تفاصيل شجار بمكتب «نتنياهو» بين «بن غفير» و«سموتريتش» بسبب سجون جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وقعت مشادة بين بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وإيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي، في مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن أزمة نقص الأماكن في السجون، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
ما قصة الخلاف بين «سموتريتش» و«بن غفير»؟وبحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، وقعت مشادة بين 2 من الوزراء المسؤولين عن أزمة نقص الأماكن داخل السجون الإسرائيلية، حيث جرى الخلاف بين «بن غفير» و«سموتريتش»، وانتهى بشجار وإلقاء المسؤولية على بعضهما البعض.
وعقد «نتنياهو» أمس جلسة نقاش حول أزمة السجون، وهي مسألة حذر منها «بن غفير» مرات عديدة، ولم يكن لدى الحضور أي بيانات تتعلق بالسؤال الأساسي، وهو «كم عدد أماكن السجون المفقودة بالفعل؟»، ولم يكلف أحدا نفسه عناء الحصول على الأرقام، لا الشاباك ولا وزارة الأمن القومي نفسها.
تفاصيل دارت في مكتب «نتنياهو»وعرض بن غفير خطة لبناء أماكن لـ5 آلاف سجين جديد وطالب بميزانية خاصة للمشروع ومعايير إضافية، فيما اقترح نتنياهو هدف أكثر تواضعا، ويمكن تنفيذه على الفور وإتمامه في غضون 3 إلى 4 أشهر.
وعند الحديث عن 470 مكان حجز بتكلفة 40 مليون شيكل، اندلعت مواجهة شرسة بين سموتريتش و«بن غفير» وصلت إلى حد الصراخ، حسب وصف وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث قال وزير المالية: «استخدم أولا الأموال غير المستخدمة الموجودة في مكتبك، وكذلك الأجهزة الـ700 التي لديك والتي لا يوجد لها موظفون».
وغضب «بن غفير» من حديث «سموتريش» ليرد عليه: «هل أنت طبيعي؟! انظر ما الذي تتحدث عنه. لقد بنينا بالفعل 3000 مكان للسجن، وهو رقم قياسي لم يتم إنجازه منذ سنوات، أنا أقترح برنامج 5000 مكان في السجون»، وبعدها انفجرت المناقشة.
ماذا فعل نتيناهو؟وبحسب مصادر مطلعة على الموضوع، فإنّ نتنياهو أمرهم بإيجاد حل يسمح بالبناء الفوري لـ470 سجنا دون حل لمشكلة الميزانية.
وبحسب مسؤولين إسرائليين، جرى الاتفاق على توفير ملحق الميزانية المطلوبة، فيما قالت مصادر محيطة بسموتريتش، إنّه جرى الاتفاق على أن تتولى وزارة الأمن القومي تمويل الحاجة الفورية من ميزانيتها وإذا كانت الأموال المتوفرة لديها غير كافية – ستدرس وزارة المالية إمكانية وجود ميزانية إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سموتريتش بن غفير نتيناهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: تزايد احتمالات انسحاب سموتريتش وهناك من يلوح بتفكيكها
يعقد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس 16 يناير 2025، اجتماعًا حاسمًا لتحديد موقفه من البقاء في حكومة بنيامين نتنياهو ، بعد الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وفي تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، رجّح عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت، انسحاب الحزب من الحكومة قائلاً: "أعتقد أن الاحتمال الأكبر أننا سننسحب من الحكومة".
وذكرت التقارير أن سموتريتش يواجه ضغوطًا داخل حزبه تدفعه نحو الانسحاب، في ظل مخاوف من أن تُحسب الصفقة عليه سياسيًا، وتترك "وصمة" مشابهة لتلك التي لاحقت زعيم حركة "شاس"، أرييه درعي، بعد دعمه لاتفاقية أوسلو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في "الصهيونية الدينية" أن "سموتريتش في حالة تخبط كبيرة"، وأضاف أن "الأمور ستعتمد على التفاهمات مع نتنياهو"، وأشارت إلى أن الاعتقاد الذي كان سائدا في محيط نتنياهو بعد اجتماعه مع سموتريتش، الأربعاء، أنه "تجاوز الأزمة".
وأضافت "لكن ضغوطًا كبيرة تمارس على سموتريتش من داخل حزبه للانسحاب". وقال المصدر إن سموتريتش "في نقطة صعبة للغاية. على عكس إيتمار بن غفير، الذي يعتمد في خطواته على الاستفزازات، فإن سموتريتش يتحرك بدوافع أيديولوجية".
وهاجم مسؤولون في حزب "الصهيونية الدينية"، وزير البناء والإسكان عن كتلة "يهدوت هتوراه"، يتسحاق غولدكنوبف، الذي عبّر عن دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، عبر تصريحات صدرت عن المدير العام للحزب يهودا فالد.
وقال فالد "عندما نحتاج إلى العودة للقتال في غزة لتدمير حماس، سنكون نحن هناك، وليس هو. عندما نحتاج إلى القتال في شوارع نابلس وجنين ضد المخربين الذين سيُفرج عنهم ليقوموا بهجمات، نحن سنكون هناك، وليس هو".
كما تلقى سموتريتش "رسالة مفتوحة" من شقيقه، توبيا سموتريتش، يدعوه فيها إلى إعادة النظر في موقفه بشأن البقاء في الحكومة، معتبرا أن "التاريخ سيسألنا لماذا لم نقصف أوشفيتز. أريد أن أصدق أن هناك أملًا حقيقيًا هو السبب وراء عدم انسحابك من الحكومة،
وجدّد سموتريتش علنًا معارضته للصفقة بعد اجتماعه مع نتنياهو، واصفًا إياها بأنها "خطيرة على الأمن القومي لإسرائيل". وأكد أن استمرار حزبه في الحكومة مشروط بضمان العودة إلى الحرب في غزة بقوة أكبر، حتى تحقيق "النصر الكامل"، وفق تعبيره.
وقال سموتريتش إن "الكرة الآن في ملعب نتنياهو"، معتبرا أن الصفقة "تقوض العديد من إنجازات الحرب، وستكلفنا دماء كثيرة". وأضاف "شرطنا للبقاء في الحكومة هو ضمان للعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، وعلى نطاق واسع، وبصيغة جديدة حتى النصر الكامل".
الحريديون يلوحون بتفكيك الحكومة
وفي سياق متصل، ألمح وزير "الخدمات الدينية"، ميخائيل مالخيئيلي (شاس)، إلى إمكانية تفكك الحكومة بسبب الخلافات حول قانون التجنيد، مشددًا على أهمية القانون للجمهور الحريدي. وقال: "دخولنا الحكومة كان مشروطًا بإقرار هذا القانون، ونتنياهو يدرك أهمية ذلك بالنسبة لنا".
وعن احتمال انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة في ظل التطورات المتعلقة بمحاولات تمرير قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية، قال مالخيئيلي إن "نتنياهو يفهم السياسة، ويدرك أهمية قانون الإعفاء من التجنيد بالنسبة للجمهور الحريدي".
وتابع الوزير الحريدي في مقابلة إذاعية "دخلنا الحكومة من أجل هذا القانون، وهو قانون أساسي بالنسبة لنا. الأحزاب الحريدية ستُسقط الحكومة عندما يقرّر كبار الحاخامات ذلك، ونتنياهو يعلم أن هذا القانون على طاولة كبار الحاخامات".
وأضاف "هناك تصميم كبير للتوصل إلى قانون يلقى قبولًا من كبار الحاخامات والائتلاف والجهات القانونية. أتمنى أن نتمكن مع وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس لجنة الأمن البرلمانية يولي إدلشتاين من التوصل إلى قانون يرضي جميع الأطراف".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اللمسات النهائية - يديعوت تتحدث بشأن مستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الكابينيت والحكومة الإسرائيلية يجتمعان للمصادقة على وقف إطلاق النار نتنياهو يهاتف ترامب وبايدن: ملتزم بإعادة جميع الأسرى بكل الوسائل المتاحة الأكثر قراءة التربية: استهداف إسرائيلي ممنهج يُهدد التعليم وطلبة وأطفال فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم مُخلّفا دمارا كبيرا بن غفير يوجه طلبا للشرطة بشأن هدم البيوت بأراضي الـ48 تفاصيل أوضاع 5 أسرى فلسطينيين في سجن عوفر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025