لافروف: الناتو ينقل بيانات استخباراتية إلى نظام كييف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن حلف "الناتو" ينقل بيانات استخبارية عسكرية فضائية إلى نظام كييف بالإضافة إلى الأسلحة، مشيرًا إلى أن مختصبن من الناتو ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية، وفقًا لما أوردته" سبوتنيك".
منهم أطفال ونساء.. ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ 41118 تفاصيل لقاء محمد بن سلمان بـ لافروف في الرياض
وأضاف لافروف، خلال اجتماعه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، معلقًا على موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إنه بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى، ينقل الناتو إلى كييف بياناته الاستخبارية العسكرية الفضائية، والتي تستخدم لتحديد وتدمير الأهداف في عمق روسيا.
وأوضح لافروف: "الآن يوجد مثل هذا المخطط، هذه معلومات مفتوحة، قوات "الناتو" تنقل إلى كييف، بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى بشكل متزايد، المزيد والمزيد من البيانات من استخباراتها الفضائية العسكرية، وتُستخدم هذه البيانات لتحديد موقع وتدمير الأهداف في عمق الأراضي الروسية.
ولفت، لافروف إلى أن مختصين من "الناتو" ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية. وأضاف أن روسيا ليس لديها شك في أن قرار السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى تم اتخاذه منذ وقت طويل، والآن يحاولون جعله يبدو جميلا.
وأكد لافروف الضربات العسكرية الروسية تستهدف فقط مرافق البنية التحتية في أوكرانيا التي ترتبط ارتباطا مباشرا بتنظيم العمليات العسكرية للقوات المسلحة لأوكرانيا.
أكد لافروف أن الجيش الروسي بدأ بالفعل في إخراج القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك، وعلّق قائلا:"يمكننا أن نلاحظ كل هذا (زيادة الهجمات على الأهداف المدنية) أيضًا في إطار غزو القوات المسلحة الأوكرانية لأغراض إرهابية، لمقاطعة كورسك، حيث يتم الآن الضغط عليها بثقة و هي تتقلص، ولا يمكن أن يكون هناك شك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من السيطرة على كورسك وتتهم الناتو بتكثيف هجماته الإلكترونية
أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس نقلا عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن العملية الروسية لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غربي روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة، في حين قال مساعد الرئيس الروسي إن دول الناتو لديها نية تكثيف الهجمات الإلكترونية ضد موسكو.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كورسك أمس الأربعاء لأول مرة منذ سيطرة القوات الأوكرانية على أجزاء منها في أغسطس/آب الماضي.
وتأتي زيارة بوتين -التي ظهر فيها مرتديا الزي العسكري- بعد موافقة أوكرانيا على مقترح أميركي لهدنة مع روسيا تستمر شهرا.
وخلال زيارته المركز أكد بوتين على ضرورة هزيمة القوات الأوكرانية في كورسك بأسرع وقت ممكن واستعادة الحدود الدولية.
وتلقى بوتين معلومات عن الوضع في المنطقة من رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأفاد غيراسيموف بأنه تم تحرير أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل 86% من مساحة منطقة كورسك التي دخلها الجيش الأوكراني في أغسطس/آب العام الماضي.
وأضاف أن خسائر الجيش الأوكراني في منطقة كورسك تجاوزت 67 ألف جندي.
وأوضح رئيس الأركان الروسي أن القوات الأوكرانية في كورسك محاصرة ومعزولة وتتعرض للتدمير المستمر، في حين تواصل القوات الروسية تحرير الأراضي الروسية بهدف الوصول إلى الحدود في أقرب وقت.
من جهة أخرى، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن "معلوماتنا تفيد بنية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) تكثيف الهجمات ضد أنابيبنا تحت الماء وناقلات نفطنا وسفننا".
إعلانوأضاف أن الناتو يهاجم إلكترونيا معدات الملاحة الروسية، مما يؤدي إلى حوادث، وهناك احتمال لتزايد تهديد الموانئ والملاحة في بحر البلطيق من دول أوروبية أعضاء في الناتو.
وأكد أن روسيا لم تسمح بأي مساس بمصالحها الوطنية في منطقة البلطيق، مشيرا إلى أن الجناح الأوروبي للناتو يواصل حصارنا بهذه المنطقة، متجاهلا الحوار بين موسكو وواشنطن.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن التهديدات العسكرية ستزداد على خلفية قمة الاتحاد الأوروبي التي قررت عسكرة أوروبا بشكل واسع.
وتابع أن لندن مهتمة بتعطيل المفاوضات بشأن أوكرانيا، وكذلك تعطيل تطبيع العلاقات الروسية الأميركية، كما أن فنلندا تتحول مرة أخرى كما عام 1939 إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل على روسيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.