بعد تأخر لـ17 عاما.. كولومبيا تثأر من الأرجنتين بغياب ميسي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كولومبيا – حقق منتخب كولومبيا فوزا طال انتظاره على نظيره الأرجنتيني، 2-1، امس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وخطف خاميس رودريغيز الأنظار من الجميع بعد أن صنع الهدف الأول لكولومبيا الذي سجله المدافع يرسون موسكيرا في الدقيقة 25 برأسية رائعة.
ثم تكفل بنفسه بتسجيل هدف التقدم الثاني والفوز في الدقيقة 60 من علامة الجزاء.
بينما سجل هدف تقليص الفارق، بطل العالم جناح يوفنتوس الإيطالي، نيكولاس غونزاليس، بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني.
واستمر غياب قائد منتخب “التانغو” ليونيل ميسي البالغ 37 عاما أمام كولومبيا ، كما غاب عن مواجهة الأرجنتين وتشيلي، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، على ملعب “المونيمونتال” في بوينس إيرس، بسبب الإصابة.
وكان الفوز الأخير لكولومبيا على الأرجنتين في 20 نوفمبر 2007 بنتيجة (2-1)، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
كما ثأرت كولومبيا لخسارتها أمام رفاق النجم ليونيل ميسي منذ شهرين في نهائي كوبا أمريكا في الولايات المتحدة بهدف نظيف.
وارتقت كولومبيا بهذا الفوز للمركز الثاني مؤقتا بـ16 نقطة.
ويعتبر منتخب كولومبيا، الوحيد الذي لم يخسر في التصفيات الحالية – حتى الآن – حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في مثلهم.
على الجانب الآخر، تجرع بطل أمريكا الجنوبية مرارة الخسارة الثانية له في التصفيات، بعد السقوط في نوفمبر 2023 في الجولة الخامسة بثنائية نظيفة في عقر داره على يد أوروغواي، لتتوقف انتصاراته في آخر جولتين على غريمه التقليدي البرازيل (0-1)، ثم تشيلي منذ أيام بثلاثية نظيفة.
وتجمد رصيد كتيبة المدرب ليونيل سكالوني عند 18 نقطة في الصدارة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.