للأطفال.. هذا الجهاز كاد أن يتسبب في كارثة لأسرة في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كاد جهاز يشتهر استخدامه للأطفال في التسبب في كارثة لأسرة في بريطانيا لولا أن أدركت الأم ما يحدث في الوقت المناسب.
وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل”، اشترت شانون ماكبيس، 31 عاما، هذا الجهاز قبل أسبوعين من واحد من أشهر المتاجر الإلكترونية.
وقالت الأم البريطانية إنها بينما تخبز الكعك بدأت شاشة جهاز المراقبة الخاص بطفلتها في إصدار صوت غريب وأدخنة داخل المنزل الواقع بولاية وارويكشاير.
على الفور، اتجهت الأم إلى غرفة أطفالها حيث كانت ابنتها بوني البالغة من العمر عاما واحدا نائمة وكذلك ابنها جوي ،البالغ من العمر ثلاثة أعوام.
جهاز مراقبة الأطفالوبينما تقوم الأم على إخراج أطفالها من الغرفة، قامت جدتهم كارمن، 51 عاما بلف جهاز المراقبة، وإلقاه خارج المنزل.
وأشارت الأم في حديثها عن التجربة المروعة: "وقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، أي: بعد أسبوعين فقط من شراء الجهاز من الإنترنت بنحو 51 دولارا.
واختتمت الأم في رسالتها التحذيرية: “لو انفجر الجهاز ونحن نائمون، كانت النتيجة لتكون مأساوية”.
من جانبها، أنكرت الشركة المصنعة الأمر عارضة استرداد الأموال بالنسبة للأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز بريطانيا مراقبة الأطفال جهاز مراقبة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 15 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية
أكد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الأوضاع الإنسانية للأطفال في السودان وصلت إلى مستوى كارثي، حيث يُقدّر عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة بنحو 15 مليون طفل، في ظل استمرار النزاع المسلح وتدهور الأوضاع المعيشية.
وقال إن الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الأطفال في السودان خلال العامين الماضيين تضاعفت بمعدل خطير، لتصل إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه.
وأضاف أن 60% من القوافل الإنسانية التابعة لليونيسف، تعرّضت للتأخير أو المنع من الوصول إلى المناطق المتضررة، مما أثر بشكل مباشر على إيصال الغذاء والدواء والمياه النظيفة للأطفال، وعرّض حياتهم لمزيد من المخاطر.
وحمَّل المتحدث، أطراف النزاع في السودان المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع الأطفال، مؤكدًا أن استمرار القتال يعمّق من مأساة الطفولة في البلاد، ويعرقل كل جهود المنظمات الإنسانية في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات، والعمل بشكل فوري على حماية الأطفال من ويلات الحرب.