مشادة وشجار بين سموتريتش وبن غفير بشأن أزمة السجون
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مشادة وقعت -أمس الأربعاء- في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بشأن أزمة نقص الأماكن في السجون.
وأضافت أن المشادة بين بن غفير وسموتريتش انتهت بشجار وتلاوم، وأن بن غفير عرض خلال اللقاء خطة لبناء 5 آلاف مكان احتجاز جديد وطالب بميزانية خاصة للمشروع، بينما رد عليه سموتريتش صارخا، مطالبا إياه باستخدام الأموال الموجودة في وزارته أولا قبل طلب ميزانية جديدة.
وأشارت إلى أن ذلك استفز بن غفير، ودفعه للرد على سموتريتش قائلا: "هل أنت طبيعي؟ لقد بنينا 3 آلاف مكان احتجاز وهو رقم لم يتم إنجازه منذ سنوات بمصلحة السجون، هل تريد أن نأخذ السجناء إلى بيوتنا على ظهورنا؟".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أمر بإيجاد حل للبناء الفوري لـ470 مكان احتجاز بالسجون، لكن مشكلة الميزانية لم يتم حلها، وفق ما ذكرته تلك المصادر.
سياسة الاكتظاظويواجه الأسرى الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي جرائم مروعة. فبعد وقت قصير من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل قطعت الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن غزة، معلنا فعليا بدء الإبادة الجماعية، شنّ بن غفير حربه الخاصة على الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين المحتجزين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، بإعلان سياسة "الاكتظاظ".
وبموجب أوامر بن غفير، تفاقمت الأوضاع السيئة بالفعل في السجون الإسرائيلية. فقد خفضت سلطات السجن بشكل حاد حصص الطعام والمياه، وأغلقت المحلات الصغيرة التي كان بإمكان المعتقلين الفلسطينيين شراء الطعام وغيره من الضروريات منها.
كما قطعت المياه والكهرباء، بل وقلصت الوقت المخصص لاستخدام المراحيض. كما يُحظر على السجناء الاستحمام، مما أدى إلى انتشار الأمراض، خاصة الأمراض الجلدية مثل الجرب. وكانت هناك تقارير عن حرمان السجناء الفلسطينيين من الرعاية الطبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. الفيضانات تُساعد281 سجيناً على الفرار
الثورة نت/..
أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الثلاثاء، عن فرار 281 سجيناً بعد أن جرفت الفيضانات جدران سجن شمال شرق البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سداً كبيراً انهار في العاشر من سبتمبر الجاري، مما أدى إلى فيضانات شديدة خلفت 30 قتيلاً وأكثر من مليون نازح، ودفعت عمليات الإجلاء في جميع أنحاء ولاية بورنو.
وقال المتحدث باسم خدمات الإصلاح النيجيرية، عمر أبو بكر: إن “الضباط حاولوا إخلاء سجن مدينة مايدوغوري الرئيسي الأسبوع الماضي عندما اكتشفوا أن السجناء فروا”.
وأضاف: إن “الفيضانات أسقطت جدران المرافق الإصلاحية بما في ذلك مركز احتجاز الأمن المتوسط، وكذلك أماكن إقامة الموظفين في المدينة”.. لافتاً إلى أن “أفراد الأمن تمكنوا من استعادة سبعة من السجناء وما زالت العملية جارية لتحديد مكان البقية”.