علي الطيب يوضح موقفه بعد حذف بوست أثار جدلًا حول "عمر أفندي"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
حذف الفنان علي الطيب منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الذي أثار جدلًا واسعًا بين فريق عمل مسلسل "عمر أفندي"، بعد اتهامه لهم باقتباس مصطلح "حاجة 13 خالص" الذي كان يستخدمه في مسلسل “أهو ده اللي صار”، وقد أثار هذا المنشور حالة من الجدل والانتقادات، مما دفعه إلى تقديم توضيح عبر صفحته الشخصية.
في بداية توضيحه، كتب علي الطيب: "تم حذف البوست"، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء الحذف هو شعوره بأن زملاءه في فريق العمل ربما أُسيء لهم بما كتب، لكنه أكد أن ما أزعجه كان تجاهل الإشارة إلى أن المصطلح الذي اشتهر في المسلسل تم اقتباسه من شخصية وديع البساطي في مسلسل "أهو ده اللي صار"، والتي أدّاها علي الطيب سابقًا.
المجهود الفني والشخصي
أضاف الطيب أن المصطلح، وإن كان موجودًا في التراث المصري منذ زمن، إلا أن كل ممثل يسعى لإضفاء لمسة شخصية على أدائه، وهو ما قام به أثناء تحضير شخصيته في مسلسل "أهو ده اللي صار".
وقد عرض تلك الأفكار والمصطلحات على السيناريست عبد الرحيم كمال والمخرج الراحل حاتم علي، واللذين اختارا ما يتناسب مع الشخصية في الحوار. نجحت تلك المصطلحات في الوصول إلى قلوب الجماهير، وأصبحت جزءًا من نجاح شخصية وديع البساطي.
التقدير واحترام حقوق الزملاء
تابع الطيب توضيحه قائلًا إنه كان يتوقع من زملائه في "عمر أفندي" الاعتراف بأن هذا المصطلح مقتبس، خاصة بعد عرض المسلسل، مشددًا على أن التميز الفني يأتي من الاجتهاد والاختلاف وليس من الاستسهال. وأوضح أنه إذا كان قد استعار مصطلحًا مشهورًا لزميل آخر، فإنه كان سيحرص على توضيح الاقتباس في أي لقاء أو برنامج.
الخوف من تضخيم الموضوع
اختتم علي الطيب منشوره بالإشارة إلى أن بعض الصحفيين بدأوا في تحويل الموضوع إلى مشكلة أكبر مما هو عليه، محاولين إظهار وجود خلافات بينه وبين فريق العمل.
وأكد أن العلاقة بينه وبين زملائه جيدة جدًا، وأنه قرر حذف المنشور لتجنب أي سوء فهم أو تصعيد قد يضر بالعلاقات الطيبة بينه وبينهم.
وأكد في النهاية أن هدفه كان توضيح الأمر بروح من العتاب المحب دون الدخول في صراعات، وأنه يتمنى عدم حدوث أي خلافات أو مشاكل بينه وبين أي زميل في الوسط الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل عمر أفندي قلوب الجماهير علي الطيب عبد الرحيم كمال علی الطیب
إقرأ أيضاً:
برج إيفل يرتدي الحجاب.. حملة إعلانية تثير غضب سياسيين فرنسيين
أثار إعلان ترويجي لعلامة الأزياء الهولندية المحتشمة "مرّاشي" موجة من الجدل في فرنسا بعدما ظهر فيه برج إيفل وهو مغطى بحجاب إسلامي، في خطوة رمزية لدعم حرية ارتداء الحجاب.
الإعلان الذي نُشر على حساب العلامة التجارية في إنستغرام جاء مصحوبا بتعليق "رُصدت: برج إيفل مرتديا أزياء مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
ورغم أن الإعلان كان جزءا من حملة تسويقية، فإنه أثار ردود فعل غاضبة بين السياسيين الفرنسيين، الذين اعتبروه استفزازيا ويتعارض مع القيم الفرنسية، في حين اعتبره آخرون إبداعيا ويعكس النقاش الدائر حول الحريات الدينية في فرنسا.
View this post on InstagramA post shared by MERRACHI (@merrachi)
انتقادات من سياسيين فرنسيينالفيديو أثار استياء العديد من السياسيين الفرنسيين، حيث وصفته النائبة عن حزب التجمع الوطني اليميني ليزيت بوليت بأنه "إساءة للقيم الفرنسية والتراث الديمقراطي"، مشيرة إلى أنه محاولة لاستغلال أحد أبرز رموز فرنسا في الترويج لأجندات دينية. وعلّقت عبر منصة "إكس" قائلة "أمر غير مقبول! لقد اختطفت علامة مرّاشي برج إيفل، رمز فرنسا، وغطته بحجاب إسلامي في إعلان استفزازي".
???????? INACCEPTABLE !
La Tour Eiffel, symbole de la France, détournée par la marque Merrachi qui la couvre d’un voile islamique dans une publicité provocatrice.
???? Une instrumentalisation idéologique et commerciale qui heurte nos valeurs républicaines et notre patrimoine. pic.twitter.com/A6GgVkWRPU
— Lisette Pollet ????????️Ⓜ️ ???????? (@LisettePollet) March 11, 2025
إعلانمن جانبه، صعّد الخبير الاقتصادي الفرنسي فيليب مورير من حدة الجدل، حيث طالب بإغلاق متاجر "مرّاشي" في فرنسا وحجب موقعها الإلكتروني، معتبرا أن الإعلان يشكل استفزازا لمبادئ الجمهورية العلمانية.
La marque Merrachi pose un voile islamique sur la Tour Eiffel.
✅Il faut être implacable: interdire les magasins de cette marque et couper l’accès à leur site de vente internet en France.
Se faire respecter.
On attend la réaction de @BrunoRetailleau et de son gouvernement pic.twitter.com/qkF34HkoFh
— Philippe Murer ???????? (@PhilippeMurer) March 11, 2025
في المقابل، أشاد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالإعلان، معتبرينه حملة تسويقية ذكية تسلط الضوء على حق المرأة المسلمة في اختيار ملابسها، خاصة في بلد يُعرف بتشدده تجاه الرموز الدينية في الأماكن العامة.
فرنسا والحجاب.. جدل قديم يتجددلم يكن هذا الجدل الأول من نوعه في فرنسا، حيث تمتلك البلاد تاريخا طويلا من القوانين المقيدة لارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة، خصوصا الحجاب الإسلامي. فقد أصدرت عام 2004 قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية البارزة، بما في ذلك الحجاب، داخل المدارس الحكومية في إطار تعزيز مبدأ العلمانية.
وفي عام 2010، شدّدت الحكومة القيود من خلال حظر تغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة، وهو قانون شمل النقاب والبرقع إلى جانب الأقنعة والخوذات، وتم تأييده لاحقا من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2014.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت هذه القيود مع حظر العباءات والحجاب في المدارس الحكومية، حيث أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أنه يعمل على منع ارتداء الحجاب حتى من قبل المرافقات المدرسيات خلال الرحلات الدراسية بحجة أن هذه الرحلات تعد امتدادا للبيئة التعليمية التي يُطبق فيها قانون حظر الرموز الدينية.
إعلان