قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن حلف "الناتو" ينقل بيانات استخبارية عسكرية فضائية إلى نظام كييف بالإضافة إلى الأسلحة، مشيرًا إلى أن مختصبن من الناتو ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية، وفقًا لما أوردته" سبوتنيك".

منهم أطفال ونساء.. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ 41118 تفاصيل لقاء محمد بن سلمان بـ لافروف في الرياض


وأضاف لافروف، خلال اجتماعه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، معلقًا على موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إنه بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى، ينقل الناتو إلى كييف بياناته الاستخبارية العسكرية الفضائية، والتي تستخدم لتحديد وتدمير الأهداف في عمق روسيا.


وأوضح لافروف: "الآن يوجد مثل هذا المخطط، هذه معلومات مفتوحة، قوات "الناتو" تنقل إلى كييف، بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى بشكل متزايد، المزيد والمزيد من البيانات من استخباراتها الفضائية العسكرية، وتُستخدم هذه البيانات لتحديد موقع وتدمير الأهداف في عمق الأراضي الروسية.
ولفت، لافروف إلى أن مختصين من "الناتو" ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية. وأضاف أن روسيا ليس لديها شك في أن قرار السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى تم اتخاذه منذ وقت طويل، والآن يحاولون جعله يبدو جميلا.
وأكد لافروف الضربات العسكرية الروسية تستهدف فقط مرافق البنية التحتية في أوكرانيا التي ترتبط ارتباطا مباشرا بتنظيم العمليات العسكرية للقوات المسلحة لأوكرانيا.
أكد لافروف أن الجيش الروسي بدأ بالفعل في إخراج القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك، وعلّق قائلا:"يمكننا أن نلاحظ كل هذا (زيادة الهجمات على الأهداف المدنية) أيضًا في إطار غزو القوات المسلحة الأوكرانية لأغراض إرهابية، لمقاطعة كورسك، حيث يتم الآن الضغط عليها بثقة و هي تتقلص، ولا يمكن أن يكون هناك شك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الناتو

إقرأ أيضاً:

لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب لم يحترم قط مبدأ ميثاق الأمم المتحدة القائم على المساواة السيادية بين الدول، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تستمر في تجاهل هذا المبدأ.

وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للمجلس الروسي للشؤون الدولية: “في أي صراع أو موقف دولي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وبعد إنشاء الأمم المتحدة، لم تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها أبدا بالمبدأ الأساسي للميثاق الذي ينص على أن الأمم المتحدة تقوم على المساواة في السيادة بين الدول”.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه “إذا نظرنا إلى تاريخ ما بعد الحرب، خاصة في أكثر المواقف حرجاً وصعوبة، سنرى أن الغرب لم يحترم هذا المبدأ أبدا”.

وأضاف: “بعد تولي إدارة دونالد ترامب السلطة، بدا أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو قد تنصل من النظام العالمي الليبرالي، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن إدارة ترامب ستخلق نظاما جديدا من الفوضى مع أولوية مبدأ ‘أمريكا أولا’. الفرق هنا باستثناء المصطلحات ليس كبيرا”.

وأشار لافروف إلى أن هناك شكوكا حول جدوى النظام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة، ليس فقط بين السياسيين في الغرب ولكن أيضا بين الخبراء وعلماء السياسة في روسيا.

وقال الوزير الروسي: “لا تحتاج إلى أن تكون خبيرا فائق الذكاء لترى أوجه القصور والخلل في عمل الأمم المتحدة والمؤسسات المرتبطة بها. أعتقد أنكم ستتفقون معي على أن الأسباب الجذرية لهذا لا تكمن في عيوب أو تقادم المبادئ التي تقوم عليها الأمم المتحدة، بل في عدم رغبة أو قدرة بعض الدول، وخاصة الغرب، على اتباع هذه المبادئ في السياسة العملية. هذا مثال واحدا فقط أقدمه لكم”.

يعود الجدل حول احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ المساواة السيادية بين الدول، إلى عقود من التوترات بين القوى الكبرى والدول الأخرى. وقد تأسست الأمم المتحدة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية كمنصة لتعزيز السلام والتعاون الدولي بناء على مبادئ واضحة، أبرزها: المساواة في السيادة بين جميع الأعضاء وحظر استخدام القوة في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية”.

لكن القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، تتعامل بانحياز مع هذه المبادئ، حيث تُهمش مصالح الدول الأخرى لصالح أجنداتها الجيوسياسية. ومن أبرز الأمثلة التاريخية: “التدخلات العسكرية الأحادية دون تفويض من مجلس الأمن (مثل غزو العراق 2003) والعقوبات الأحادية التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها خارج إطار الأمم المتحدة، والتعامل الانتقائي مع قرارات مجلس الأمن، مثل تجاهل القرارات المتعلقة بفلسطين أو الصحراء الغربية”.

وفي عهد إدارة ترامب تصاعدت هذه الانتقادات بعد تبني سياسة “أمريكا أولا”، التي ركزت على المصالح الوطنية الضيقة على حساب التعددية الدولية. وشمل ذلك: “الانسحاب من اتفاقيات دولية (مثل اتفاقية باريس للمناخ)، وتقويض مؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية، والتهديد بتجميد تمويل الأمم المتحدة إذا لم تُلبِ مطالب واشنطن”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»
  • زيلينسكي: روسيا تستهدف عمدا البنى التحتية المدنية بأوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • ترامب يراقب تطورات حادث اصطدام الطائرة المدنية بالمروحية العسكرية في واشنطن
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا