خلافًا للتوقعات.. ارتفاع مخزونات النفط الأميركية لأول مرة خلال شهر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مخزونات النفط الأميركية على خلاف توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي، كما صعدت مخزونات البنزين والمقطرات، وفق تقرير حديث.
وصعدت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بنحو 0.8 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي يوم 6 سبتمبر/أيلول 2024، ليصل الإجمالي إلى 419.1 مليون برميل.
وكانت توقعات المحللين في وكالة ستاندرد آند بورز، تشير إلى انخفاض مخزونات النفط الأميركية بنحو 0.
3 مليون برميل.
في المقابل، ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي لمخزونات النفط بمقدار 0.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 380 مليون برميل.
وهذا يعني أنه لولا زيادة الاحتياطي الإستراتيجي لكانت مخزونات النفط التجارية في أميركا سترتفع 1.1 مليون برميل تقريبًا، لكن الأثر في الأسواق يعتمد على التغيّر في المخزون التجاري، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ارتفاع مخزونات النفط الأميركية
جاء ارتفاع مخزونات النفط الأميركية خلال الأسبوع الماضي، مع زيادة واردات الخام، وانخفاض صادراته، إضافة إلى تراجع استهلاك المشتقات، بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024.
وارتفعت واردات أميركا من النفط بنحو 1.075 مليون برميل يوميًا، لتصل إلى 6.867 مليونًا خلال الأسبوع الماضي، بينما انخفضت صادرات الخام بنحو 451 ألف برميل يوميًا لتصل إلى 3.305 مليون برميل يوميًا.
وهذا يعني أن صافي واردات النفط الأميركية -التي تشمل الاحتياطي الإستراتيجي- قد ارتفع بنحو 1.526 مليون برميل يوميًا، خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 3.562 مليون برميل يوميًا.
مخزونات البنزين والمقطرات
ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بنحو 2.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى 221.6 مليون برميل.
كما صعدت مخزونات المقطرات -التي تشمل الديزل ووقود التدفئة وغيرهما- بمقدار 2.3 مليون برميل، لتصل إلى 125 مليون برميل.
وكانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض مخزونات البنزين بنحو 400 ألف برميل، وصعود مخزونات المقطرات بمقدار 900 ألف برميل الأسبوع الماضي.
استهلاك المشتقات النفطية
انخفض إجمالي استهلاك المشتقات النفطية في الولايات المتحدة بمقدار 1.158 مليون برميل يوميًا، خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى 19.383 مليون برميل يوميًا.
وجاء ذلك مع تراجع استهلاك البنزين والمقطرات بنحو 460 ألفًا و439 ألف برميل يوميًا على التوالي، كما انخفض استهلاك وقود الطائرات بنحو 266 ألف برميل يوميًا خلال الأسبوع الماضي.
على الجانب الآخر، انخفض إجمالي استهلاك المشتقات النفطية بنحو 2.2%، مقارنة مع متوسط الأسابيع الـ4 الماضية على أساس سنوي، مع تراجع استهلاك المقطرات ووقود الطائرات بنسبة 0.2% و2.3% على التوالي، بينما ارتفع استهلاك البنزين بنسبة 0.9%.
تفاصيل واردات النفط الأميركية
ارتفعت واردات النفط الأميركية إلى 6.867 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بنحو 5.792 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع السابق له.
وجاء ارتفاع الواردات الأميركية من جانب 6 دول، بقيادة كندا ونيجيريا، مع صعود صادراتهما إلى أميركا بنحو 510 آلاف و143 ألف برميل يوميًا على التوالي.
كما ارتفعت واردات أميركا من المكسيك و السعودية وكولومبيا والعراق بنحو 136 ألفًا و 122 ألفًا و50 ألفًا، و21 ألف برميل يوميًا على التوالي، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
في المقابل، انخفضت واردات النفط الخام الأميركية من جانب 3 دول، بقيادة البرازيل وليبيا، مع تراجع صادراتهما إلى أميركا بمقدار 67 ألفًا و 3 آلاف برميل يوميًا على الترتيب.
بينما انخفضت واردات الولايات المتحدة من الإكوادور بنحو 1000 برميل يوميًا فقط خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: انخفاض مستويات الدولار تدفع الذهب نحو الارتفاع
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاع مع بداية تداولات الأسبوع في ظل انخفاض مستويات الدولار الأمريكي، بينما تبقى الأسواق مترقبة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة والتي قد تعمل على زيادة احتمالات حدوث حرب تجارية بشكل عالمي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2906 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2893 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2904 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب العالمي يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ولكنه استطاع أن يسجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي بعد أن تراجع الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أدنى مستوى في شهرين وذلك بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع خلال شهر يناير، مما أثار المخاوف من أن إنفاق المستهلكين الذي كان محرك رئيسي للتضخم قد يتباطأ.
أيضاً خلال الأسبوع الماضي صدرت بيانات التضخم للمستهلكين لتأتي أقوى من المتوقع لكن القراءات أظهرت أيضًا أن بعض المكونات التي تدخل في بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي تباطأت قليلاً.
أثارت البيانات الأمريكية الأخيرة بعض الرهانات على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب بسبب ضعف الاقتصاد. لتؤثر هذه التوقعات بشكل سلبي على أداء الدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس بالإيجاب على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
من جهة أخرى يجد الذهب الدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل عدم اليقين بشأن كيفية تعامل ترامب مع الشركاء التجاريين في فرض سياسات التعريفات الجمركية. يأتي هذا بعد إصداره تعليمات للمسؤولين بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.
الجدير بالذكر أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والروس أدت إلى تحسين فرص التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت قرابة 3 سنوات، وقد يؤدي هذا إلى تضاءل الطلب على شراء الملاذ الآمن مما قد يؤدي إلى فقدان الذهب لبعض زخمه.
ولكن مع استمرار الحديث عن التعريفات الجمركية والتضخم في إثارة القلق لدى المستثمرين، فقد يرتفع الذهب حتى لو تراجعت تدفقات الملاذ الآمن.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين.