هيئة فنون العمارة والتصميم توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير منطقة حائل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت هيئة فنون العمارة والتصميم، مذكرة تفاهم اليوم، مع هيئة تطوير منطقة حائل، تهدف لتعزيز التعاون في مجالات تطوير البيئة العمرانية والتصميمية في عدة مجالات بمنطقة حائل، وذلك من خلال توظيف الإمكانات المحلية وتبادل الخبرات والمعرفة بما يسهم في تحقيق اقتصاد وطني ومجتمع حيوي يحافظ على البيئة.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائل 17 أغسطس 2024 - 1:47 مساءً القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في منطقة حائل 14 أغسطس 2024 - 3:56 مساءً
ومثّل هيئة فنون العمارة والتصميم في توقيع المذكرة، الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية بنت سليمان السليمان، فيما مثّل هيئة تطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للهيئة عمر بن عبدالله العبدالجبار.
وتأتي هذه المذكرة في سياق تحقيق مستهدفات الهيئة ضمن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للثقافة، التي تعظّم التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والاستفادة من خبراتها وقدراتها لاستدامة النهضة العمرانية.
وشملت أوجه التفاهم، التعاون في تطوير قطاع العمارة والتصميم في منطقة حائل بأفضل الممارسات والدراسات التي تدعم التنمية الاقتصادية والحضرية والاجتماعية في المنطقة والتعاون في تنمية القدرات المحلية في قطاع العمارة والتصميم بما يسهم في تحقيق إستراتيجية القطاع في المنطقة، كما شملت المذكرة التعاون في تحقيق التميز في الإسهامات المجتمعية لمنطقة حائل من خلال المشاركة في تنفيذ المبادرات وتنظيم الفعاليات للمختصين في قطاع العمارة والتصميم.
ونظّمت هيئة تطوير منطقة حائل بالتعاون مع هيئة التراث جولة ميدانية على هامش توقيع المذكرة لوفد هيئة فنون العمارة والتصميم لزيارة أبرز معالم حائل التاريخية والحضارية، استكشفوا من خلالها الإرث المعماري والتراثي والثقافي الفريد المتأصل في المنطقة والممتد لمئات السنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل هيئة فنون العمارة والتصميم هیئة فنون العمارة والتصمیم هیئة تطویر منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
الطاقة الجديدة: مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات الجديدة والمتجددة، والذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، حيث تم استكمال المحور الأول بمحاضرة للمهندس إيهاب إسماعيل- نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ألقاها نيابة عن الدكتور المهندس محمد الخياط رئيس الهيئة، استعرض خلالها الجهود المبذولة من مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والموقف الحالي والتحديات التي تواجهها.
وأوضح "إسماعيل" أن البعض ينظر إلي الطاقة الجديدة والمتجددة على أنها المستقبل، كما أنها تعد الخيار الوحيد لبعض الدول، مشيرا إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنشأت عام 1986، وأن الهيئة ترحب بالمستثمرين الجادين للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر توفر مناخ جاذب للاستثمار في هذا المجال.
وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: "مصر تمتلك ثروة من الطاقات الطبيعية التي تحمل إمكانات استغلال هائلة منها على سبيل المثال وليس الحصر "الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كثفت من جهودها لتوليد واستخدام المزيد من الطاقة المتجددة من أجل التغلب على ما يكتنف الطاقة من صعوبات متزايدة حيث تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من مصادر الطاقة الجديدة بمزيج الطاقة بحلول عام 2030 .
واستفاض نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في استعراض مشروعات مصر في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحا أنهما يحتاجان إلى مساحات كبيرة من الأراضي، وهو مع تعمل الهيئة على توفيره للمستثمرين، موضحا أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشاريع حوالي 42 ألف كيلو متر مربع، وتمثل هذه النسبة حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر فقد أشار "إسماعيل" إلى أن مصر تبذل عددًا من الجهود وتضطلع بعدد من المشروعات التي تهدف إلى تطوير الهيدروجين منخفض الكربون، كاشفًا أن مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهناك 3 مشاريع تم البدء فيها، مختتمًا محاضرته باستعراض الحوافز التي توفرها مصر لزيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، من تشريعات وسياسات وتخفيضات في رسوم الجمارك والضرائب.