الأنبا بولا يلتقي رئيس أساقفة مونتريال
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زار الأنبا بولا شفيق مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا، يرافقه القمص أغابيوس باخوم، راعي كنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمونتريال، في كندا، رئيس أساقفة مونتريال المونسينيور كريستيان ليبينن.
وتعرف رئيس أساقفة مونتريال على الزائر الرسولى للأقباط الكاثوليك بكندا وأمريكا خلفًا للمتنيح نيافة الأنبا كيرلس وليم.
ونوه المونسينيور ليبينن فى هذا اللقاء لنيافة المطران، مدى التأثير الذاخر، الذى أحدثه تواجد الكنائس الشرقية، بمختلف طوائفها على الكنيسة الكاثوليكية بمونتريال، التي وصل بها الأمر في فترة ما، لغلق عدد من الكنائس، لقلة توافد المؤمنين عليها.
وأعرب رئيس أساقفة مونتريال، خلال اللقاء، عن شوقه البالغ لزيارة جمهورية مصر العربية خاصة منطقة سيناء لشغفه بتاريخ حياة موسى، الأمر الذي رحب به نيافة الأنبا بولا، داعيًا إياه لتحديد موعد لذلك، مؤكّدًا له أن شبه جزيرة سيناء، تعد إحدى توابع إيبارشيته.
وفي نهاية اللقاء، أهدى صاحب النيافة بردية تاريخية عن زيارة العائلة المقدسة لمصر، إلى لرئيس أساقفة مونتريال، الذي عبر عن امتنانه الشديد لذلك، واختتمت الزيارة بالتقاط الصورة التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية مونتريال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.