“إنفيجن 2024” يجمع القيادات العالمية برعاية “Oracle” و”هواوي” لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي بالإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وبالتعاون مع “دبي الرقمية” اليوم عن الشركاء والرعاة الحصريين لتنظيم النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي “إنفيجن 2024”. وينعقد “إنفيجن 2024″، تحت شعار “تمكين القادة للازدهار من خلال التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”، إذ يناقش المستقبل الذي يرتكز على تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال جلسات الحوار التي يشارك فيها كبار الشخصيات والقيادات الحكومية والشركات وصناع القرار والخبراء في الإمارات العربية المتحدة وعلى مستوى العالم.
كما يستعرض “إنفيجن 2024″، الإمكانات الهائلة للتقنيات الناشئة التي تعمل على تسريع التحول الرقمي، حيث يجتمع القادة وصناع القرار للدعوة إلى ضرورة تكامل التكنولوجيات المتقدمة من أجل تعزيز النمو وترسيخ التنمية المستدامة عبر القطاعات الرئيسية، التي تتضمن الصناعة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والمدن الذكية.
وفي هذا السياق قال جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “دو”: ” إن شركة “دو” تفخر بتنظيم النسخة الثانية من “إنفيجن 2024″، بصفتها شريكة في رحلة التحول الرقمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجتمع قيادات القطاعين الحكومي والخاص والخبراء الدوليين لرسم مسار عملية التحول الرقمي من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. إذ أن الهدف الأكبر هو تعزيز التميز الرقمي للمساهمة في مستقبل مُستدام ومُزدهر ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في التحول الرقمي”.
ومن المقرر أن تلعب شركة Oracle، بصفتها الراعي الرسمي، دوراً رئيسياً في “إنفيجن 2024″، ومن جانبه قالنيك ريدشو، نائب الرئيس الأول – سحابة التكنولوجيا، الشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإقليمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في Oracle: “متحمسون للتعاون مع شركة “دو” لتنظيم حدث “إنفيجن 2024″، الذي يعد منصة صناعية مهمة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات التكنولوجية واستكشاف الأفكار المبتكرة، وسيكون محور تمكين السحابة السيادية التي ستساعد القطاع العام في الإمارات على تسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي، محور تركيزنا الرئيسي في “إنفيجن”، كما سنستعرض أحدث حلول Oracle للذكاء الاصطناعي السيادي ونوضح تأثير تقنيتنا المتغيرة على مسار اللعبة”.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة هواوي، الراعي الاستراتيجي للحدث، ستسهم بحلولها المتطورة في تشكيل مستقبل تحولي، وفي هذا السياق، قال ديفيد تاو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في دولة الإمارات: “مع التحول السريع الذي يشهده عالمنا بفضل الذكاء الاصطناعي، لم يعد فهم إمكاناته التحويلية أمرًا اختياريًا – بل أصبح ضروريًا للتقدم والنجاح في الأعمال. وفي هواوي، نحن ملتزمون بتمكين المؤسسات في رحلات التحول الرقمي الخاصة بها. ويشرفنا أن نتعاون مع شركة “دو” في “إنفيجن 2024″، وهو حدث يؤكد تركيزنا على مشاركة المعرفة والتعاون. ونحن نعتقد أن الشراكات حاسمة في قرارها للتنقل في مستقبل الرقمنة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة. ونتطلع إلى مواصلة دعمنا للعصر القادم من الرحلة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة جنبًا إلى جنب مع “دو” وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين”.
وتعمل مساهمات “Oracle”، و”هواوي”، جنباً إلى جنب مع مشاركات الرعاة الفضيين لــ “إنفيجن 2024″، وهم “ديل”، و”نوكيا”، و”أي بي إم”، و”فورتينت” ، و “فاست داتا”، ومع الرعاية البرونزية من شركة “إكوينيكس”، لتسليط الضوء على حالة الالتزام الجماعي لقادة صناعة التكنولوجيا من أجل ترسيخ الابتكار وتشجيع كافة سبل التعاون عبر مختلف المجالات. ويعتبر هذا التعاون مؤشراً على انجاز ونجاح مشروع واعد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، وإرساء الأسس القوية لمستقبل يرتكز على التكنولوجيا، حيث يعمل “إنفيجن 2024” على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس والحوسبة السحابية ومراكز البيانات الضخمة لمساعدة مختلف القطاعات على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤى والمبادرات الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالدوحة
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والذي يعقد خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجاري، بالدوحة- دولة قطر. وبحضور السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، و السفير فايز بن ماجد أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر. وبمشاركة نخبة من المسؤولين عن قطاع التراث والمصادر التاريخية في القطاعات الحكومية والخاصة، مديري قطاعات الأرشفة والوثائق والمصادر النادرة في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وكبار المسؤولين عن رقمنة التراث الوثائقي في المكتبات والمؤسسات الثقافية من مختلف الدول العربية.
وأعرب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، عن سعادته لانعقاد هذاالملتقى في "دوحة" الخير والعطاء، الملتقى الذي يجسد التزام المنظمة العميق بالحفاظ على التراث الثقافي العربي، والعمل على تعزيزه بطرق مبتكرة تتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة.
وأشار إلى أن الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات حيوية لتحويل التراث الثقافي إلى مورد رقمي يمكن الوصول إليه واستكشافه من قبل الأجيال القادمة. حيث أثبتت التقنيات الحديثة قدرتها على تعزيز فهم للتراث، والحفاظ عليه، وإثراء التجارب الثقافية بطرق لم تكن ممكنة في السابق. بالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيفات التقليدية في جميع أنحاء العالم تضم كميات كبيرة ومتزايدة من البيانات والمعلومات التاريخية، الذي يشكل الحفاظ عليها وإتاحته للاستخدام الدائم تحدياً كبييراً . ولهذا تجد المنظمة في التكنولوجيا الرقمية فرصًا مهمة لتحسين إدارة الأرشيفات وتيسير الوصول إليها.
يتناول الملتقى على مدار جلساته عدة محاور من بينها، مسارات التحول الرقمي وتأثيرها المحتمل على مستقبل الأرشيف التقليدي، التحديات التي يواجهها التراث في العصر الرقمي: المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها والحلول المقترحة، المتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنه التراث في الدول العربية ورؤية مستقبلية لذلك، تحسين إدارة المعلومات الرقمية لجعل الأرشيف أكثر قابلية للبحث والاستخدام، مفهوم التراث الرقمي من حيث النظرية والتطبيق العملي مع تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي.
يهدف الملتقى إلى التعرف على واقع التراث الرقمي في المكتبات والمؤسسات الثقافية، ومدى إمكانيات عملية رقمنة التراث في توفير بيئة مساهمة تعزز من واقع الإنتاج البحثي والفكري لدى المفكرين والباحثين، والذي من شأنه أن يعكس عمق أهمية المصادر التاريخية والتراثية المتنوعة. كما سيتناول الملتقى الجانب الوقائي من حيث الأدوات المستخدمة والتي تحفظ الأرشيفات الرقمية بمحتوياتها، وتضمن استمراريتها للأجيال المستقبلية، إلى جانب آفاق التراث الرقمي، وسُبل تطوير وتنويع الأدوات الرقمية التي تمكن الاستفادة القصوى من مختلف أشكال التراث الوثائقي ضمن صيغته الرقمية.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط