فهمي عبدالعزيز يكتب … أحمد يا ابن كرمة العلي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
أحمد يا ابن #كرمة_العلي
كتب .. #فهمي_عبدالعزيز
… ومع كل صباح.. تجذبنا الذاكرة.. والذكرى نحوك..
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة! 2024/09/12#احمد_حسن_الزعبي
نحن.. نستيقظ ومن حولنا اهلنا.. عائلاتنا..
بينما أنت هناك مغترب عنهم في مهجعك..
فنبدأ المقارنة..
نراوح بين الحزن.
بين حريتك.. وبين ظلم اعتقالك..
هنا.. نحتسي قهوتنا المرة.. وهناك تتجرع المرارة..
… ولأنه لا يدري #الظالم وربما لا يتذوق الخسارة..
توقف عنده نبض قلب الحب..
وأعميت عنده الرؤيا فطفت على عينيه.. سواد النظارة..
هي مأساته.. حين يفقد الكائن الحي.. نبضه وحواسه..
بل وكأن لا فارق بينه.. وبين الحجارة..
فارق كبير.. بينه وبينك..
ها أنت
#احمد
حاضرة كلماتك.. هنا وهناك بعيدا..
تسافر خارج سجنك.. تجوب فضاءنا حرة متحررة..
شامخة القامة..
ومهما.. قسى #الجلاد على #الضحية.. ببلادة..
يبقى الإنسان.. إنسانا.. ووحده الجلاد.. جمادا..
فها أنت
#احمد
تحيا.. إنسانا.. جسدك هناك..
… لكن.. كلماتك العقل.. بيننا منارة..
يا إبن
#كرمة_العلي
يا إبن
#حسن_الزعبي
.. بهم ومعهم.. عز الرفاقة..
وغدا.. ستمطر سماؤنا.. وأرضنا تنتظر..
#احمد
اليوم عتابا.. وغدا حين تعود سالما غانما..
تستقبلك.. نشمياتنا.. بزغاريدها وامهاهاتها..
وزلمها.. الحراثين والمرابعية.. وطيورها..
… كلماتك.. أهازيجنا.. نغنيها..
ويا هلا.. وهلا.. ومرحبا..
وجوفية حيا الصديق.. الي تعنى..
ويا مرحبا.. باللي هنانا.. وتهنى..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فهمي عبدالعزيز الظالم احمد الجلاد الضحية احمد حسن الزعبي احمد
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.