المكتبة المتنقلة بالأقصر تدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في إطار حرص مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان على دعم الأطفال صحيا وثقافيا، تم استقبال المكتبة المتنقلة بمكتبة مصر العامه بالأقصر، من أجل تقديم الدعم المعنوي لأطفال المستشفى الذين يتلقون العلاج المجاني بأقسام المستشفى المختلفة.
و قام فريق عمل المكتبة المتنقلة بزيارة للأطفال لإدخال السعادة والبهجة عليهم قدمت فقرات فنية ومسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية وفترة خاصة باكتشاف المواهب وورش حكي ورسم وتلوين وقراءة واطلاع لرسم الفرحة والسرور علي وجوه أطفال مستشفى شفاء الاورمان في هذه الأيام المباركة من العام للاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.
و ابدي الأطفال فرحتهم بهذا اليوم وأكدوا علي ضرورة تكرار هذه الزيارة الممتعة من المكتبة المتنقلة للمستشفى.
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بالمكتبة المتنقلة والتى رسمت البهجة والسرور على الأطفال مرضى السرطان، مؤكدا على أن هذه الزيارات من مختلف المؤسسات تدعم الاطفال وتخفف عنهم الآلام وتساهم في رفع معنوياتهم خلال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى الهلال وتعتقل ناشطاً اجتماعياً وشقيقه في البيضاء
أقدمت مليشيا الحوثي على تنفيذ عملية اعتقال تعسفية طالت اثنين من أبناء مدينة رداع في محافظة البيضاء، داخل مستشفى الهلال، دون مراعاة لوجود نساء برفقتهما.
وذكرت مصادر محلية أن الناشط المجتمعي أبو علي الجلاخ وشقيقه راشد تم اعتقالهما أثناء تواجدهما في المستشفى لعلاج والدتهما التي كانت تعاني من حالة طارئة.
وأفادت المصادر بأن عملية الاعتقال أثارت استياءً واسعاً في أوساط المجتمع المحلي، حيث وصفتها بأنها "عيب أسود"، وفقاً للأعراف القبلية التي تمنع الاعتداء أو الاقتراب من النساء في مثل هذه الظروف.
وأوضحت أن الاعتقال جاء بعد أن نشر أبو علي مقاطع فيديو تتعلق بجريمة اغتصاب طفل في السجن المركزي بمدينة رداع، ما أثار حفيظة القيادات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي أبو صالح الريامي كان وراء عملية الاقتحام، حيث قاد مجموعة من المقاتلين مدعومين بمدرعة عسكرية واثنين من الأطقم المسلحة لاقتحام المستشفى واعتقال الأخوين.
وتعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة الانتهاكات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة على يد مليشيا الحوثي، والتي تواصل قمع الأصوات الناقدة لانتهاكاتها الحقوقية والإنسانية.