الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات مقتل طالب داخل مصحة لعلاج الإدمان في الجيزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة من «مندوب مبيعات - مُقيم بالقاهرة» بوفاة شقيقه «طالب» إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب أثناء تواجده بأحد مصحات علاج الإدمان - كائنة بدائرة المركز «دون ترخيص»، وتم العثور على جثة المذكور بإحدى غرف المصحة المُشار إليها وتبين أن بها سحجات.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط المدير المسئول عن تلك المصحة، مشرف بالمصحة، وأقر الأول بإدارته للمصحة دون ترخيص، وعمل المتهم الثاني مشرف بها، وأنه تم إيداع المجني عليه بها لإدمانه تعاطي المواد المخدرة، وحال وصول المتوفى إنتابته حالة هياج شديد فقاما بتقييده باستخدام حبل وأثناء ذلك اختل توازنه وسقط أرضا مما أدى لوفاته، ونفى تعديهما عليه بالضرب.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية أمن الجيزة بدون ترخيص علاج الإدمان الحوادث
إقرأ أيضاً:
واقعة تهز الأردن.. حرق طالب على يد زميليه في المدرسة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بغضب واسع بعد انتشار فيديو صادم يُظهر تعرّض طالب يبلغ من العمر 11 عاماً، للحرق بمادة الكاز على يد زميلين له داخل إحدى المدارس الأردنية، في واقعة مروعة هزّت الرأي العام.
وفي التفاصيل المروّعة التي نقلتها وسائل إعلام أردنية، فإن الطالب المدعو محمد حميدي، روى حادثة اعتدائه في مشهد فيديو هز الرأي العام الأردني، وتحدث من المستشفى قائلاً :"أنا يتيم ما ذنبي في كل هذا؟".
وفي التفاصيل أشار محمد في فيديو مصوّر "أن أستاذه طلب منه إحضار مكنسة لتنظيف الغرفة الصفية، وعند دخوله إلى المطبخ تفاجأ بوجود طالبين أمسكا به غدراً وقاما بسكب الكاز على جسده وأضرما النار فيه".
وبحسب الشهود قام عدد من المعلمين بإطفاء النار وإسعاف الطالب إلى أحد المستشفيات الأردنية.
طفل يتعرض للحرق بمادة الكاز على يد زميليه داخل مدرسة في الرصيفة (فيديو)..https://t.co/5KkTdpNNim#الأردن #عمون #عاجل pic.twitter.com/JYZAmBMEW0
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) March 4, 2025وأظهر الفيديو المتداول على نحو واسع حروق متعددة في جسد الطفل، بعدما تعرض للحرق في إحدى مدارس لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء الأردنية.
وظهرت والدة الطالب في فيديو مؤسف تحدثت عن الواقعة، وتسائلت بحزن شديد "ما ذنب طفلي اليتيم ذو 11 عاماً؟"، مناشدة الجهات المعنية بضرورة أخذ حق ابنها.
وسرعان ما اهتزت منصات التواصل في الأردن إثر الحادثة، إذ نادى نشطاء ومغردون بمحاسبة إدارة المدرسة والمعلمين المقصرين والمشتركين بهذا الفعل وتحويلهم إلى الجهات الرقابية.
فيما استهجن رواد المنصات الوضع التربوي في المدارس، منددين بخطورة الأفعال المروّعة للطلبة المراهقين، متسائلين عن كيفية السماح بدخول الكاز إلى المدرسة ووضعه في متناول أيدي الطلبة؟.
واعتبر مغردون أن هذا الإجرام "هو شروع بالقتل ومحاولة للتخلص من قاصر داخل صرح تعليمي".
وفي سياق متصل، استنكرت عدة جهات معنية بحقوق الأطفال الفعلة الشنيعة، داعية وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى التدخل العاجل والوقوف على أسباب الحادثة ومعاقبة المسؤولين.