“الشارقة للاستثمار 2024” يكشف المسارات الجديدة للاقتصاد الذكي في 30 جلسة وورشة عمل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ينظم منتدى الشارقة للاستثمار في دورته السابعة، التي تستمر يومي 18 و19 سبتمبر الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، 30 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة، يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث يشارك أكثر من 80 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في قطاع الاستثمارات الحديثة، وتمكين رواد الأعمال الشباب من مهارات دخول عالم المال والأعمال في مختلف القطاعات.
ويفتح المنتدى باب المشاركة في الجلسات وورش العمل التي ينظمها أمام المهتمين والمتخصصين من مختلف القطاعات عبر الرابط التالي:
https://registration.sharjahinvestmentforum.ae/index/registration
فرص وتحديات الاقتصادات الحديثة
ويشهد اليوم الأول من المنتدى نقاشات مكثفة حول أبرز الفرص والتحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث تركز جلسة “بناء اقتصادات ذكية” على دور التكنولوجيا والابتكار في بناء اقتصادات مرنة ومستدامة، وتستكشف سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي. بينما تستعرض جلسة “الذكاء الاصطناعي كمحفز للازدهار الاقتصادي” أهمية البنية التحتية الرقمية في دعم النمو الاقتصادي والابتكار، وتناقش سبل تطوير هذه البنية وتوسيع نطاقها.
أما جلسة “تعزيز الأمن الغذائي من خلال الحلول الذكية”، فتسلط الضوء على تحديات الأمن الغذائي العالمي، وتستكشف الحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام. بينما تركز جلسة “صناعة الغد: الابتكار من أجل الثورة الصناعية المقبلة” على أحدث التطورات التكنولوجية التي تؤثر على القطاع الصناعي. وتختتم جلسات اليوم الأول بجلسة حول “صياغة مشهد الغد المالي” والتي تناقش تأثير التكنولوجيا على الخدمات المالية والعقارية، وتسلط الضوء على فرص الاستثمار الجديدة في هذا القطاع.
الابتكار يقود كافة القطاعات
وتناقش جلسات اليوم الثاني مجموعة من القضايا الحيوية التي تستكشف أحدث التوجهات في مجالات الاستثمار والأعمال، والابتكار التكنولوجي، وسلاسل التوريد، والتعليم المتقدم، منها جلسة “الابتكار من أجل الغد: الاستراتيجيات والتكنولوجيا التي ترسم المستقبل” التي تستعرض أحدث الاستراتيجيات التي تحقق النمو للشركات، ودور الابتكار في تحويل الأفكار إلى واقع. أما جلسة “تآزر سلاسل التوريد: تعزيز الابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية”، فتتناول أهمية الابتكار في تحسين كفاءة سلاسل التوريد وتسهيل العمليات اللوجستية وتقليل التكاليف. في حين تسلط جلسة “بناء أعمال مواكبة للمستقبل” الضوء على أهمية بناء أعمال مرنة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
أما جلسة “التكنولوجيا التعليمية: الفصول الذكية وما بعدها” فتستكشف دور التكنولوجيا في تطوير قطاع التعليم في جميع مراحله. بينما تضيء جلسة “دور التكنولوجيا الناشئة في رسم ملامح مشهد الاستثمار العالمي” الطريق أمام المستثمرين لمعرفة أفضل سبل الاستفادة من التكنولوجيات الناشئة في تعزيز فرص الاستثمار. وتختتم فعاليات جلسات المنتدى بجلسة “فن الاستثمار في الشركات الناشئة”، التي تناقش العوامل التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الاستثمار في الشركات الناشئة.
ورش عمل لتمكين رواد الأعمال
وبالتزامن مع الجلسات النقاشية، يستضيف منتدى الشارقة للاستثمار مجموعة متنوعة من ورش العمل التي تهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب مهارات عملية وتطبيقية في مجالات مختلفة، حيث تتناول مواضيع ريادة الأعمال، والابتكار، والحوكمة الإلكترونية، وتحليل البيانات، وغيرها من المجالات التي تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وتتنوع ورش العمل التي يقدمها المنتدى لتشمل حلقة شبابية تجمع نخبة من القادة من القطاعين العام والخاص لمشاركة أفكارهم وتجاربهم، وورشة عمل عن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات ودورها في تعزيز الاقتصاد، إلى جانب ورشة عمل بعنوان “من فكرة إلى نموذج أولي في 30 دقيقة”، وأخرى عن “الركائز الأساسية لنجاح الأعمال”، وورشة عمل حول “تحليل السلوك للمستهلك على نطاق واسع”.
أما اليوم الثاني فيتضمن ورشة “الاقتصاد المستقبلي: استشراف استراتيجي للتخطيط طويل المدى”، إضافة الى ورشة عمل بعنوان “إمكانات الاقتصاد الإبداعي”، وورشة “دور تحليلات البيانات في تحديد وجذب المستثمرين الأجانب المحتملين”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts