عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي مصطفى كفافي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «محطات فنية مهمة في ذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدي».

 ذكرى وفاة الموسيقار الكبير بليغ حمدي

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أهم وأبرز الموسيقيين في تاريخ مصر والعالم العربي، ولد بليغ حمدي في السابع من أكتوبر عام 1931 في حي شبرا بالقاهرة».

وأضاف: «بدأت موهبته الموسيقية بالظهور في سن مبكر، فتعلم العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، ورغم صغر سنه حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، لكنه لم يُقبل بسبب عمره».

 مشواره الفني 

وواصل: «فاستمر بدراسته الأكاديمية والتحق بكلية الحقوق بجانب دراسته الموسيقية بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول، الذي فيما بعد معهد الموسيقى العربية».

وتابع: «بدأ بليغ مشواره الفني كمغني عندما اقنعه مستشار الإذاعة المصرية السيد محمد حسن الشجاعي بتسجيل 4 أغنيات للإذاعة ومع ذلك كان حلم بليغ الأكبر هو التلحين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموسيقار بليغ حمدي كلية الحقوق بليغ حمدي ذکرى وفاة بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

مثلث حمدي أم مثلث ماكمايكل؟

(2010)
نقترب من الذكرى السادسة والخمسين لذكرى الاستقلال. وبدا لي من مناقشات أخيرة في مناسبة صدور كتابي "بخت الرضا: الاستعمار والتعليم" أن تنصلنا من الاستقلال ربما أكتمل. والتنصل مفهوم أذعته منذ سنوات. وهو ظاهرة فكرية لم يعد بها الاستعمار استعماراً بالمعني المعروف، بل من أهل الدار. فيسأل بعضنا إن كنا أهلاً للاستقلال أو دفعنا مستحقه. بل سمعت من قال أكنت تريدنا بدون الإنجليز نعيش في عصر الخليفة عبد الله وورثته إلى يوم الناس هذا بغير شكسبير وأضرابه؟
قال لي أحدهم إذا كانت بخت الرضا مؤسسة استعمارية فهل مشروع الجزيرة منشأة استعمارية كذلك. فقلت له "بلحيل". وربما كان مشروع الجزيرة ترتيباً استعمارياً بأكثر من بخت الرضا. وطلبت منه فقط تأمل احتجاج ناشطي الهامش على "مثلث حمدي" لتعرف أن حمدي بريء من المثلث. فتاريخه بدأ مع الإنجليز الذين استثمروا في الشمال النيلي الأكثر عائداً. فلم يكونوا دولة وطنية ملزومة (نظرياً إن لم يكن عملياً) بخدمة السودانيين قاطبة. وبلغت من ذلك أن أعلنت المناطق التي لن تطالها، ولا ترغب في ذلك، مثل الجنوب "مناطق مقفولة" تركتها لحالها أو عهدت للتبشير المسيحي فيها بخدمات الصحة والتعليم والروح. وجاء الإنجليز بآخرة جداً بمشروع الزاندي في آخر الأربعينات بمثابة الاعتذار للجنوب الذي اختار أن يلحق بالشمال في تطوره الدستوري.
فمثلث حمدي هو نفسه ما وصفناه في أدبنا اليساري ب"النمو غير المتساوي الاستعماري". فالمستعمر كالموت يختار الجياد أي المناطق التي ينتفع من الاستثمار فيها ويترك غيرها للإهمال. وطرقنا هذه المسألة ودعونا إلى تفكيك البنية الاستعمارية وتوسيع نطاق التنمية إلى مناطق صارت في الوطن وستطلب حقوقها كما لم تفعل مع الإنجليز الغاصبين. فطلبنا أن يتنازل مثلث حمدي من امتيازه التاريخي الزائف وأن يعتبر القطر كله في تنمية متسارعة وصفناها ب"الطريق غير الرأسمالي". ولكن من يسمع؟ كان أول ما سمعناه من الزعيم الأزهري، اول رئيس وزراء في 1954، إنه إنما جاء للتحرير لا التعمير. ويعني بذلك أنه يريد استكمال تحرر الوطن لا تنميته. وهنا أصل المأساة. فلم تقم الدولة المستقلة بتنمية تجعل مثلث حمدي أثراً بعد عين. وبقي فينا بجزيرته وسكك حديده وغردونه وبخت رضاه.
لقد اقام الأزهري تناقضاً زائفاً بين التحرير والتعمير كأن التحرير سيكتمل في يوم معلوم ما ليبدأ التعمير. وكأن هناك من طلب الاستقلال لذاته لا لعائده أيضاً. ومن أطرف ما سمعت عن زيف هذا التناقض المزعوم ما رواه أحد أشد المخلصين للرجل. فقال إنه تنادى أهل مدينة بربر لبناء مستشفاهم. واتصلوا بأزهري ليعين. فقال لهم بالحرف الواحد إنه جاء محرراً لا معمراً. ولكنهم بالطبع لم يسمعوا من ذلك واستخدموا نفوذهم عنده ليبنوا مستشفاهم الذي هو باب في التعمير والتحرير معاً.

 

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • مثلث حمدي أم مثلث ماكمايكل؟
  • حفلات شاكيرا الموسيقية تنعش اقتصاد مدينة مكسيكو
  • بريطانيا.. العثور على كنز أثري استثنائي عمره 2000 عام
  • وفاة الشيخ «حسن عوض الدشناوي» قارئ الإذاعة المصرية متأثرا بإصابته في حادث مروع
  • بليغ أبوعايد يكشف موعد صدور قرار اللجنة الأولمبية في أزمة مباراة القمة
  • مصطفى كامل: معاش نقابة المهن الموسيقية من أعلى المعاشات بين النقابات
  • نقابة الموسيقيين تنظم حفل إفطار جماعي بحضور مصطفى كامل
  • اليوم.. ذكرى وفاة القديسة سارة الراهبة
  • 100 سنة غنا.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا في دار الأوبرا لتكريم فريد الأطرش
  • صناعة السيوف.. كربلائي يحيي مهنة تاريخية مهددة بالاندثار (صور)