سلطان بن أحمد يشهد توقيع اتفاقية كرسي أستاذية باسم نفط الشارقة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الشارقة: الخليج
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، صباح اليوم الخميس، في مكتب سموه بالجامعة توقيع اتفاقية تمويل كرسي أستاذية بين جامعة الشارقة ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية.
وكان في استقبال سموه الشيخ محمد بن أحمد القاسمي، نائب رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والمهندس حاتم الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وعدد من مسؤولي الجهتين.
وقع الاتفاقية التي تنص على أن تقوم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بتمويل كرسي أستاذية باسم المؤسسة بجامعة الشارقة كل من الدكتور حميد مجول النعيمي، والمهندس حاتم الموسى.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، على أن تقوم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بتمويل كرسي أستاذية باسم المؤسسة بجامعة الشارقة؛ إسهاماً منها في إثراء الأنشطة البحثية والتعليمية لدى الجامعة، لتعزيز دورها في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل مجالات اتفاقية كرسي الأستاذية، دعم البحث العلمي والتطوير في مجالات الطاقة والمياه والبيئة وغير ذلك من المجالات، بما تستلزمه من معدات وموارد وأنظمة، ودعم وتمويل المؤتمرات العلمية ذات الصلة بمجالات الطاقة، والمياه، والبيئة، بما في ذلك منتدى المرأة في البحث العلمي الذي تنظمه جامعة الشارقة.
وتنص الاتفاقية على أن تعمل جامعة الشارقة على اقتراح الدراسات والأبحاث طبقاً للمجالات المتفق عليها، وذلك ضمن فريق عمل متخصص من أعضاء الهيئة التدريسية والخبراء الذين سيقومون بهذه الدراسات والأبحاث، كما يشمل التعاون التدريب العملي، والإشراف على أبحاث طلبة الجامعة في مرحلة الماجستير والدكتوراه.
وبحسب الاتفاقية الموقعة، ستمول مؤسسة نفط الشارقة الوطنية مشروع كرسي الأستاذية في جامعة الشارقة، من خلال تخصيص ميزانية سنوية تبلغ مليون درهم إماراتي، ولمدة 10 سنوات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة نفط الشارقة مؤسسة نفط الشارقة الوطنیة جامعة الشارقة کرسی أستاذیة
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الشارقة: عيد الاتحاد يعكس معاني التلاحم الوطني
أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أنه في هذا اليوم العظيم لدولتنا المباركة، نحتفي في كل عام بذكرى وطنية غالية علينا جميعاً، تمثّل لبلادنا العزّة والفخر والطموح، وكل معاني الاتحاد والتلاحم الوطني الكبير الذي رسم مستقبل بلادنا، ووضع لها خارطة التقدم والتطور عبر رؤى ثاقبة وفكرٍ راجح، ورجالٍ عظماء عملوا بصدقٍ وجهدٍ وقوةٍ لا تلين ليكون احتفالنا السنوي عاماً بعد عام شاهداً على ما وصلت إليه بلادنا العزيزة من تقدم في سُّلم الحضارة، مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، ونموذجاً يُحتذى في الوحدة والاتحاد.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، إن الذكرى الثالثة والخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، تمر علينا وأبناء الوطن يحصدون ثمار ما غرسهُ الآباء المؤسسون، الذين بذلوا الغالي والنفيس، من أجل توحد مجتمعنا وتنشئته على المودة والرحمة والتلاحم والاتحاد، ليكتسبوا بذلك أسباب القوة والمنعة لمواجهة الصعاب، هكذا رحلة دولتنا، وهي قوية ومتحدة ومحصّنة، نحو ترسيخ قيم العمل والجدّ والاجتهاد ليكون اسم الوطن عالياً في كافة المحافل الدولية، وسط كبريات الدول المتقدمة.وام