يروج لأحاديه الجنس.. إنذار لوزيرة الثقافة لمنع عرض فيلم باربي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قدم المستشار أيمن محفوظ إنذار رسمي، إلى وزيرة الثقافة لمنع عرض فيلم باربي الذي وصفه بالفيلم المشبوه.
وجاءت تفاصيل الإنذار المقدم من محفوظ لوزيرة الثقافة، إن بعد أن أعلنت بعض دور السينما في مصر موعد لعرض فيلم باربي الذي رفضت دول عربية عده العرض العام لهذا الفيلم على أراضيها ولكن المسئولين عن حمايه القيم الثقافية بمصر لم يهتموا بالمحاذير التي يخالف فيها فيلم باربي القيم والعادات المصرية حيث أن هذا الفيلم الملطخ باللون الوردي الإجرامي، ويتعارض مع "القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة للمجتمعات العربية.
وأشار محفوظ بانذاره، بأن فيلم باربي يروّج للمجتمع الميم الشاذ ويروج لافكار التحول الجنسي الأحادي ولا سيما تخلي المرآه عن دور الأمومة التي فطرت من أجله الأنثى ويُسوّق لأفكار رخيصه لرفض ولايه الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقًا أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة وإنه ا لاتحتاج للرجل في حياتها وان المراه قادره علي الحياه دون الرجل وهي دعوه للاباده الذكوريه من العالم وجعل المراه بلا انوثه مما يمثل خدش صارخ للآداب العامة" والتحريض على مخالفة النظام العام
وأضاف محفوظ بإنذاره أن فيلم باربي يدعو إلى "أفكار دخيلة على المجتمع".ولهذا فان الترخيص لعرض فيلم باربي للعرض الجماهيري العام .يعد مخالفه صارخة لقانون إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية رقم 35 لسنة 1978، ومؤامره علي تعطيل نصوص القانون رقم 430 لسنة 1955، المعدل بالقانون رقم 38 لسنة 1992، والذي ينص على سلطة الرقابة على المصنفات علي المنصفات الفنيه المسجلة والهدف حماية النظام والآداب العامه ومصالح الدولة العليا.
واختتم محفوظ إنذاره، مطالبًا وزيرة الثقافة بإصدار قرار بمنع العرض الجماهيري لفيلم باربي لحماية للقيم والأخلاق التي تحميها وزارة الثقافة والجهة التنفيذية التابعة لها، وهي المصنفات الفنية، واتخاذ اللازم قانونًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التحول الجنسي اللون الوردي اتحاد نقابات المهن منع عرض فيلم باربي فیلم باربی
إقرأ أيضاً:
سقوط الـ«F-18»… إنذار مدوٍّ بعمق الورطة الأمريكية في اليمن
يمانيون../
في تطوّر ميداني نوعي، أكدت البحرية الأميركية، مساء الإثنين، سقوط طائرة مقاتلة من طراز «F-18» عقب استهدافها في هجوم مشترك شنّته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات «هاري ترومان» ومجموعة السفن الحربية المرافقة لها شمال البحر الأحمر.
هذا الاعتراف الرسمي الأميركي، الذي يأتي بعد بيانات سابقة حاولت التقليل من حجم الهجمات اليمنية، يعكس تحوّلاً جوهرياً في قواعد الاشتباك البحري ويضع واشنطن في زاوية مواجهة مفتوحة مع تكتيكات يمنية أثبتت فعاليتها رغم الفارق الهائل في القدرات.
يتطابق هذا الاعتراف مع ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية هجومية معقدة اخترقت الدفاعات الأميركية وأجبرت «ترومان» على الانسحاب نحو أقصى شمال البحر، في سابقة تُسجّل للمرة الأولى منذ بداية العدوان الأميركي المستجد على اليمن منتصف مارس الماضي.
أبعد من مجرد إسقاط طائرة
توقيع هذا الإنجاز الميداني يُمثّل ضربة قاسية لصورة الردع الأميركي في المنطقة، كما يضع علامة استفهام حول فعالية التقنيات الدفاعية لحاملات الطائرات الأكثر تطوراً في العالم، والتي ظلت لعقود رموزاً للهيمنة الأميركية.
ويرى مراقبون أن العملية لم تكن مجرد تصعيد عسكري، بل كانت نتيجة تراكم معلومات استخبارية دقيقة امتلكتها صنعاء حول مواقع التحرك ونقاط الضعف في التشكيل البحري الأميركي، ما يعكس تطوراً نوعياً في القدرات الاستخباراتية والهجومية للقوات اليمنية.
لكن هذا الاعتراف الأميركي لا يخلو من دلالات مقلقة؛ إذ يخشى مراقبون أن يكون مقدّمة لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين في محاولة لتعديل صورة الفشل العسكري، وامتصاص صدمة الرأي العام المحلي والدولي. في هذا السياق، حذّر نشطاء يمنيون من أن إسقاط الطائرة قد يدفع واشنطن إلى شنّ عمليات انتقامية عنيفة، كما حدث في مدينة صعدة عندما استُهدف مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة وأودى بحياة 68 مدنياً.
منجزات يمنية وتخبط أميركي
وسائل إعلام أميركية، بينها شبكة «سي إن إن» وموقع «ريسبونسبل ستيتكرافت»، لم تتجاهل حجم ما حدث، وأكدت ضراوة الاشتباكات البحرية التي خاضتها القوات اليمنية في مواجهة البحرية الأميركية، مشيرة إلى أن هذه الاشتباكات جاءت رداً مباشراً على الغارات الأميركية على صعدة وصنعاء.
ومنذ منتصف مارس، نفذت صنعاء أكثر من 25 هجوماً على حاملة الطائرات «ترومان» وسفن مرافقة، ضمن معركة بحرية مفتوحة تهدف إلى ردع العدوان الأميركي وإحباط عملياته الهجومية.
وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، وصف إسقاط الـ«F-18» بأنه “إثبات عملي للتفوق العسكري والتقني الذي بلغته الصناعات الحربية اليمنية”، لافتاً إلى “قفزة غير مسبوقة” في منظومات الدفاع الجوي، وقدرتها على التصدي لأحدث الصناعات العسكرية الأميركية والإسرائيلية على حد سواء.
رد أميركي مأزوم
من جهتها، حاولت القيادة المركزية الأميركية التقليل من تأثير العمليات اليمنية، مشيرة إلى تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية ضد منشآت القيادة والسيطرة ومراكز تصنيع الأسلحة والمنظومات الدفاعية. غير أن إصرارها على نفي استهداف المدنيين يصطدم بواقع عملياتها الميدانية، التي أوقعت عشرات الضحايا من الأبرياء في الأيام الماضية.
وفي تناقض فاضح، تقول القيادة المركزية إن ضرباتها تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة، بينما تنقل وسائل إعلام أميركية عن مصادر في “البنتاغون” أن تلك الضربات غالباً ما تستند إلى مصادر مفتوحة، من ضمنها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد وثقت الأجهزة الأمنية في صنعاء قيام ناشطين موالين للتحالف السعودي – الإماراتي بنشر إحداثيات لأهداف في مناطق تحت سيطرة «أنصار الله»، استُخدمت لاحقاً في تحديد مواقع القصف الأميركي، كما حدث في منطقة “ثقبان” شمال العاصمة، والتي خلّف القصف فيها 12 قتيلاً وعدداً من الجرحى، حسب ما أعلنته وزارة الصحة.
نحو معادلة ردع جديدة
الهجوم اليمني على «ترومان» وأسقاط الـ«F-18» لم يكن فقط تطوراً ميدانيًا بل إعادة ترسيم لمعادلات الردع في البحر الأحمر. فصنعاء لا تواجه فقط واشنطن، بل تتحدى حضورها العسكري بكامل رموزه، وترسل رسائل صلبة إلى تل أبيب والرياض وأبوظبي مفادها أن زمن “الهجمات دون رد” قد انتهى.
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الورطة الأميركية في اليمن تتعقّد أكثر من أي وقت مضى، في وقتٍ تكشف فيه العمليات اليمنية عن نموذج مقاومة غير تقليدي قادر على إعادة صياغة موازين القوى… ولو بإسقاط طائرة واحدة.