أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، عن توسيع خدماتها إلى باريس، مع رحلتين يومياً اعتباراً من 15 يناير (كانون الثاني) 2025.

وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: "يسعدنا أن نقدم رحلتين يومياً، حيث تؤكد عودة طائرة A380 إلى باريس، متبوعة بإضافة طائرة 787-9 دريملاينر ذات الثلاث درجات، التزامنا بتزويد عملائنا بأفضل الخدمات".


وتابع:" مع الرحلات اليومية المزدوجة، تعمل الاتحاد على تعزيز الاتصال بين أبوظبي وباريس، مما يزيد من دمج العاصمة الفرنسية مع شبكة الاتحاد العالمية، إضافة إلى تعزيز السفر السلس إلى دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وما ورائهما، مما يجعل أبوظبي مركزًا رئيسيًا للسفر الدولي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية

يهدف اليوم العالمي للسكري، الذي يُحتَفَل به سنويًا في 14 نوفمبر، إتاحة الفرصة   لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.

أفضل نظام غذائي صحي لمرضى السكري عرض خطير يكشف إصابتك بمرض السكري

وموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.

ويصيب السكري الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف. وفي عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 و783 مليون شخص بحلول عام 2045. ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم. وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.

ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص). وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تُشخَّص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.

ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.

وقد أعد المكتب الإقليمي منهجًا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرًا أساسيًا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجًا منظمًا ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.

ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.

ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.

إن التصدي لوباء السكري يتطلب عملًا تعاونيًا. ومن خلال إذكاء الوعي وتعزيز أنماط الحياة الصحية ودعم المصابين بالسكري، يمكننا تخفيف عبء هذا المرض، والحد من مضاعفاته، وتحسين حياة الملايين في إقليم شرق المتوسط.

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران: مطار زايد الدولي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يعد تقريراً بحثياً حول تعزيز ثقافة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”
  • بلدية أبوظبي وأمانة منطقة الرياض تبحثان تعزيز التعاون
  • دلجيت دوسانجه يحيي حفلاً في أبوظبي
  • كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية
  • 1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
  • «دولي الفروسية» يشيد بنجاح «عمومية أبوظبي»
  • أبوظبي تستضيف 1000 خبير في الأمن السيبراني خلال مؤتمر سايبركيو
  • ولي عهد أبوظبي يبحث سُبل تعزيز العلاقات مع حاكمة طوكيو
  • أسبوع غريب للطيران.. إطلاق نار وشجار وحريق ومحاولة لفتح أبواب الطوارئ!