، كانت تحاول الانتحار بإلقاء نفسها من حافة جسر.
ووقعت الحادثة على جسر "سيجنثالر" للمشاة في المدينة، والذي يمتد فوق نهر كمبرلاند. وفي لقطات كاميرات المراقبة، شوهدت المرأة وهي تتسلق سياج الجسر، وتقف على حافة الجانب الآخر المواجهة للنهر.
حينها، ظهر بون جوفي وهو يصور مقطع موسيقي مع فريقه، وحين يلاحظ وجود المرأة يتجه إليها ويتحدث معها بهدوء، قبل أن يساعدها هو وصديقته على تخطي السياج مجدداً، ثم يمشي مستمراً في الحديث معها عبر الجسر.
وبحسب بيان نُشر على صفحة شرطة مترو ناشفيل، فإن الموسيقي "ساعد في إقناعها بالنزول من الحافة فوق نهر كمبرلاند إلى مكان آمن".
وأضاف رئيس شرطة ناشفيل جون دريك: "يتعين علينا جميعاً المساعدة في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض".
وقال متحدث باسم شرطة ناشفيل مترو لشبكة CNN، إن المرأة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، تم نقلها إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج والتقييم النفسي.
وحظي بون جوفي بإشادة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تصرفه الإنساني، وعدم تجاهله للمشهد الحزين للمرأة، وسرعته في التدخل والإقناع بإنقاذها.
وكان مؤسس فرقة بون جوفي ومغنيها الرئيسي، البالغ من العمر 62 عاماً، قد أصدر ألبومه السادس عشر مع الفرقة في وقت سابق من هذا العام، بعنوان Forever، والذي وصل إلى المراكز الخمسة الأولى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم أمريكا
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية، فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.
السيطرة على العقولوأكدت دراسة منشورة أعدها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.
وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان «التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان»، أنّ الجماعة سعت إلى «أسلمة» المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية.
مواجهة تغلغل الإخوان في التعليموأشارت دراسة الباحث الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، إلى أنّ الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.
وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.