“الخضر” يكسبون 11 نقطة و5 مراكز في ترتيب “الفيفا”
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يُرتقب أن يرتقي المنتخب الوطني، إلى المركز الـ 41 عالميا، في تصنيف “الفيفا” الجديد، المقرر صدوره يوم الـ 19 سبتمبر الجاري.
ونجح الخضر، في فترة التوقف الدولي الأخيرة، الخاصة بشهر سبتمبر، في تحقيق انتصارين أمام كل من غينيا الاستوائية (2-0) وليبيريا (0-3)، لحساب الجولتين الأولى والثانية، من التصفيات المؤهلة كأس أمم إفريقيا 2025.
وأفاد موقع “فوتبال رانكينغ” المختص في تصنيف المنتخبات، بأن رفقاء القائد رياض محرز، نجحوا في حصد 11.90 نقطة إضافية، خلال فترة التوقف الأخيرة.
كما أوضح ذات المصدر، بأن رصيد الجزائر سيرتفع إلى 1486.03 نقطة. بعدما كان في آخر تصنيف لـ”الفيفا” في حدود 1474.13.
وبالتالي، فإن المنتخب الوطني، سيصعد خلال التصنيف المرتقب بعد أسبوع من الآن. إلى المركز الـ 41 عالميا، بعدما كان في المركز 46.
وبالرغم من هذا التقدم الطفيف، إلا أن وضعية الخضر، لم تتغيّر على الصعيد القاري. حيث حافظ أشبال فلاديمير بيتكوفيتش، على مركزهم السابع إفريقيا.
بينما تقدموا بخطوة وحيدة عربيا. بعدما باتوا في المركز الرابع. بعد تراجع منتخب قطر، خلال فترة التوقف الخاصة بشهر سبتمبر الجاري، وخسارته لـ 10 مراكز كاملة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
الرياض : البلاد
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3٪ من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.